![]() |
منذُ أن فقد الزمن مذاقَه و كل أَمسِيَتي تتناسَخ ; ما يمضي منها كأنهُ لا يمضي
|
أ يحتذي وتَدٌ ستطولُ وقفتُه فمًا في الأرض لا جوفَ له ؟
|
لوّحَتنا الشموس و صوَّحَتنا .. دون أن يلُوح لنا في الأفق بشير .
ّأتُرانا ننتظر ما ليس يعود ؟ |
يا صوتي إذا رُشَّت بك الآذان لا تعبأ بمن ينفُضك عنها ,
فقد ولَّى المنصتون , و جيءَ لنا بمن في عُرفهم همسُنا جلبَة |
لا شيء يا أيدينا ,
لُفِّيكِ مُجدّدًا بظلمة الجيوب , فالسماءُ الخيِّرَة لم تشملكِ بِمَنِّها .. |
|
لن نلتقي ,
ليس عليك سوى أن تزرع هذه العشبة السامة في قلبك فيموت الحب .. و تحيا أنت ! |
أقسى لحظاتِ الرحيل هي تلك التي يستنطقنا فيها الباب الموارب خلف غدٍ مجهول رغم إدراكِه سلفًا بالأسباب .. أ يهزأ مِن ضعفنا الذي تمالك قُوّتَه في غُضون غضَب؟ أم أنه عكس الجميع .. لا يُريدُ لذِكرانا أن تواجِه الامّحاء الكُلّي ما إن تطوي مُنعطفاتُ الدروب ظِلّنا لِآخِر مرَّة ؟ أم أنّه بِبساطَة لا يهتمّ و لكِنّنا نتوهّم ارتعاش مِقبضِه البارد خوفًا مِن ألاّ نُديرَه مرَّةً أُخرى؟ لا أدري ... ولا أٌريد أن أدري .. ولا يَعنيني إن كُنت يا باب الأحِبّة ناكِرًا للحُبّ مِثلَهُم . |
الساعة الآن 01:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.