حين قرأت المقطع الأول .. قلت في نفسي أنه نص متلاحق الأنفاس ،
لَم أَكن أَحْسِب خَطَوَاتِي إِلَيْك..!!
وَحْدَهَا دَقَّات قَلْبي أَصْبَحَت تُحَاسِبْنِي عَلَيْك
فبين العبارة الأولى والثانية بون بعيد من التفصيل والتوضيح
ولكن صرخات النفس لا تترك فرصة لهذا .. ليكون الانتقال قوي ومفاجئ
للعبارة الثانية .

الكسرة التي وردت في وجهك .. في العبارة ( وَنَسِيْت وَجْهِك فِي الْزِّحَام )
أربكتني .. فلست أدري هل تعود لك .. أم لها .. أم المقصود هو .. كما باقي النص ؟

النهاية .. جاءت متماسكة .. قوية .. مذهلة .. وتدل على قلم احترف الكتابة زمنا ..

لعلها فرصة .. أن أقدم لك شكري على الجهد الكبير الذي تقومين به في العام ..
والروح التي تكتسيك في مواساة هذا وتعزية ذاك والترحيب هنا وهناك ..
فلك كل شكري وتقديري ونشرك خبر تعبي ومرضي .. لا حرمنا الله
من عطائك وجودك .. دوما أقول أصحاب القلوب الكبيرة .. ألمهم
كبير .. ونصك هنا يخبر بهذا
ألف تحية وتقدير

سيدتى شذى الرائعة
ابداع مسكوب من حرف فاخر
دمت بروعة النجوم
تحياتى و تقديرى
كونى بخير يا طيبة

يالله يا شذى

اختصرت ألم النساء بنصّك هذا

وكأنك تكتبين وجعهن تعويذة للزمن

رائعة بحقّ يا صديقتي

سلمت الأنامل

شذى البنفسج تأخذيننا إلى عناق جميل ما بين الكلمة والصورة الشعرية

انتهاش الوجع للروح هو الأصعب ...

و انسكاب القمر على الورق هو الآلق ...

كل العطر : شذى البنفسج ...

نص مضمخ بعطر الحنين يكاد يتفتق منه !

جميلة ... بجمال تعريشة ياسمين ...

ودي ....

".
.


حَدْ فَاصِلْ مَا بَينَ أنْ يَكُون أمَانَاً يُدْفِيءُ القَلْب
أو خَوفَاً يَشْتَعِلُ بِـ الرُوحْ
خَيارَاتُ الوَجَعْ التِي نَسْقُطُ فِي بَرَاثِنهَا كَثِيرَة ..

شَهْقَة غَصَت بِهَا الحَنَاجِرْ هُنَا ..

لِـ رُوحِكـ السُمو ..


مودَتِي .."