![]() |
الأنقى : يوسف الحربي ـــــــــــــــــ * * * سعيدٌ بحوارك ومطمئنٌ له أيضاً . اقتباس:
سأجاريك بهذا التعريف إلى حين ... هبْ أنّه وُجِدَ أصحاب الفكر الصحيح - حسب تعريفك - ولم يخالفوا منظومة الموروث الديني لكنّهم يعيشون بيننا للهدمِ لا للبناء متّخذين من هذا الموروث سبيلاً لمصالحهم ، بينما وُجدَ من خالفهم - حسب تعريفك - بالفكر لكنّهم منتجون وبنّاؤون للمجتمع والإنسان بعيداً كل البعد عن تصنيفهم أو تسميتهم .. عندها ياعزيزي لن أنظر كمواطن يحبُّ وطنه إلى تصنيفهم أو انتماءاتهم الفكريّة بل سأنظر إلى نتاجهم . اقتباس:
لن أبتعدَ أيضاً عن تعريفك السابق ، ولأنّك أتيتَ بالحجة التي تُدين تعريفك فسأذكرها هنا هل تجزمُ يقيناً بأنّ " منظومة الموروث الديني " طُبّقتْ تماماً كما أُريدَ لها ، أم أنّها فشلتْ كما فشل تطبيق الرأسماليّة والشيوعية والليبراليّة إنْ قلتَ : نعم فأنتَ تغيّرُ الواقع كثيراً . وإنْ قلت : لا فلا مانع من تبادل الحلوى بيننا :) : من عمق الشكر : أشكرك . |
اقتباس:
الذين شطحت عقيدتهم يشوب أفكار مفكريهم شطحات طالما هم مازالوا مؤمنين بالأكاذيب التي دسّها بينهم الشعوبيون الذين جعلوا من مذهبهم سلماً للوصول لمآربهم الخبيثة نحن على حق وهم على خطأ وكل ما بني على خطأ فهو خطأ أنظر لما يؤمنوا به من خرافات لا يرتضيها عقل , كذلك أصحاب الطرق من الدراويش الذين أهملوا جانب العقل والتفكير ليعيشوا حياة تواكل ما أمرنا الله بها , أصحاب الطرق ينتمون مذهبياً لنا ولكنهم كأولئك الذين شطحت عقيدتهم , شهاب الدين مثل أخيه ........... أستاذي العقيدة / العقل / الشرع / فقه الواقع / أمور الحياة ..عن كل ماسبق تحدث الكثير من أهل العلم في كتبهم التي تبحث في هذا المجال ,وأنا لا أجرؤ على الحديث في أشياء ربما أجنح فيها للخطأ بجهل وخاصة فيما يتعلق بعلاقة العقل والعقيدة اقتباس:
الكثرة لا تحدد الصواب ولكن الصواب هو ما يحدد نفسه حين لا تشوبه شائبة خلاصة القول نحن مجتمع ارتضى الله لنا منهجاً قويماً وترك لنا تنظيم حياتنا بما يتفق وهذا المنهج وعدم الخروج عنه ..أي فكر لا يتفق وهذا المنهج فهو باطل أشكر لك أستاذي حضورك الذي أسعدني كل الحب |
يوسف الحربي ... أستاذي الكريم ... الكل يزعم بامتلاك الحقيقة والكل يزعم أنه موقعٌ عن ربه و لأنهم كذلك فلا أحد يمكنه أن يعترف بصحة منهج - أفكار الآخر ... لذا ما هي معايير الصواب والخطأ لديك - في الجانب الفكري - ؟ لننتقل بعد الإجابة لما بعدها من أسئلة ... كُن بخير .... |
لكل إنسان قرون إستشعار تعتمد هذه القرون على درجة إيمانياته فإن كان من الذين تميل بهم الموازين إلى التقيد بالصحيح كانت قرونهم تتحسس لكل خبيث وتنبذه وإن كان من الذين تميل بهم الموازين إلى التقيد بالخطأ كانت قرونهم تتحسس لكل طيب وتنبذه علاقة طردية لا تعرف غير الإطراد في جهة إيمانها .... ردا ً على مزيج الحديث المقطوع من حوارك أخي يوسف الحربي وجزء ً من حوار الأخت بعد الليل أرى مبدئيا ً أن نسلح انفسنا وبعد هذا نباشر الحوار معهم وتسليح انفسنا لايكون إلا بتقوية ايماننا وعلمنا في ديننا .. فنستطيع أن نعطي فكرا ً مؤثرا ً على من أراد الهدى وهنا لا تهميش كما قالت الأخت بعد الليل ... ونترك الحوارات العقيمة لأنها تضييع للوقت ونهمشه كما ذكرت أخي يوسف دائما ً نحن امة وسط نرى ونفكر ثم نقرر في اي الإتجاهات نمشي وكيف نوفق بين الأمور وبين مانراه .. مجرد رأي .... النقطة الرئيسية علينا أن لا نفصل ديننا عن أي شئ آخر فديننا ميزته دخوله في كل شئ ومروره على صغير امورنا وكبيرها وهذه ميزة لا نجدها في أي منهج آخر فالدين ( الشرع ) والعقل والمنطق متفقون .... وفي طريق واحد .......... بصراحة أخي يوسف الحربي موضوع جميل جدا ً وحوار اجمل امسكت بكل الخيوط وبدأت بالحوار بطريقة سليمة وصحيحة جعلتك قائدا ً لهذا المتصفح ... دمت دائما ً قائد .. دمعة في زايد |
الساعة الآن 12:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.