![]() |
أحيانا تقسو الأنثى على الرجل أكثر من قسوتها على بنت جلدها
وأحيانا الخيانة عند بعض الرجال شطارة .. ولكنها عند حواء أم الكبائر أرى في النص جودة وجمال الحبك والسبك .. واللغة السليمة والزفرات الأنثوية والمغامرات الرجالية الصادمة الإستشهاد بالقرآن ماثل هنا ومتعدد .. دلالة على الثقافة التي في وعاء الكاتبة ودلالة أخرى على الصراع الحضاري بين العروبة والفرنكوفونية داخل بلد المليون ونصف مليون شهيد بلد الجزائر .. ويحسب لجزائر الآن تمكن أجيالها الشابة من تعلم وإتقان الفصاحة بصورة تكاد تفوق أقرانهم في المشرق العربي الغارق في وحل ومستنقع اللهجة العامية القاتمة تقبلي إقحوان وإكليل من الورد والحب يا سارة |
اقتباس:
عند قرأتي لردكَ إبتسمتُ ولكن البسمة يا سيدي رجعت لتحل مكانها حزنا عميقا على ما أصاب البشرية من إتخاذهم الخيانة والقسوة سواء الأنثى على الرجل أم قسوة الرجل على الأنثى ......وبتنا لا نعرف أو ندرك حقيقة الأمر ولِما يستمر ما دام الإثنين مكملين لبعضهما البعض ؟؟؟؟ وتُتهم الأُنثى بالتقصير .....ويُتهم الرجل كذلك . ولكني كأُنثى تسألتُ هل حقااااا التقصير في الحقوق وعدم وضع المحبة بالقالب الصحيح هو الدافع وراء الخيانة والظلم؟؟؟ برأيي هناك حب وهناك إحترام وهناك تنازل وفي جوفنا فكرا ازا اردنا يكون عاق فهو بإرادتنا وإزا أردنا أن يكون مطيع ويستعمل الحب والتنازل والإحترم بوقتها كانَ لهذا الفكرا أن يتمتع بالسعادة ....... ......وبعد هذا الإدلاء يحق لي بأخذ نفس عميق عميق تحياتي أستاذي الكريم وتحياتي لصاحبة النص لإتاحتها لنا بوضع قطعة من فكرنا هنا |
اقتباس:
قد قلتها الخيانة في الحب هي أم الكبائر و ليس عند حواء فقط أعتقد أنّ هذا الجرح المر تزداد مرارته في قلب آدم المعتد برجولته و اللغة العربية في بلد المليون و النصف مليون شهيد هي لغة أولى للمجتمع الجزائري .. و اللغة الفرنسية و الانجليزية و الاسبانية هي لغات تثري ثقافة الفرد المتنوعة لا أكثر اشتقنا جمال إطلالاتك صح فطورك |
شكرا ساره ...
اجمل شئ كبرياء النهاية .... لكن الانتظار ساعة غروب يعني انتظار قدوم الغد بوردة أخرى اصعب لحظة هي ان تودع من تظن انه يوما كان يسكنك خيانة الدم لاوردة القلب وما اقساها من خيانه |
يسعد مساك سيد عبد الله و صحَ فطورك و سحورك معًا
كم أنا جدّ شاكرة لقراءتك العميقة أعتز بها كثيرًا ، و أتمنى ألاّ تحرمني منها سعيدة بالتعرف عليك و سأسعد بالتعرف على ما يجود به قلمك أكثر لا تحرمنا من عطر حبرك سيد عبد الله سهرة ممتعة . . . صديقتك سارة . |
الساعة الآن 07:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.