متدفقة هذه الكلمات مع امواج البحر وتناهيد الوجع وكثيرا من قلمك الجميل نادرة ..

ولا أشعر بالصقيع بهذا الحضور الدافئ
لن أوفر الأوكسجين والحطب للأوقات العصيبة
فهذا الحضور الطيب كان وما زال خير وقود لرئتي وبردي

نص متوشح بالألم والتأمل ..!

القلوب مرايا ومرآة هذا العجوز البياض كروحه ..!

حقاً انتي نادرة ..
سلمتِ وطابت حروفك غاليتي / نادرة ..
تقديري وإمتناني وودي ..
بوركتِ ..

مشرفتنا الفاضلة ..
هنا نص مختلف .. مختلف بجمال .. بحياة .. بصور مترفة لا تقتنصها إلا نفس شفافة .. وقلم أديبة قناص ..

هذه الالتفاتة أعجبتني كثيرا ..( وبعضا من الأمطار تغسل المقابر الجديدة
وتذهب لتصلي في المسجد القريب

وكما كل مرة .. أقع في فخ عذب .. جميل .. تنصبينه لي في نصوصك .. التساؤلات التي تحيطني بعد إكمال كل نص لك ..

فكنت أسير بعاطفتي مع النص .. ولكن وقفت عند الخاتمة .. لم تكن متوقعة لي ..
فقولك ..
كل المخلوقات حرة تحلق
إلا إنسان يغلق نفسهُ وقلبهُ وبابهُ
يخاف من طعام مسموم .
فهنا حاولت الربط بين السابق .. وبين الخوف من طعام مسموم .. ما الربط بين هذا وذاك .

هل قلت أنه نص مختلف .. أعيدها إذن .. وأصفق لك ..
ألف تحية وتقدير

الله رائعة يا نادرة ! شعرت كأنني ذهبت إلى تلك الأمكنة وعشت فيها وكابدت الأحاسيس التي كتبتها ذلك الوطن هو وطننا العربي الكبير الأسير ... أسير الخوف والمجهول والحروب والظلم والإنسان العربي نسخة مصغرة منه... سجين يموت داخل سجن !. سلمت يا نادرة . سعيدة لأنني أقرأك!.

وبعضٌ من الأمطار تغسل المقابر الجديدة
وتذهب لتصلي في المسجد القريب
..............
لله در الأمطار... عبق الخير والرحمات... كم تغسل من ادران الأرض وأهلها!
::::::::::::::::::::::::::::::::::
وتخشع الروح . كل شي من حولي يسبح لله العلي القدير
وأتنفس المتاهات الغارقة في الفضاء الضيق
ولا أدري لمن أنتمي ؟
.....................
هي روحك المؤمنة الطاهرة... روح تمثل طهر فلسطين وشهدائها وأمهاتهم الثواكل الحزانى...
التي تجعل كل شيء يسبح الله حولها... دلالة على روحانية الأرض واهلها..
ولأنك هم ولأنهم\ انت ... فالكل ينتمي لطهر الحقيقة...
...........
رائعة صادقة كلماتك..
طاهر قلبك... طاهرة روحك.. طاهر انتماؤك...
لك التحية بحجم ما في قلبك من حب لأهلك وأرضك...

الكاتبة القديرة نوف المطيري
كثيرة هي التيارات التي لا توصل هدفها كما يجب
وكثيرة ما تنفصل بشكل متعمد
فالمخلوقات التي تمتلك الأجنحة ترى الأمور من الفضاء بشكل مختلف .
صحيح يا عزيزتي القلوب مرايا وقلب ذلك العجوز لا يعرف الضغينة
لأنه ببساطة إنسان طيب وبسيط .
حضوركِ كالأشجار الدائمة الخضرة جمالها يزداد كلما أظلت مخلوق .
---------------------