أخي زيدون ..
ويكفيني فخراً أن مررت بضفاف حرفٍ
أنجبته روحي

شكراً لك كما يليق بالكرام

حبيبة القلب والروح مني إيمان..

وأخيّتي في فضاء أبعاد وفي أنحاء الوداد

وكأنّي والقصيد نترقّب إطلالتك يا حبيبة

فكيف أكتب إن لم يُكرمني حضوركِ وردّكِ ورأيكِ

يا صافية الود
في القلب لك جورية محبة لا تزال تنمو يا غالية

طلال قطّان تكرمني بفيض عبورٍ أنيق

وباحتفاءٍ لعلّي لا أستحقه يا كريم

شكراً لك يا أخي

الله الله

تبحرنا بنا على "فاعلاتُنْ" البحر الرمل .. الشاعرة المطبوعة بنت المها
أجمل أبحار وأيما مركب قد سرنا عليه

أبيات عذبة شجية
تطرب النفس وتروي الذائقة ..

وقد استحثتني أن أدلو بدلوي في بيت واحد تمنيته قبل آخر بيتين أن يكون:

وارمِ رُوحِي بين أَحضانِ المُنى / كُلُّ هذا الكونِ مسرورٌ وَبَشْ

تقبلي كل التحية والتقدير

:)

معلّمي وأستاذي عبد الإله المالك
وأي إدلاءٍ ذاك يحقّ لأبياتي أن تفخر به وتزهو

وإن كان الامتنان جداول عذبة من ماء شكرٍ وعرفانٍ نقيّ

أخالها لا تفيك حقك..

أستاذي الأول في أبعاد وخارج حدودها

لك الود والاحترام كما يليق بما تُكرمني

همسة استفسار خجولة
ما معنى شاعرة مطبوعة فقد جهِلتها

جميل هذا الإستفسار يا أخيّة ..

تقول العرب هذا شاعر مطبوع: أي أن الشعر يسري في كيانه مسرى الدم في عروقه، فطبعه الشعر فطرة وهبها الله إياه، لا صناعة ولا تكلف. وهي بلا شك صفة حسنة يتصف بها الشاعر.
:)

ولا زلت من فيض علمك اتعلّم

جُزيت عن بنت المها من الخير وافره

ولك من الدعاء أصدقه يا طيّب

وكم أتمنّى ان أكون أهلاً لتلك الثقة وذاك الثناء

شكراً تسامق السماء

شكر