آلا لعنة الله عليهم وعلى كلّ من شدّ على أيديهم

اللهم اجعل كيدهم في نحورهم

موجعة الحقائق عندما يرتبط الكلام بشياطين الأنس السفلة

فقد طالت أظافرهم و طالت غفلتنا

اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك

نص جميل ومؤثر أخي عبد الرزاق

كن بخير

لهذا النص عدة إتجهات
ولكنها تصب بمجرى النهر
فاللصوص هم من طعنوا الأوطان وسمموا باقي الأجيال

اقتباس:

اللُّصوصُ يسرقونَ الحُقولَ حتَّى التُّخمة، ويشربونَ الدِّماءَ حتَّى الثَّمالة ويحيكونَ التَّاريخَ صكوكًا، وأرصدة!!!

وسنابلِ القمحِ،
ومواسم المطرْ

حقا أود سماع مواسم المطر لأكتب على أشرعة السفن المحملة بالورد
أجمل االقصائد
وموسيقى السنابل حين تُراقص هواء الجنوب

الشاعر عبد الرازق دخين بوحك ما هو إلا
هي تأشيرة ليزهر المطر في باطن الكرة الأرضية

قبل أن ترتدي الأرض حُلّتها البرّاقة,,
وتنحو بمشهد الحدث صوب غاياتها,,
(الأرض,المحراث,جارة الوادي واللصوص)
ينبتون في الأمكنة الفسيحة لصياغة الحدث بلا ركن منقوص..
وقبل أن تُغدق شمس تلك البقاع,تغرق كأنها تحمل طوق/توق نجاتها الحتمية..
....
إنها بكائية الحلم الأخضر في موكب التوق واليقين..
...
الأستاذ عبدالرازق
شكرا لقلمك الذي يتسرّب بين ركام الخوف والهتاف,ليمنحنا الأمل..
تقديري..

اقتباس:

وتغرق الشَّمس عندَ الأفق لتشرقَ من جديدْ.

وهكذا آمالُنا تغرق في الأسى وتشرق من الترجي !

تقابل لفظي ومعنوي فاخر ..
شكرًا كبيرة الأخ / عبد الرزاق دخين ,

تقديري وتحية ..