" وقدخفت أن يغترني الموت بغتة.... وفي النفس حاجات إليك كما هيا.."

إلى أجمل الحروف!

هذا المساء للدفلى..

الخزامى ذبلت!

ندوب النبرة الجائرة...

لا يداويها العطار!

يبسم لي وجه القهوة...

كعيني تلك التي تورق في عينيها الكروم

لكني لا طاقة لي على الابتسام....

فأنا قاتمة... كروح البن!

حرف.... يغوص في قعر فنجان القهوة....

عليّ أن أحتسيها حتى آخر ذرة من ثفلها....

ذاك الحرف الذي ينام...

مشبع بكافيين القهوة....

ويؤرقني...

في ركوة القهوة...

كان الحلم يذوب مع البن....

ويتشكل من جديد في رغوتها الكثيفة الدسمة...

صباحات القهوة... تنتشي بحلم مذاب.

فنجان القهوة الصباحي

يتسلل إلى تلافيف الدماغ...

فتستقيم كلها بخطوط لا تعرف عوجا...

تلك الركوة الجديدة....

وذاك الفنجان بوجهه الباسم....

منحا القهوة نفسا طارت به الروح إلى حيث تقيم...