![]() |
اقتباس:
لم أقتبس ما استفرغته لإعجابي وإنما حتى لاتحرر كتابتك . سأرد على البيت الشعري ، وبالمناسبة هو بيت من شطرين وليسا بيتين أيها الفصيح ، وأنت تعلم جيدًا أنني لم أتتبعك بل أنت المتتبع لي ولذلك فأنت ذكرتني بإهدائي لك الشطر الثاني من البيت فأنت أكثر استحقاقا به مني لأنك كنت من تتبع لا أنا . أرجو أن تتمسك بوعدك لنفسك ولاترد صدقني لن تستطيع فمثلك أعرفهم جيدا |
اقتباس:
أهلا بك وبعقلك الكبير أيها ابراهيم الذي جعلني أنهك نفسي وعقلي لأعصف ذهني وأتمكن أخيرا إلى الوصول إلى مكنونك هاهنا... عزيزي ابراهيم ... كنت أود أن تعود لكتب علماء التفسير لا ان تفسر الامور كما تريد. فعندما تضع موضوعا للنقاش فحري بك أن تسمع لكل الآراء وتناقشها وأعلم بأن هناك عقول أطفال لتناقش تحب أن أجامل وألا طف وأن أقول للمسيء أحسنت حتى لو أتى بما لم يأت به من أصابه مس من الجن ابراهيم موقفك هو نقل الآية لا ان تضعها في غير موضعها واسمح لي ان أقصها قصاً قصا والزقها لزقاً لزقا وارجو الا تعاتبني على ذلك تفسير البغوي ص: 113 ] ( فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون ( 44 ) فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ( 45 ) فألقي السحرة ساجدين ( 46 ) قالوا آمنا برب العالمين ( 47 ) رب موسى وهارون ( 48 ) قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ( 49 ) قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ( 50 ) إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين ( 51 ) وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون ( 52 ) ) ( فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون ) . ( فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ) . ( فألقي السحرة ساجدين ) . (قالوا آمنا برب العالمين ) . ( رب موسى وهارون ) . ( قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ) . ( قالوا لا ضير ) لا ضرر ، ( إنا إلى ربنا منقلبون إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين )من أهل زماننا . ( وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون ) يتبعكم فرعون وقومه ليحولوا بينكم وبين الخروج من مصر . وروي عن ابن جريج قال : أوحى الله تعالى إلى موسى : أن اجمع بني إسرائيل كل أربعة أهل أبيات في بيت ، ثم اذبحوا أولاد الضأن ، فاضربوا بدمائها على أبوابكم ، فإني سآمر الملائكة فلا يدخلوا بيتا على بابه دم ، وسآمرها فتقتل أبكار آل فرعون من أنفسهم وأموالهم ، ثم اخبزوا خبزا فطيرا فإنه أسرع لكم ثم أسر بعبادي حتى تنتهي إلى البحر ، فيأتيك أمري ، ففعل ذلك ، فلما أصبحوا قال فرعون : هذا عمل موسى وقومه ، قتلوا أبكارنا من أنفسنا ، وأخذوا أموالنا . فأرسل في أثره ألف ألف وخمسمائة ألف ملك مسور مع كل ملك ألف ، وخرج فرعون في الكرسي العظيم . تفسير ابن كثير ( قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ( 49 ) قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون ( 50 ) إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين ( 51 ) ) . تهددهم فلم يقطع ذلك فيهم ، وتوعدهم فما زادهم إلا إيمانا وتسليما . وذلك أنه قد كشف عن قلوبهم حجاب الكفر ، وظهر لهم الحق بعلمهم ما جهل قومهم ، من أن هذا الذي جاء به موسى لا يصدر عن بشر ، إلا أن يكون الله قد أيده به ، وجعله له حجة ودلالة على صدق ما جاء به من ربه; ولهذا لما قال لهم فرعون : ( آمنتم له قبل أن آذن لكم ) ؟ أي : كان ينبغي أن تستأذنوني فيما فعلتم ، ولا تفتاتوا علي في ذلك ، فإن أذنت لكم فعلتم ، وإن منعتكم امتنعتم ، فإني أنا الحاكم المطاع; ( إنه لكبيركم الذي علمكم السحر ) . وهذه مكابرة يعلم كل أحد بطلانها ، فإنهم لم يجتمعوا بموسى قبل ذلك اليوم ، فكيف يكون كبيرهم الذي أفادهم صناعة السحر؟ هذا لا يقوله عاقل . ثم توعدهم فرعون بقطع الأيدي والأرجل والصلب ، فقالوا : ( لا ضير ) أي : لا حرج ولا يضرنا ذلك ولا نبالي به ( إنا إلى ربنا منقلبون ) أي : المرجع إلى الله ، وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا ولا يخفى عليه ما فعلت بنا ، وسيجزينا على ذلك أتم الجزاء; ولهذا قالوا : ( إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا ) أي : ما قارفناه من الذنوب ، وما أكرهتنا عليه من السحر ، ( أن كنا أول المؤمنين ) أي : بسبب أنا بادرنا قومنا من القبط إلى الإيمان . فقتلهم كلهم . الطبري مسألة: التحليل الموضوعي القول في تأويل قوله تعالى : ( فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ( 45 ) فألقي السحرة ساجدين ( 46 ) قالوا آمنا برب العالمين ( 47 ) رب موسى وهارون ( 48 ) قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين ( 49 ) ) يقول تعالى ذكره : ( فألقى موسى عصاه ) حين ألقت السحرة حبالهم وعصيهم . ( فإذا هي تلقف ما يأفكون ) يقول : فإذا عصا موسى تزدرد ما يأتون به من الفرية والسحر الذي لا حقيقة له ، وإنما هو مخاييل وخدعة . ( فألقي السحرة ساجدين ) يقول : فلما تبين السحرة أن الذي جاءهم به موسى حق لا سحر ، وأنه مما لا يقدر عليه غير الله الذي فطر السماوات والأرض من غير أصل ، خروا لوجوههم سجدا لله ، مذعنين له بالطاعة ، مقرين لموسى بالذي أتاهم به من عند الله أنه هو الحق ، وأن ما كانوا يعملونه من السحر باطل ، قائلين : ( آمنا برب العالمين ) الذي دعانا موسى إلى عبادته دون فرعون وملئه . ( رب موسى وهارون قال آمنتم له قبل أن آذن لكم ) يقول جل ثناؤه : قال فرعون للذين كانوا سحرته فآمنوا : آمنتم لموسى بأن ما جاء به حق قبل أن آذن لكم في الإيمان به . (إنه لكبيركم الذي علمكم السحر ) يقول : إن موسى لرئيسكم في السحر ، وهو الذي علمكموه ، ولذلك آمنتم به . ( فلسوف تعلمون ) عند عقابي إياكم وبال ما فعلتم ، وخطأ ما صنعتم من الإيمان به . ابراهيم كنت أتمنى ردا بلاغيا أكثر لأواكبه ولكن لك ماتشاء ولي ما أشاء والله يفعل مايشاء وأرجوان تتعلم مني كقدوة لك على الأقل لتعرف كيف ترد على من هم أعلى منك قامة لك كامل الود .. تذكروا مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .. |
كما قلت لك لن تستطيع ابتعادا
ها أنذا أتعلم منك والله أتعلم ، ولولا وجود أمثالكم جازاكم الله لما عرفنا بوجودكم ، فانهل علينا بهتان فنحن لانحتمل غيثك الهاطل ولاسيلك العارم ، ولن نزال نحبوا لنصل لرذاذ عقلك ومنثور حكمتك وقشور فوائدك وجماع نبلك ومغزور فطنتك محاولا التمسك بتلابيب ما تعتصره من صفاء نفسك وشآبيب نقائك ونوادر موضوعاتك التي اطلعت على بعضها فبهتني العلم الذي وصلت له وسبك العبارة الذي لا أقاربه وتماسك الفكرة الذي احتار عقلي في تدبره وجودة البدء والختام الذي سبحت الله بعد رؤيته فهو الذي جبلك على ما أنت عليه وكنت طودا عاليا يصعب على مثلي مجرد النظر إليه فكيف بالإقتداء به ، فعذرا لو لم أستطع الإقتداء بلطفك وأدبك وخلقك وكتابتك فالسهل لاينظر للجبل الأشم |
عزيزي الشاعر الحالم// وأنا عندما أستدر بنات أفكاري فذلك لايعني أن ثمة جاريات يتراقصن في رأسي.......
المتنبي..نسيت وما أنساني إلا الشيطان......عندما أمتدح قبيلتي فليس هذا معنا انني علماني او ليبرالي.. عزيزي الشاعر الموقر// وجودي في متصفحك شرف ولا ينهرنك وقع القلم فما هو إلا صرير وما أنا لنقاشك إلا مستحق جدير .......... لك مني كل الود .................. |
يا سبحان الله نناقش معاني قرآنية
ويحدث كل هذا الجدل والتشفي وتصفية حسابات لمواضيع أخرى ليست ذات علاقة هنا بالموضوع الخاص بصاحبه آمل الإلتزام بأهداب الحوار الجاد المثري المفيد والإبتعاد عن الحط من قدر الأشخاص والدخول في ذوات الآخرين |
عندما آمن من كانوا سحرة لفرعون يريدون منه التقرب والتنعم بماله فقط من أجل التدليس على الناس وردهم عن الإيمان برب العالمين ، ولكنهم عرفوا الحق وآمنوا بالله حق الإيمان الذي يجعل غير الله ليس على شيء مهما فعل ونكل وازداد بطشه وكبره ومركزه وعزته بإثمه ومدى استبداده واستعباده لعدد كبير من الناس ، فقال لهم فرعون : (قالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْف تَعْلَمُونَ لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ) فردوا بإيمان منقطع النظير عرفوا فيه أن لا تذلل إلا لله رب العالمين ملك الملوك القوي الجبار القادر القاهر فوق عباده فقالوا : ( لا ضير ) نعم (لا ضير) فأي مضرة تلك التي سيحدثها عبد سيتعفن جسمه إذا مات ولم يدفن في التراب الذي هو أصله ، نعم (لا ضير) مهم تكاثر العبيد راكعين أمام سيدهم دون أدنى شعور بالحرية التي جعلها الله للعبد المسلم فلا يذل نفسه لمخلوق آخر ولا يتذلل ولايخضع له مهما كانت المنفعة والمصلحة التي سيجنيها من ذلك الخنوع ، نعم قالوا (لا ضير) من مخلوق يستطيع الله أن يجعله عبرة لمن يعتبر في أقل من لحظة فعلام الاستبداد والاستعباد والتعبيد ولم الذل والخنوع والخضوع ،نعم (لا ضير) مهما كثر الذين يعبّدون الناس ويفجعونهم بالويل والثبور الذي سينالهم إلم يخضعوا للظلم والظالم ، نعم (لا ضير) لمن يقدم الناس قربانا للظالم فينكل بهم حتى يمضي هو في متع زائلة ممن استعبد له وسخره عنده خادما مذلولا مطيعا يتوطأ رقبته ليل نهار ، نعم (لا ضير) إنه رب العالمين وذاك فرد سيحشره الله واحدا فماذا سيفعل عند الله الواحد القهار ، نعم (لا ضير) لانفاق ولا مدهنة ولا تقليب للحقائق لأجل مستبد فرض أمره بتخويف أو ترعيب أو ترغيب ، (لا ضير) فقد بلغت في أقل من لحظة قوة الإيمان مبلغا لا يرتقي إليه عبيد المخلوقات بدلا من شرك وسحر وتدليس لطاغية ، فقالوا له بعد أعتى تهديد وأقوى وعيد بعقاب بشع قالوا له في إيمان دخل قلوبهم لايعرفه الأذلاء قالوا : (قَالُوا لا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ*إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ).
|
نفحة مضيئة ولحظة عميقة التأمل وارفة الضياء تلهمنا مكامن الحكمة والثبات
هكذا كانت دعوة سبحانه وتعالي للتأمل في كتابه وما به من اعجاز لغوي وعلمي جزيت الخير كاتبنا القدير ودام غيث قلمك الراقي تحية وتقدير \..:icon20: |
الساعة الآن 05:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.