النبضة التاسعه



هذا الرقم يربكني بفرديته


رقم فردي


كنبضي المنفرد



نحن نتفرد في الحب


ونتفرد في الاختيار



وغالبا تخوننا الحياة وتخوننا أقدارنا في تحديد


مسار النبض

النبضة العاشرة


استواء يبعثر احساسها

بدأت تتلاشى

منذ آخر لقاء نابض به


أن ينتهي كل شيء

في لحظة ضعف


في لحظة استبداد

أتت تلك الأخرى لتسلبها تلك المساحة

الصغيرة التي ارتضتها يوما

لتدفء قلبها الصغير

خيانة

أن تتلاشى هي لتبقى أنثى سواها

النبضة الحادية عشر




أنت أتيت نبضا مختلفا


في غير أوانه


فكان الحصاد الأخير رحيلا بلا عودة



وتخونني ذاكرتي فتأوي إلى نبضك

النبضة الثانية عشر



نبض الافاقة من غيبوبة الاحساس


بعد خيانة الروح


وجنوحها نحو السراب المتمثل بك أنت

النبضة الثالثة عشر


لم تستوعب الأنثى بأعماقي

الهوة السحيقة بيني وبين الواقع

واقع النبض المفعم بالحياة



ثم تخونني الحياة لتغادرني

أي عدل هو هذا


أن يهزمني نبضي بخيانة موجعه ومفجعه

النبضة الرابعة عشر


أن تتالى نبضاتي لحنًا متناغمًا


بوتيرة الاحساس بك

فتخونني


بلفظ هذا الاحساس بك

حيث النفي


عاجز نبضي عن استيعاب خيانة احساسك

النبضة الخامسة عشر


أن يغادر النبض المفعم بالحياة

،شراييني


وتسلبني أنت هذا الحق

فخيانة

لا اغفرها لروحي لاستسلامها

النبضة السادسة عشر


وينبض قلبه لي ياام وكل مشاعري ترقص فرحا به

ويقتلني ان نبضه يجاور نبضًا ليس لي

خيانة هو الحب

حين يجري نهرانا في مسارين متضاربين