الأخت الشاعرة بدرية البدري الحياة ...التجارب ... ولحظات نعيشها
هي وليدة هذا الإلهام الذي لا يعرف السكوت ولا الجمود
وتواجدكم يا سيدتي يعيد إليه حيويته وفرحه ... نعم بحق إن الإلهام يفرح

كثيرة هي الهدايا والعطايا التي نحصل عليها ولا نشتريها
وهي هدايا لا تقدر بثمن لانها تجعلنا نشعر بقيمة الفرح وهو يعتلي قلوبنا
أهلا بكَ يا نبيل المشاعر

من اجل أن لا تبقى الانثى حبيسة الاقفاص*
من أجله وأجل أجيال تعرف كيف تتمسك بحرية الرأي*
من أجل كسر حاجز الصمت ....فالانثى الصامتة ستنشئ أجيال لا تكترث بتذوق طعم الحرية*
أروى يا عزيزة القلب المطر والريح لم يجلبوكِ إلي بل محبة*
وهبها الله لنا من دون أن ندرك تشابه *الجرح *بيننا
أهلا بكِ في الوطن والقلب والكلمة*

قلمك يا نادرة من الأقلام النادرة بحق ..
نص له أبعاد فكريّة مدهشة ..
شكراً كبيرة غاليتي / نادرة عبدالحي ..
تقديري وودي .. :34:

إملأ قلبي بجنون الجرح والمرارة ..
توقفت عندها طويلا .. وتساءلت .. أو قولي توقعت أن تقولي له
إملأ قلبي بالسعادة .. بالفرحة .. لِمَ الجرح والمرارة ؟! .

وحين قرأت .. جميلة أنا حين أنبض من جديد بأوردتك .. قلت هو التمثال ..

صباحك كل الخير والفرحة
تحية لك وتقدير

هي ليست تمثالا
وهو ليس تمثالا أيضا
هكذا بدا لي الأمر
أو هكذا يفترض أن تكون العلاقة بينهما .

ولذلك أشارت إليه سريعا ( تمثال الشمع الذي اقتنيت ُ ... )

وتؤكد نادرة أنه يجب ألا ينكر تسارع خفقان القلب الذي استمع إليه مرارا
وإلهامها الذي ملك عليه لبه ,

ما أجمل تعبير ( مرج حمام وورد ..)

كل النص قطعة نثرية جميلة يُحتفظ بها .


بورك فيك يا نادرة .

تواجدكِ قرب كلماتي المتواضعة يجعل النبض المحتضر بداخلي
يتمسك بالحياة ...أهلا بك دوما سيدتي الجميلة بل يا صاحبة الروح الرقيقة