بين ضحكتي الصفراء المؤلمة
حين قرأتها .. قلت في نفسي .. تعودنا الضحكة الصفراء تدل على اللؤم ..
فجاءت ايمان لتغيرها هنا .. فكانت لفتة جميلة منك .. وتجديد لموروث ثقافي عشعش فينا .

بين ضعفي وقوتك
أمور لا تستطيع أنت اتمامها--
وكأنك هنا تقلبين قوتها ضعفا .. فهي لا تستطيع اتمامها .. جميل .

لم أعد أهاب الصبر !
لأن لا شيء منه عندي--
رائعة عبارتك هذه .. خاصة وأنها جاءت في نهاية النص .. كأن
البوح قد بلغ مداه .. ولا مجال للصبر .. فهي الصرخة التي تأتي في النهاية
ويكون لها وقعها وأثرها في نفس القارئ ..

معذرة .. تقبلي تعليق من يتعكز على عجز حروفه ..
ألف تحية وتقدير .. وسعدت بالقراءة لك .

سيدي (عبد الرحيم) ،،،
هذا ميدانك تصول به وتجول
فارس خيال امتطيت صهوة السرج
على قمة العز... وانا بحضرتك ياخيال
معجبة بتفنيدك وتصنيفك وفروسيتك
تسبر الغور وتغوص أجزاء حرفي
لتكتمل فخامة ومخملية وفروسية
خيال جواد باذخ العطاء، ،
اسعدتني حقا.. دمت فارسا
تقديري.

حروفك أنفاس ياايمان
وللنفس احيانا صمت بكائي
ذاك الضجر النائم في الروح
متى يخرج الى الحياة
متى يومض الحرف
كفراشة ضوء
في القلب
هي محاولة للخروج من زرقة الموت
وإليك ..بين النفس والاخر .... بين النبض والآخر .... بين وجع واخر ..لهاته التفاصيل الدقيقة والمتشعبة ..أقول لك ...شكرا لك ..كثيرا

نفيسة

سيدتي (نفيسه)
تنفس صباحي عبقا بوجودك
وغردت طيوري أنغام جمال في حضرتك
وبزقت شمسي دفئا حميما بحرفك
ونظمك الذي أشبه ما يكون بنوتة موسيقار محترف
احترف الجمال حرفا، ونظما ،ولغة منظومة كسمفونية حب
تدغدغ المشاعر وتلامس شغاف القلب وتطرب العين ينظمها
انا التي تشكر جمالك وبهاءك ولطفك النبيل.
دوما لاتحرميني هذا الدفئ، ، حفظك الرب.
تقديري.

بين الشهيق الاول والزفير الاخير
تضيع الأُمنيات
...........
..........
صحيح أن لكل بداية نهاية حتى حياة المخلوق
ولكن الاُمنيات هي ثمرة أحلام حملناها ووضعنا كل ما نملك من أمل فيها
فكيف نتخلى عن أماني كبرت ونضجت معنا .....
بين الرفض والفرض رقصة فراشة في مجتمع ذكوري
وتبقى الأُنثى هي الفراشة التي يُكتب لامانيها العمر القصير

الكاتبة إيمان نصكِ هو حقائق وواقع
لا بد أن نعترف بوجوده حتى لو إمتلكنا كلمات الرفض والإستسلام
يشرفني أن أكون من قراء حرفكِ الحكيم
كوني بخير

سيدتي (نادره)
كنت كالوهج الذي أضاء فضاء
واسعا
اظهر الكواكب متناثرة والنجوم
متلالئه
أضاء فحوى كل جميل تحت وهجه
فعرفت المراسي الغوص في عمق
البحر
وعرف البحار وجهته في الأعماق
وعرفت انا لذة حرفك وحرفنته
واغتبطت بوهجك وضياءك
حفظك الرب يامترفه.
تقديري.