اقتباس:
ما أبهى حديث النّفس هنا يا مشاعل أهلاً اعمق تحيّة أكبر ووردة تشبه النور الذي ضم عيني منكِ :34: |
لأول مرّةٍ أنتبه جيداً
كيف عليّ أن لا أرتب لمدينة الحلم طريق كيف أن الحياة لا يجدر بها غير ( الحقيقة ) .. :34: |
هل قابلت المرسى والبحار ؟ هل طارت من عقلك الاسئلة كطيور ؟ هل نامت أرض ؟ هل ضحكت سماء ؟ هل شعرتَ أنك تتحدّث عما لا يجب أو أنّك أكلت سمكة ضخمة ثم اكتشفت أن بطء سيرك سلحفاة ؟؟ لأول مرة أشعر أني هنا مجنونة بما لا دخل به بالشّعور : ) .. |
لأول مرة أُبصر في منامي فراشة لم يكن بجناحيها حب يطير بها ولا نافذة تطلّ بها على حديقة ولا شعور يغازل بها رحيق الورد .. لا ينبغي أن تكون هذه الفراشة فراشة فالفراش لا يليق به غير التحليق ، غير القفز ، غير قبلات الزهر :34: |
كبحر حمل بالرفق نورسة على موجة حالمة
كجسر نام حين عبرته خطوات عاشقين كصديقة وفت بموعد يهبنا الضحك لأول مرة أكتب وأنا قد قررتُ أن أتأملك بالصّمت الذي لن يرسم لك ما بداخلي .. |
كيف أصير نعاس لعين متعبة ؟ أو كوب ماء لفقير ؟ أو خارطة ثابتة لبلدة تائهة كيف اصير عشبة في يدك أو لون في فمك أو رضا لا يكثر نحو قناعة واحدة كيف أصير لأول مرّة أخبرك تعب لا يتعبك ؟؟ |
تحبني الكلمات تسرقني ولأول مرة اكتشف أن لي وجبة اسمها كلمات .. |
لأول مرة أُدرك أني أقرأ بوجهك كل السّطور ارحل للمدن بحقيبة في يدي أتصوّر أنها يدك لأول مرة يتجرأ اعترافي يخبرني : أن عيني حين تنام تخطفك علّ الحلم كل يوم يتحدّث بك |
الساعة الآن 04:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.