منتديات أبعاد أدبية - بوح من وراءِ الزجاج ...

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)

- أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)

- - بوح من وراءِ الزجاج ... (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=32950)

السلام عليكم .. .. ..

أختي الكريمة " نازك "

هي مناجاة .. لروح الذكريات التي لم تتحقق .. لم تتحقق ليس لأن الزمن مَرَّ عليها .. بل هي مازالت تنتظر الوقت كي تتحقق

أنتِ تناجينها وتنتظرين تحقيقها .. هي ذكريات .. لأنها ما تَنْفَّكُّ عن مرورها في شريط الأمنيات .. وآمال لأنها تنتظر مقعدها في مركبة المستقبل

جميل جدًا ما قرأت :)

أرجو لك التوفيق
اخوك / مجتبى الجلواح

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجود (المشاركة 848494)

حين تولد الكلمات على فطرتها ؛
نشعر بها .. تصل للأعماق من أرواحنا .. ترتعش لها سماؤنا

ما أجملكِ يا نازك ؛ أحب تلك المناجاة منكِ للحرف
دمتِ قريبة

أحلامُنا النائية تلتقطها سويعات الليل حين نهنأُ في كنف السكون وحميمية المكان
حينها فقط تندلقُ المشاعر كما هي ...
الجود/
وما أسعدُني بهذه القرآءة الشفيفة
شكراً لكِ صديقتي

ودي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المها (المشاركة 848499)

نازك أيتها الرفيقة الرقيقة..
المشبعة بشفافية الوجد..

لله أنت وما تنجب لحظتك من شعور نسجه تباريح شوق وحنين..
لا وربي ما أحب النبض حرفا إلا بمثل هذا الصدق..‏
مودة صادقة من عمق روحي ادخرها لك صديقتي‎ ‎

اللحظة عَبّارة تُقلني لضفة البوح
هُناك أستطيع أن أُلقي بنظرة مُتعمقة للبحر أستمعُ لترحيب النوارس ولهدير الموج
تسحبُني بلا هوادة فأنغمس في اللاشعور ... وأكتب

المها/
قريبة أنتي من ذاتي المخبؤة , أستلهِمُ من نبضكِ الكثير
دمتِ عزيزة

محبتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن محمد عبابنة (المشاركة 848529)

وهل تكرمنا الموسيقى بالعتق من سلاسل الفقد المقيدة للروح
أم هو خدر الأنامل العازفة للذكريات ..
وما ذنب الأفق الواسع إذا كان الناظر مكسور ومشتاق ..
هي هذه اللحظات المتجمدة فينا تجعل الواقع الآني غريب ومحال ،
حتى فنجان القهوة أمامنا وكأنه يعود إلى توقيت مُعد مسبقاً
يستمتع بنفسه ويرحل بارداً لأن الطيوف الحائمة حوله لا تقوى على شربه

تحياتي وتقديري لقلمك
أيمن

في الكتابة نُجرِّب صيد طقوس الحلُم, اقتسام الموسيقى مع ليلٍ أصمّ , وزرع زنبقةٍ في أرضِ اليباب ...
ننزفُ سوياً وذاك الأفق المكسور, نذوِّبُ الآه يُوقَدُ من الشجنِ رواقٌ مِن نور !

الفاضل أيمن/
أهلاً بك في متصفحي المتواضع , سموتُ بتعقيبك ... بتناغمهِ ونصّي
شكراً تليقُ بكم

اقتباس:

قالت : كيف لا أكتبكَ ومن أغصانك قطفتُ شهي الكلام ...

الاعماق التي توهب لنا هذا الجمال لا تقبل ان تبخل على قارئكِ من ثمارها الشهية .
كرقص الفراش حين يسعد برؤية المساحات القريبة المبللة بالربيع .

بسم الله

وكأني أعرف هذه الروح

مذهلة