منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   I.. حَنينٌ وَجِرَاحُ طِينٍ .. I (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32789)

شموخ الكبرياء 10-07-2013 09:22 AM


.

إحْساسٌ يُأرجحني على حبلِ التَلاشي ، يُخيَّلُ إليّ أشياءاً
قَريبةً ، بعيـدة، غريبةً .. كهذيانٍ غير مُرتب ٍولامفهوم
حيال ذلكَ .. لا أشعرُ سوى بـكومةِ إزدحام ٍداخلي مُتواتِرة
على مقصلةِ الحيرةِ ، تُعجزني عن فكِ طلاسِم
ذلكَ الشعورِ المُغلفِ بـِ سوادِ الفِكرةِ .





.

شموخ الكبرياء 10-08-2013 08:55 AM


.
.
وَأصبحتُ انتعلُ الوداعَ كي لايسبقوني بهِ .


شموخ الكبرياء 10-08-2013 09:02 AM

.
.
(تبحثُ مع جارتها عن طفلها ،وهي تعلمُ انه مات من عشرين سنةً)*


أُريدُ شخصاً كتلكَ ... يتحملني بــِ مَزاجيتي المُتقبلةِ ،
ومسّ الجُنون الذي أعيشهُ بتصرفاتي الطائشةِ . :(


*مُقتبس








شموخ الكبرياء 10-08-2013 09:18 AM

.
.
ثمة أمورٌ تجبرنا على تقبلهم رغما عنا، مع إدراكنا أننا لانستطيعُ التغيير،
أوالحد من مَدِّ طبائعهم السيئةِ، ولا التأقلم معها على ان تلكَ الأمورِ واهنةِ،
ولكنها تتراكمُ وتتراكم ، لتكونَ ذاتَ كبتٍ أمراً لايُقبلُ ،
في _ موقفٍ كـَ السابقِ_ أُفكرُ كثيراً أهوَ إبتلاءٌ هم ،أم ذنباً ما ارتكبتهُ
ومازالت سوأته تلاحقني على شاكلتهم..!!
حقيقةً تلكَ الفئةِ مُتعبةِ حدّ الغصةِ العالقةِ بحنجرةٍ جافةِ .




شموخ الكبرياء 10-09-2013 07:24 AM

.

مُثَخْنَةٌ بـِ الحَنينِ ..
وَرِئةٌ خَريِفيةِ تَرنوإلى إكْتِساءِ البُني بعدَ الأصفرِ .

شموخ الكبرياء 10-09-2013 07:37 AM



http://forum.mn66.com/imgcache/2/303122women.jpg

.

.
وَاحْتَسي مَرارة الألمِ
هَذا الصَباحِ ..مِنْ حوافِ كَوبِ حُزنٍ تَتصاعد ُمنهُ أبْخِرةَ تَنهُداتي تَبحثُ
عِنْ فَضاءٍ آخر بعيداً عَنْ الإخْتِنَاق......)




شموخ الكبرياء 10-09-2013 07:49 AM



.
.
.

نَقفُ كثيراً عِندَ نُقطةٍ مْن أرْصِفةِ العُمرِ..سلبتنَا طُموحِنَا ..وَأحلامَنا ...وَفرحنَا
نتكورُ في حلقةٍ مُفرغةٍ مِن الذكرياتٍ.. ونَظلُ نَجترُ الَحنينَ في تِلكَ الأزقةِ مِنْ الحنَايَا ..
نَعودُ ونسْتلذُ الوقوفَ أكْثرَ ...نَظنُ أنّ النُقطةِ
التي جمعتنَا بِهمْ ..وانفصلنَا عِندَ مُفترقَ تشَعُبهَا سـَ تُعيدُهمْ إلينا..
وَالحقيقةِ أنّ تلكَ الأرصِفةِ مَاكانتْ إلا طَريقاً لـِ العَابرينِ .


وغصةً رصيف ..





.

شموخ الكبرياء 10-21-2013 05:40 PM



http://3.bp.blogspot.com/-4ZSdXR8s6L...8%A7%D8%AF.jpg

.
.
ـ
رَائحةُ المطرِ تعجُ بخاصرةِ الريح ،تضجُر الباعةِ منْ سوء يومهم الماطر،
وهمْ يُلملمونَ بضائعهم ويركلون تحت أسقفٍ مُشبعة بـِ المطرِ
لسعةُ الهواء البَارد على جسد مشاعري الجافةِ ،وأنا أستحضرُ
صوتُ مُوسيقى البوب الدافئة العالقةِ بـِ ذاكرةِ أُذني ، ألوان الملابس الصارخة ،
وعقود الفّل المعلقةِ على ناصيةِ المحلات ،رائحةُ معجناتهم التي تمتلئ بالكاري، وصورُ المشَاهير
على ظهرِ العرباتِ ذاتِ الثلاثة أرجلِ، تلكَ النظرات المحفوفةِ بـِ كثير من الاسئلةِ
التي تلاحق إختلافي وأنا بينهم ، بلْ وأنا أحاولُ فهم لهجتهم الشعبية ،
إبتسامةِ الرِضا التي تكسو مُحيا كباره، وإحتسائهم لـِ (قهوة الكَركِ ) كما يسموُنها
في مثلِ هذاالوقتِ، عندَ شُرفاتَ بيوتهم، يتناقلونَ أخبارهم ، ويقوم أحدٍ بإصلاحِ
لعُبةِ طفلٍ صنعها منْ إحدى الأحذيةِ المُلقاةِ بجانِب رصيف ،الأزقةُ ممُتلئة
بـِ ضجيج الأطفالِ وهُم يركلونَ الكُرةَ على جوانبهَا ،حتى إذا ماارتفعت
قليلاً عن الأرضِ ،هوت إلى نافذةِ بيتِ تلكَ العجوز الوحيدة،
لتقومِ على ثقلٍ منْ عافيتها وتناولهم هي، بعد أن تُلقي عليهم السلام،
وتسألهم عنْ أحوالِ أُمهاتهم ، وعن أب طفلٍ منهم مُترقبٌ عودتهِ
من بلادِ العربِ تلكَ اليومينِ،
النساءُ يعدنَ فطائر (الشباتي ) لوجبةَ العشاءَ، وهن يخططن ماذا سيُعدنّ
لحفلةِ زواجِ ابنةِ جِيرانهم الأُسبوعِ القادمِ ، في غمرةِ تلكَ الأحاديثِ يُمرُ سائل يحظى
بـِ لُقمةِ تُدفئ إرتجافَ جسده النحيل، ما أجمل ذلكَ العطاءِ رغمَ فقرهم الفاحش ، (الشائب الإسكآفي )
ذو اللحيةِ الطويلةِ البيضاء الكثيفةَ ،هدوءه بينَ أدواتهِ ، وعجلته ما أن سمعَ نِداءَ الآذان ،
لاتُشغلهم الحفلاتِ التُنكريةِ ،ولا كيفَ سيكونُ هِندامهم ، لايوجدُ هُناكَ
من يقرعِ الصبيةِ عن الإبتعادِ عنْ عرباتهم الفخمة،ولا منْ يطلبُ منهم الإبتعاد
عنْ باب بيتهُ حتى لاتُؤرقهُ الأصوات ،
كُل شئ جميلٌ ، بسيطٌ جداً ،رغم صُعوبتهِ في نظري، حياتهم هادئةً ، كلُ مايبحثونَ
عنه هُو إقْتنائهم قوتَ تِلكَ الليلةِ فقط ، وغداً أمرهُ عندَ ربَ لاتنام عينهُ ،



ياالله اشتاقُ كثيـــــــــــراً ..،، أن أجوبَ تِلكَ الطُرقاتِ المُهتريةِ ،
لأرى العفويةِ ، الرحمةَ ، التّي تسكنُ ملامح هؤلاء البشرِ .(ياباهوت سندرهاي) .


كم أخذني الحنين إليكم هذا المساء يابُسطاء،:)



الساعة الآن 12:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.