![]() |
" " عبد الله العويمر كيف أنت ! سيدي نحن مجتمعاتٌ أو بالأحرى شعوووب لا تفقه إلا بعد ( الصعوط ) كما تقول جددتي عبد الله كان الرسول كما تقول الاخبار يستمع إلى شعر الجاهليين مع ما فيه من الكفر والالحاد هكذا يقول التأريخ لست أدري !! ثم ما الذي يمنعني من قراءة ما يكتبه الكافر عوضاً عن المسلم الفاسق الذي تتندره أيدي نقاد الاوراق والاروقةِ المتهالكةِ !! سأعود لكن متى ما شاء الوقت بعد مشيئة الله لك الشكر عبد الله |
اقتباس:
حنان سررت بوجود رأيك |
العزيز / أبو عبدالعزيز ـــــــــــــــــــــــ * * * آخر الأمثلة الحيّة والمطروحة كان رواية ( بنات الرياض ) والتي أخذت من النقاشات ما يكفي لعدة روايات . أضحكني كثيراً تلك الأسئلة التي يقوم البعض بطرحها على الكاتبة بأنّها أحد أبطال الرواية ويجب عليها أن تختار إمّا " لميس " أو " ميشيل " أو .. أو ... إلخ . نعم هي لم تأتِ بأحداث الرواية من كوكبٍ آخر ولكنّها بنفس الوقت ليست مجبرة على إقحام شخصيتها بالرواية أيضاً ليس بالضرورة أنْ يُقصد من عنوان الرواية جميع بنات الرياض !!! مثالٌ آخر أكثر خطراً : - في سلسلة روايات ( أطياف الأزقة المهجورة ) للكاتب تركي الحمد ظهر في أحد المواقع الإنترنتيّة عنواناً يقول بأنّ الشيخ الفلاني يهدر دم تركي الحمد إعتقاداً من هذا الشيخ ومثله الكثير جداً بأنّ " هشام العابر " وهو بطل الروايات ماهو إلا تركي الحمد وكان البطل ماركسيّاً لتنطلي هذه التهمة على تركي الحمد مع وجود شخصية ٍ أخرى متدينة تقرأ القرآن وتفسره في رواية " الكراديب " فلماذا لم يتّجه الاتهام إلى الحمد بأنه هذا المتدين بينما قيل عنه أنّه ذلك الماركسي !!! - مع أن الاتهامين كلاهما خطأ - - لو أنّه فُصلَ بين الكاتب وما كتب لما اضطررنا إلى الدفاع عن هذه وذاك و لم نضع الجهد في الدفاع عن معتقداتهم التي هي حريةً لهم و اكتفينا بنقد الروايات من حيث بنائها لا أبنائها . في النهاية أشكرك كثيراً لإتاحة الفرصة لهذه العودة |
اقتباس:
صالح حضورك ضوء سررت به دمت بخير |
نعم الكاتب مرآه تعكس الأشياء والأحداث التي يمر بها بنفسه أو يشاهدها وينقلها لنا
لكن المشكله في من يقرأ فهل يميز او يفرق بينهم فالكثير يربطها بالكاتب ولكن هناك الكثير ايضا ممن يتفهم الامور ويحاور بكل عقلانيه لاارى ان الموضوع متشعب بعس مااراه مختلف من شخص لآخر ولكن هناك كثير ياتي بها الكاتب وتمثل شخصيته او تجده مقتنع بها بنسبه كثيرا ولكن المشكله في الصيد في المياه العكرة تحياتي لشخصك الكريم |
اقتباس:
الجميل ابراهيم معضلتنا تكمن في الخلط بين الكاتب والنص دوما ً نجد القاريء إن لم يعجبه الطرح ولم يتوافق مع قناعاته يشنق كاتبه بانطباعه الشخصي عن النص ،لماذا؟لأنه لم يُدرك أن التعامل مع النص يجب أن يكون بعيدا ً عن صاحبه لكي يأخذ النص حقه وأبعاده المنشوده هناك من ينادي بموت المؤلف اثناء قراءة النص ، وأنا بكل صدق أؤيد هذا الشيء للأسف ياابراهيم أننا في ردودنا وتعاملنا في المنتديات وكل الأمكنه وجدنا الغالبية تربط النص بصاحبه ، ولذا في غالب الأحيان لانجد الموضوعيه في الحكم والتعامل مع النصوص أما مايتعارض مع الدين والخُلق ، فأنا هنا لم أتحدث عنه ، لأنه لايستحق منّا أن نصفق لصاحبه او نقرأه بأي زاوية ٍ كانت ، ولكن تحدثت عن مرآة الشاعر عندما تنقل لنا الأشياء الأخرى وكيف أن الغالبية لايرى في الشاعر إلا ناقلا ً لشخصيته وسلوكه عبر نصوصه! ابراهيم سعدت بوجودك دمت بود |
اقتباس:
دمت بود |
الفاضل عبد الله العويمر تأملت أبعاد النقد برؤيتك فوجدتني أتفق معها كثيرا النقد للشخص لا للنص أمر لا يقبله أي قلم بمعنى أن يخرج النقد إلى جدل ثم هجوم وصولا إلى اتهامات شخصية أما النقد لفكرة العمل الأدبي ومناقشتها فهو المطلوب لكن هناك استفهامات اسمح لي بطرحها للحوار كاتب .. تكررت نصوصه أو قصائده أو رواياته بأفكار تتطاول على الدين حينا وتخدش الحياء والذوق العام أحيانا أخرى هل النقد لهذه الأفكار يعني نقد الكاتب أو نقد العمل الأدبي ؟ وهل نستطيع فصل فكر الكاتب عن نصوصه ؟ وكأنها استجابة لمقولة طه حسين : "إن الإنسان يستطيع أن يكون مؤمناً وكافراً في وقت واحد , مؤمناً بضميره , وكافراً في عقله" !! كيف نفصل الضمير عن العقل .. أليست إزدواجية يرفضها المنطق والعقل نفسه ؟!! تحياتي وتقديري |
الساعة الآن 05:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.