بين كل التداعيات ....

يبقى صدقك - يا بستاني- هو الأوفى ..

و بين هنا و هناك تأبى الحقيقة إﻻ أن تشرق...

كن بخير ... بستاني الفرح

وهاهي روحي تعومد لبيتي الكبير رفقة أصدقاء أسعد وأفرح بلقاءهم كلما ضجرت من وجع الكتابة
مباركة عليك العشر من ذي الحجة وكل عام وأنت بألف خير صديقتي بلقيس

كنت وما زلت متميزا في نصوصكَ وطرحك شاعرنا الكريم
فأبعاد الوطن الذي نرتاح فيه ويمدنا بالعطاء ونجد من يقدر ويتعمق في كلامنا الصادر من أعماقنا.
السفر يجيد اكتشاف الذات وإعادة الروح لمسكنها ويعمق الروابط بين الذات وصاحبها
ترتوي النفس المتعبة من حوض المعرفة التي يمنحها السفر عبر المشاهد التي يراها ويسمعها ويشعر بها. فالمسافر تتشكل لديه حصيلة من الأفكار تنعكس أمامه عبر مرآته التي يقترن بها .

ايامك كلها فرح وسعادة عزيزتي جليلة
كما أبارك لك بالعشر من ذي الحجة
كل عام وأنت بألف خير

مودتي

السفر وسيلة تاريخية للهروب من واقع مأزوم نعيشه في ذواتنا ...
وحتى حين تصيبنا خيبات الحب والفشل في احتضان متطلياته واحتياجاته نلجأ للسفر
والسفر لا يعني بواقعه المادي الملموس وإنما السفر عن الذات والإغتراب عنها بحثاً عن مفر يساعدنا على تجاوز أزماتنا وأحزاننا .
لكن ... !!!
في الحب لا مفر إلا العودة للمرايا للنظر إلى وجيهنا وججيه حبيباتنا .

يسعد أـوقاتك عزيزتي نادرة ومباركة عليك العشر من ذي الحجة
كل عام وأنت بخير

مودتي ...