منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مَطَرْ ! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=28858)

رَوْضٌ 12-02-2011 12:22 AM








تَالله , بَكيْتُكِ
وَتَبلْلتْ أَصْفَادِي شَوْقَاً لِرؤْيَّةِ أَحِبَائِي
ﻵمَست اَلْمَطر فمَدَدْتِ اَلْرَوْض مَدًّا


وَاَبِلٌ مِنْ اَلْإِمْتِنَانِ يَا غَالِية :icon20:










فاتن حسين 12-02-2011 09:03 PM



حروفك يـ فرحة توغلت فيها دمعات الفقد في عمق الذاكرة الموجوعة..
فخرجت بعزف صافٍ كـ الكوثر..
لكِ الـ :icon20:

فرحَة النجدي 12-07-2011 07:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الحكمي (المشاركة 763336)
مصافحة .. ولي عودة ..

أحببت أن يضمني أول الوبل

..












..




حييت يا يحيى ،
أهلا بك .

فرحَة النجدي 12-07-2011 07:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الشتوي (المشاركة 763364)
وأي مطر معشوشب بالحزن والمزن في سماء الذات المحملة بطين الوله وحنين أروح ليست مهملة ، فأتى هذا النص متكئا على " المطر " كثيمة رئيسة تتحرك بها محاور النص ودلالاته ، إذ أن التكرار هنا هو تكرار كلمة " مطر " التي وردت في النص (12) مرة ابتدأ من العنوان الذي أسس للقارئ فضاءه الخاص به ، كما أن النص يتكئ من جهة أخرى على تقنية الفلاش باك / الذاكرة الماضوية ، في سرد نثري ، متضمخ قطرات المطر برمل الذاكرة التي لا تهدأ ، كما أن هناك محاولة لإشراك القارئ في تفاعلية تبادلية بين دلالة المطر ودلالة الحزن ومدى تنمية المحور الدرامي في عملية بناء النص السردي في قولها :

(حسنٌ تستطيعون القول بأنني )
(كلا صدقوني ، أنا لستُ حَزينة .)
وما ينقص هذا النص في نظري افتقاده للصورة الفنية التي تعتبر أهم عناصر النص ، وباعتباره عنصر رئيس لشحذ ذهن المتلقي وتعبيرا عن مدى نضج التجربة الأدبية عموما ، عدا في بعض المواضع مثل (بجلبابِ الذكرى / تربةِ الفقدِ في داخلي) وحتما سنجد في النص القادم مثل تلك الصور الفنية التي تعتمد على التشخيص و التجسيد والتجسيم في رسمها ، وأنتِ بالطبع ملمة بهذه الأدوات ولكن يجب تفعيلها أكثر ، ليثمر النص بالوحة مكتنزة بالإبداع والنعناع ..

القديرة ... فرحة النجدي
حضوركِ حبور ومدادكِ مطر ..
فمزيدا من الهطول لترتوي الذائقة ..
دمتِ باسقة وارفة .



أستاذي إبراهيم ،
ممتنة جداً لهذه القراءة ،
و ما كان النقص إلا بسبب الارتجال و الاستعجال :o .

حتماً هذا النقد محل تقدير
و قيد توخٍ و أخذٍ في الاعتبار في المرات القادمة .


شكرا لك كثيراً .

فرحَة النجدي 12-07-2011 07:51 PM

اقتباس:

نعم ، إنّه يفتقد كلّ ما يجعله حيّا ،
ولا شيء يُحيي إنسانية الإنسان أكثر من الحزن !!



إي و الله يا روح ، صدقتِ .
أصبتها .


ممتنة لجمال حضورك يا صديقتي .

نوف سعود 12-07-2011 08:38 PM

اقتباس:

أنا أشكُ بأن بيني و بينَ الحزنِ صلةُ رحمٍ

عبراتك نفضت الغبار عن ورقه من أوراقي القديمة ..؟ّ
ما أشد الفراق والرحيل فهما جرحٌ غائر في الوتين ..!!

لامس إحساسك الطاهر ذائقتي ..!
سلم نبضك وقلبك غاليتي / فرحة النجدي ..
تقديري وودي ..:icon20:





وردة نجد 12-07-2011 10:41 PM

لـ تساقط أولى قطرات المطر
فرحة ٌ ,عبق بهجة..
تكتسح كل الأحزان بذواتنا ...
أمل ٌ بربيع ٍ قادم تزهر به أحلامنا الغافيه ..!
غير َ أني أبصرت بقايا حُطام حلم
حُبلى بالألم ...
مزقتني حشرجة وجع ٍ تكتنزها .

الغاليه .. فرحه النجدي ...


رحم الله راشدا وجعل الفردوس مثواه
لن ننسى ولكن ..
نستنشق أكسجين أمل اللقاء
فنشق عباب الحياة إستعدادا ً له ..!
مع كل بسمة ٍ تغمرنا حال الشروق
نستمد الأمل بضياءها ونستشعر الدفء
الذي ينير لنا الطرق .
ابتسمي لقلبك ِ الفرح ياغاليه ...
تقبلي مروري



عبد الرزاق دخين 12-07-2011 11:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة النجدي (المشاركة 763329)




http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...1d91624756.jpg


- كُلما نضجتُ أكثر كُلما أَحسستُ بِمعنى الفقدِ أَكثر ،
وَ هكذا حَتى أَذوي فَأموتُ فقْداً !





كَكلِ الأشياءِ الجميلةِ في حياتي هو المَطر ،
و رائحةُ الطينِ المتكونِ بعد سقوطِه !
لثلاثةِ أعوامٍ خلت ، لم أفرح بالمطر ،
كنتُ لا أفرح به برغم تلهفي عليه ،
و لا أعلمُ كيفَ أمكنني جمعُ نقيضين !
إلّا هذا العام ، كان الأمر مختلفاً تماما .
فقلبي خالٍ من أمنياتٍ مُعاقة !
حاولتُ بدأ مراسمِ الفرح بابتسامة ،
فباغَتني الحزن فجأة !
أخبرتُكم من ذي قبل ،
أنا أشكُ بأن بيني و بينَ الحزنِ صلةُ رحمٍ
لذا لا ينفكُ عن وصلي بكل إخلاصٍ و مَودة !
كان المطرُ يهطل مذ ساعاتِ الفجرِ الأولى ،
و ما شعرتُ بهِ حتى اشتد !
و كان أولُ شيءٍ تذكرته و أنا أحاول إزاحة آثار النومِ عن عيني هو :
راشد !
حدثتُني ، أن تربة قبره الآن تُبَلل !
فأردفت أن يا ربِ اغسله بالماء و الثلج و البرد !
أردت أن أشعرَ به و المطر ،
فتناولت عِطره و أسبغتُ منه عليّ ،
ثم مددتُ يدي خارجَ نافذتي ، فتبللت ،
و انزلقت عنها حبيباتُ المطرِ مُنحدرة منها إلى الأسفل !
تذكرتُ وجنتا أبي يوم أن بكـاه ،
تذكرتُني و أنا لأول مرةٍ في حياتي أبكي بمرارة !
يا الله !
إنني لأتذكرُ و طعم الدُموع المُرة تغسل فمي !


عام جديد هاه ، و ابتدأ بالمطر ،!
على عكس الأعوامِ التي مضت .
إنَّ عاماً إفتُتح بمطر لهو حقيقٌ بأن نتفاءل به !
و مع ذلك وجدتُني أبكي ،
فالأعوام التي تذهب تفصلني و تُبعدني عن راشد كثيراً ،
و لا أرى أن رؤيا أمي تحققت ،
و لا أراني إلّا مُتمسكة بجلبابِ الذكرى كلما كبرتُ
و تقدم بي العمر أكثر !


لامتزاج الدُموع بالمطر ، لذةٌ لا مُتناهية .
و لا أعلمُ بالضبط كيمياءَ هذه اللذة .
حسنٌ تستطيعون القول بأنني
أجهل وصف و سبب كثيرٍ مما أشعر به ،
لا سيما ما يتزامن من مشاعري و المطر !


كلا صدقوني ، أنا لستُ حَزينة .
أنا فقط أُحاول أن أرسمَ الصباحَ الماطِر على تربةِ الفقدِ في داخلي ،
عسى أَن ترويه فيُزهر يوماً ما بما أحبُ و أشاء !


- و اللهِ لا زِلتُ مؤمنة بأن ما لم يجلبه لي المطر لا خير فيه أبداً .!





قابل للنقد حتماً !


المطرُ.. الزَّهرُ.. التُّرابُ.. "الحزنُ في عباءةِ فرحة".

الكلمة إناء لفكرةٍ ما، والفكرة إيحاء لمشهدٍ ما، وبين الإثنين يرسم العقل الباطن - أحياناً - الجمال ليظهر متأخراً بلغة جمالية يعلمها صاحبها أكثر من الآخرين.

فرحة.. يا أميرة..

جميلة، كأنتِ.


الساعة الآن 12:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.