![]() |
عبدالكريم - أبو خالد
1.
مدينة كاملة من الغياب تنسل من صحراء [ظله] .. مدينة معجونة بالطين وماء الورد .. مدينة الأحياء الذينَ ماتوا.. والأموات الذينَ بقوا .. مدينة أبناء الموسيقى وحفيف الأرض .. يعبرُ فينا مثل نسمة .. نحملُ فيها أشكالنا المكدسة بـ سراب الحب .. ولانعبر 2. حينما يُغني للوطن..يحضنُ الحبِ :هيام..تصحو المصابيح في كل السماء في كل الكلام..حينما يُغني للوطن ..يفوح المَطر من صوتهِ..طفلاً يلوح للحمام . |
أحتاج أن أخنقني في صدرك أن لا أخجلُ من اللعبَ معك
أن أموت في أسود عينيك أن أتغزل بك أن أحيا من جديد فـ أنا يا أمي حي ميت معك خجلي منك قتلني كثيراً أن أحتاجك يعني أن أموت و لا أعلم يا أمي كيف لي أن أحضن صوتك دون خجل أن أبكي على صدرك مثلما بكيتني وحدي |
أنا لا أدري يامدى ماهو أخر هذا الحلم
الذي يشكلني على شارع من السراب .. سراب الـ لاء هذا الموال لايتوقف يامدى وكأنني تهمة تعلق كل ليلة على كتفي يامدى لست في وضع يسمح لي حتى بالمكابرة مع نفسي على الأقل انتظرت حتى دمرتني الخيالات يامدى منذ ثلاثة أشهر وأنا كلام ٌ مجروش بل بقايا حنين لـ أنا وأنا وبل ... منذ ثلاثة أشهر وأنا أشتهي ولا أجد أجد ولا أشتهي يامدى نسيم من التناقض أنا .. دخان من القلق يامدى |
عيبٌ على بَولي
لوفكرَ يوماً من الأيام أن يتبولَ في غيرِ حمّامٍ عربي عيبٌ عليهِ وعيبٌ علي .. لو أذنت لهُ أن يتخلى عن أصولهِ البولية فهو يعرفها جيداً من أول قطرةٍ تحبي إلى آخرِ قطرة تلفظ ُأنفاسها العربية ما أكرمك من حمّام وما أبخلني حين أسد أنفي عن رائحتك الشهية في الحمّام العربي كل النوافذَ مفتوحة كل المجاري تأخذُ حقوقها الكُليّة لافرقَ بين نملةٍ أو صرصار أو سحليةٍ تشكو عيوباً خلقيّة في الحمّام العربي من الصنبور إلى السيفون إلى الجالون إلى الجدران كلها تهتفُ معك لا للسطحية .. لا للسطحية ما أكرمك من حمّام وما أبخلني حين لا أفكر أن أشرب معكَ المشروبات الروحية فـ انا في الحقيقةِ قد سكرتُ من الأن مع كحة أمراضي الصدرية أريد أن ابول لوحدي هذه المره ليس معي إلا الناموس وصوتُ الذبابة البُـنيّة ومع كل بولةٍ أنفثها يصرخ الحمّام تحيا الأمة العربية تحيا الأمة العربية |
أكتب عن أي شيء فيك
وأنا كلما تجاهلتك إجتاحني زكام الأمس إجتاحني هذا الرجل الذي مات وهو يقرأ على صوتك رذاذ الشمس |
1.
ينكمش ظهري بهبوبها وأكحّني سراباً ينسلُ بدمها وأنحني - سلاماً في سلامها كلما تذكرتني وأنا أقولها : ياطفلةً كلما كبرنا وياكبيرةً كلما - تطفلنا بريحها 2. يارب الهاربين من كهوف أصواتهم الصاعدينَ على منابر صمتهم من أينَ لي بريحٍ تنطح هذا الليل فـ أنا لا أعرفُ شيئاً في أرضي أكثر من الخوف 3. https://twitter.com/_kashb |
الساعة الآن 09:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.