-
أبعاد الهدوء
(
https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
شموخ الكبرياء |
12-10-2013 09:00 AM |
لن نلتقي ..
|
شموخ الكبرياء |
01-17-2014 06:11 PM |
أحبك!..
|
شموخ الكبرياء |
01-17-2014 06:20 PM |
غروب الرحيّل ..
|
شموخ الكبرياء |
01-17-2014 06:48 PM |
لـِ أجلِ وَطِنكَ ...
.
.
.
حِينما يُباغتُني لونُ رَحيلكَ ...يَتكاثرُ انهزامي وَجعاً
أشْهقُ ضُعفَ النّزاع..وأتأوهُ ضيقً العِناقِ
نُواحٌ يُشقَ نحرَ عُمري ...
صَقيعٌ يَحْرقُ دِفئ مَدينتَي..
عقمٌ يُميتُ أمشاجَ أملي
فناءٌ يَجتاحُ صوامعَ حُبي..
...( أما كُنتُ يوماً وطنكَ ..
فقط عُدْ لـأجلِ وطنكَ ....
فقط عُدْ لـأجلِ وطنكَ...
فقط عُدْ لـأجلِ وطنكَ....
|
|
شموخ الكبرياء |
01-17-2014 07:02 PM |
أبقى الشموخ ..
http://download.mrkzy.com/u/2513_539ddef7c3d61.png.
.
عِندمَا أكونَ مُعلقةً بينَ إنتظِارِ يآسٍ ..وَوَدَاعٍ مُمزقٍ ...فـَ انا مُعدمةَ الحياةَ ...
أعيشُ على وَاقعِ جمرٍ مُتقدٍ ...
أنكمشُ في آخرٍ نقطةٍ منْ آخرِ سَطرٍ كانَ لكَ في مُدونتَي ...
وأتمددُ في بُكاءٍ يُذيبُ تِلكَ النُقطةِ عروقَ أوردتي ..
أتوارى بينَ رقم الألفِ والمئاتينِ وثلاثِةِ وسبعينَ منْ أحرفِ خواطري
أتصفصفُ جَانحةً نحو دهليزٍ...أعزفَ على أوتَاره بـ أصابعِ حُلمٍ مُبتورةٍ
وأترنحُ بــِ رقصٍ على أطرافِ وَعدٍ سقيم..حافيةَ المشَاعرِ ..
أقضِمُ على صَداهُ أظَافرَ الذكرياتِ إبان الإنصاتِ ..
لـِ آهاتِ الذبولِ المُتيبسةِ على شفتَي َّالجُرح..!!
كيفَ لـِ الحُروفِ أن تَتجاوزَ عُمقَ التشقُقَاتِ كي تَصلُكَ ...
لـِ تقولَ كُلُ عامٍ بعدَ هَذا العَامِ خالٍ منكَ ..
مُجردُ منْ اسمكَ ....رقمكَ ....ضحكَاتكَ ..مزحكَ ..
جدلكَ ...ورجُولتكَ ....
بُهْتِتْ مَعَالمُ الضجيجِ ..
عَقِمَ رِحمٌ أنجبَ مثلَ عالمكَ..
شَحِبتْ ملامحٌ ارتوت ْمن عينيكَ
وَهَرِمت أحلامُ الصِبَا على مَرفأ مِنْ العُمرِ..
* لم أكن أنا لـ أخُطَ ذلكَ بل هُو
رميمٌ استجمعَ أشلاءاً تبعثرتْ لـِ يكتُبنَي
.
.
* وَ
لـِ أنّهُ قَراري ....أبقَى في كُل عامٍ بعدكَ الـشُموخ
*وَ
صِدقاً ....
إنّي مُعْدمَةً دُونكَ...
.
.
|
|
شموخ الكبرياء |
02-06-2014 07:34 AM |
أُتْعِبتُ أنــا ..
أوووووووش...(أأحدٌ يهمسُ ....!؟)))
كُلُ شئ بـارد ..سَاكن ..خَالي .......
لايُجيبُ ..لايُرتجعُ صدى أنفاسي المُتأجِجةِ حَرارةً ..
بينَ جِدرانِ طَبشوريةِ الوجعِ ..مُتدثرُ بـِ أكفانِ الصّقيعِ ..
يُرددُ تَعاويذ الهَدوء على نَاصيةِ نِدائتي الخرسَاء ...
الملجُومةِ على أطْرافِ مَدينةِ طُمِرت ..
وَأنا ..آآهٍ يـ أنــا .....أعْفرُ بـِ الحَنين فوقَ أكتافِ مِشْجَبِ الكمدِ
أموجُ بينَ صخبٍ هادئ إلا منْ أزيزِ زفراتكَ التي تقيحتْ بهَا رتُوقَ روحي ...
حتى ....
حَتى ...
حتى انْكَسرَ وَجهي أمَام قُصاصاتِ اليقظةِ المٌّرةِ..
آآهٍ ...
أتْعبتُ طيفكَ ..
أَتْعبتُ الوعدَ ..
وأُتْعِبْتُ أنا ..
|
|
شموخ الكبرياء |
02-06-2014 08:05 AM |
مُكتضةٌ ....
http://download.mrkzy.com/u/2513_539ddef7c3d61.png.
.
مُكْتَظةٌ بكَ أنفَاسسي هَذا الصَباح ..وأنا أرتِبُ حَقيبتي الصغيرةِ .
.تترتبُ أمَامي على عجلٍ ...صورتكَ ..
نظراتكَ ..
رَائحةُ تِبغكَ ..
نَظارتكَ ( المُعتِمة)
عطركَ الذي عَشقْتَهُ ..
أحاولُ بعثرةَ ذلكَ بينَ أغراضي ..وَبـ دهشةٍ ابتسمُ
أن وجدتُ ذلكَ اللونُ الأحمرُ الذي يُذِيبكَ... أُوْزِعكَ
بـِ شكلٍ مُبالغٍ فيه أكثرَ منْ توزيعهُ على شَفتّي ...
بعدَ تأملٍ فيكِ ..وأنتَ تَزفرُ دُخانَ سيجارتكَ الذي مَلأ جسَدي
وَغُرفتي بـ قَلقٍ وَتوترٍ ... تُشبكَ أصَابِعكَ..وَتُفرقهَا..
وَكأنكَ تقرأ هُروبي منكَ ..تُصْدرُ أصْواتاً على مِنْضدتكَ
لـ تَلفتَ انْتباهي ..تتَنهدُ ..تتَظَاهرُ بـ السُعالِ ..علّك تجدني ..
(أُسَمّي) عليكَ..
أُطّوقُ يدي النَاعمتينِ على عُنقكَ ...
أُقبّلكَ ..
أُهَشّمُ تِلكَ النَّارِأسْفلَ قَدميّ
وَأُوبِخكَ..ألا تُعَاود تَنَفسهَا ...أرمقكَ بـ نَظْرةِ غَنجٍ تُطأطئ أهدابهَا ..
ترفعُ فيها رأسي لـِ تشبعَ جنُونكَ بي وأنا أُرددُ ( أغارُ على شَفتيكَ منها )
تُرى منْ الذي احتَواكَ هذا الصباحُ...... مَلامحُ وَجهي ....!!؟؟
أمْ حَقيبتَي الصغيرةِ التي أغلقتْ على كلُ شئ أحْببتهُ فيكَ ....!!!؟؟؟
صُبْحي تَنفّسَ ......وَأفْرغُهُ مِني ...
|
|
شموخ الكبرياء |
02-12-2014 05:53 AM |
الضُّبح وأنتَ ..........
.
.
http://download.mrkzy.com/u/2513_539ddef7c3d61.png
الصُّبح هو أُسمكَ ، حديثكَ ، تَجعّد ُماتحتَ عينيكَ وأنتَ تضحكُ لِسَذاجتِي
،الصُّبح هُو عَارضُك الذّي أُمرغ فيه خَدي ، بلْ أنْفاسكَ حين تَشتاقُني
،وتأخذُني لصدِركَ بقوُة ، أنْ يأتيَ الصُّبحُ ، هُو أن تأتيَ أنتَ مُحملاً
بي غَيمة أذوبُ على جَسِدك َنبضَا،أن أركضَ كطفلةً ركلتْ دُميتها
حينَ رفعتْ عيَنيها لتجدَ أباها ينتُظر وَثبتها بين ذرِاعيّه ،
الصُّبح هو صُوتك ، هُو حُبّك الذي امتلأتُ به مُذ عهدٍ وأفيضُ به إشتياقا ،
الصبُّح أن أفتح َعينيَّ وأولُ مايحضرُني هو أنتَ ، وإنشغالي بكَ ،
وأنا أراقبُ الساعةَ، في كل دقيقةٍ منها يَبدو لي وجهكَ الوسِيم ،
وإستعدادكَ للذهابِ لعملكَ ، وكم وددت لو أني تلك الساعة
التي تطوق معصم ، بل تلك النظارة السوداء ، التّي تُخفي سُهدَ
عينيكَ السوداويان لا بل ، تلك الدندنة التي تشاكس بها سوء العمل ،
وددتُ حقا لو ألتبسكَ ، لأرى كيفَ يرونكَ البّشر ، بل أني تمنيتُ
أنّهم لايرونك، لتكونَ لي كُلي ، وبما أن أمرَ قلَبي أفتضحَ بك ،
فـِصرتُ أبحثُ عن مكانٍ قَصيٍ عن كل نظرٍ ،وددتُ لو أُخبئكَ
في أصغرِ شعرة ٍ بين أهدابي ، ثمَّ أُخفيكَ أكثرَ وأنا أكثفٍّها
باللونِ الأسودِ، لا بلْ تحتِ طلاءِ أظاَفري الكَرزي فهنُاك أمان ٌأكثر ،
امممم ...،
سأغير رأي لأنهم سيصافِحونني ، وقدْ يلمسونكَ دون علِمهم ،
وأنا فتاة ٌأغارُ ما أن اشْتبهَ علي قريبٌ لأسمكَ ، لذلك سَأفكرُ ،
وأفكرُ ، حتى أجعلكَ في أمانٍ إلا من ذاتي ، وجُرمي ،
فأنا إمرأة ’الجدي ’، ما أن أحببتُ أُحبُ بـِ صدقٍ ..,
وبـِ أنتهاء عمري ينتهي حُبي ..أحبكَ
|
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.