[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى=لقضيتُ بين غياهبِ الأصداءِ
[/poem]

لا تعني استرسالي في الكتابة أن كل ما أكتب مقبولٌ أو مُعتمد ؛ فأنا أنتظر من يُنير لي المكتوب و يعدله و ينقحه و يزيده سابقا و لاحقا.


ثم خطر لي أن اغير البيت إلى التالي:


[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى=لبقيتُ في سجن العناء بدائي[/poem]

لانه أبلغ في المعنى و أدق من التهويم التعبيري البعيد المأخذ

وأيضًا الشاعرة / بدرية البدري ..

/

للأسف يا مجاهد هي ما زالت أُمنية معلقة ..! :(
وشكرًا للدعوة الأخ الكريم وسأحاول من جديد ..
تقديري وامتناني ..

كرم مجيب الدعوة أبلغ من كرم الداعي ي نوف..

الصفحة تشكرك و من فيها.

و أهلا بالشاعرة بدرية البدري و بكل شاعر و شاعرة.

و حتى غير الشعراء ف غرضي حقيقة هو إثرا هذا الموضوع ليكون مرجعاً ثرياً بمداخلات الكبار من الشعراء و الشاعرات الذين ننتظرهم. و كذلك بأفكار و تحليقات الكُتاب و الكاتبات ، لان الجميع مدعوون إلى ليُدلي كلٌ بورده.

رب فكرة ، أو صورة خيالية جميلة أو تعبير مميز و نادر يتلقفه الشاعر فيصوغه في قالبه الفني و كلٌ بحسب ما وهبه الله من الروعة و القدرة البيانية .

مرحبا بك مرة أخرى.

ثم وجدتُ هذا أخف في النطق :
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى=لبقيتُ في سجني أكابدُ دائي[/poem]

أظن أن هذه المراحل لكتابة البيت الشعري هي خطوات طبيعية ...

و تعمدتُ فعل ذلك هنا و نشره للفائدة.

مُحاولة وعسى أن أكون أصبت :
عروضيًا ونحويًا وأسلوبيًا وفكريًا .. : )

لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى
لسكبتُ دمعي لَكْ وزاد بلائي !




/
خلف الكواليس : :)
لسكبتُ دمعي لك وزاد بلائي !
///0/ - /0 /0- / 0 - //0/ - / /0/0

مرحبا أخت نوف.

لو نظرنا من حيث المعنى إلى البيت :

لولا مسافاتُ التفاؤلِ و المُنى
لسكبتُ دمعي لَكْ وزاد بلائي !

سنلاحظ أن الشاعرة التفتتْ إلتفاتة من الكلام على الغائب (لان الأفعال السابقة كلها ماضي [ركب ، أناخَ ،بدتْ ] إلى الكلام على المُخاطب الموجود.

تقريبا لا مُبرر له ، لان الشاعر(شاعر أبعاد عموما في هذه القصيدة) يقول أن العيد باهت ، و كأنه يحدث نفسه ،و حين يلتفت الشاعر في الخطاب من نفسه إلى شخص آخر فهو هنا يبتعد عن الترابط في التعبير ,, لان الشاعر يفترض أن كل من هو غيره هو مثله في الحزن و الهم و عدم الفرح.

شيء آخر ي نوف : من حيث قوة المعنى أيهما أفضل برأيك بعد ذكر (مساحات التفاؤل) أن يكون اللاحق للمساحات هو السجن؟ أم الدموع و البكاء؟


محاولتك جميلة و رائعة ، و ربما تأتين بالأفضل.


و كنتُ قد قلت بعد البيت السابق:

[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
و لكنتُ مثل بني العروبةِ خاملاً=متواكلاً حتى بلُبْسِ حذائي
قومٌ إذا افتخر العدوُ تفاخروا=بقصيدةٍ ، و مليحةٍ ، و غناءِ[/poem]

أنا هنا حاولت التخلُّص من وصف الجو العام للعيد بشكل مختصر إلى الغرض و هو أحوال العرب..

و ستلاحظين هذا في :
و لكنتُ مثل بني العروبةِ خاملاً=متواكلاً حتى بلُبْسِ حذائي

ثم دخلت في الغرض مباشرة فقلت:

قومٌ إذا افتخر العدوُ تفاخروا=بقصيدةٍ ، و مليحةٍ ، و غِنَاءِ

شكرًا كبيرة للتوضيح ..
وكالعادة لابد لي من إخفاق .. : )
تقديري وتحية ..

مع أني ضد كلمة (إخفاق هنا) لكن أذكرك ب:
ن ) ~
/
كل إخفاق نمرّ به سيكون مَدْرجاً للصعود عليه عاليًا ..!

* كنتُ أطالبك فقط بأعلى درجات الشعر -حسب تذوقي أو رأيي و قد أكون مخطئاً- ، و هذا لا يعني إلا النجاح لا الإخفاق.