![]() |
سارة : دخلت معك باللاشعور وإذ بي في ذلك الكوخ
أشتمّ معكِ رائحة الذكريات عشت التفاصيل حتى أسكرتني رائعة بحقّ يا سارة |
فيما أظن .. أو أكثر من ذلك
هنا عندما يتحول الإنسان الكائن الحي إلى ذاكرة !
تحمل بكل تفاصيلها مرارة الوحدة , وألم الفراق , عندما تنبش الصورة قبر ! في طرفة عين ! يتحول الجسد حينها قبل أن يرتد إليه طرفه إلى ذاكرة ! " أنا أعتب عليك " !! يآل حزن الأنا ! هنا يآل شرهة الكاف في عليك ! لم تعد كما أنت , ولم أعد أنا كما أنا في أنا أعتب عليك !! ( أي فلسفة , وأي عمق ) ! , ( وأي لغة , وأي حُب ) ! ( أي حزن , وأي مزن ) ! هنا .. التلاعبُ بالزمن بتقنية عاليه , وحس إنساني عظيم ! يجعلك تحمل شعور الأنا في كل مرة وترجع بكفيء التساؤل في لحظة التأمل " أنظر إلي " ( كيف انا ؟!! وكيف أنت ؟!! ) !! فـــ تكونَ كوخاً , وأنفاساً , وصورة , وقبر , / حياة !! هنا قصة تتحدث عن : " سيرة حُب " بنظرة إنسانية مدهشة , في لحظة إنسانية عظيمة .. عبر ذاكرة , وسيرة عطرة " ! هنا الكوخ : الذاكرة ! والسنديان : تاريخ الحُب الطويل العطرّ ! و في النص أكثر أُستاذتي / سارة عبدالمنعم (((( عندما يتحول الإنسان الكائن الحي إلى ذاكرة ! يفقد الصوت !! ))) لله درّ الإبداع , أستاذتي أسمحي لي وأُعذريني قبل أن أعتمد المشاركة أعترف : بأن في النص أكثر , وبأن قاموس كلماتي ضَئِيلٌ !! الله عليكِ . |
اقتباس:
يبقيني كوني دوماً بجانبي |
"
جوع الحنين يلازم العتاب , وشهقة أسطورية الأبعاد . فاخرة الانسكاب كنهر النيل ,, لروحك السعادة وأزيد .. |
مشرفتنا المتألقة سارة
بنقاء الحرف ورقي الكلمة وطهر القلب نقشتي لنا هذا العتب الرقيق بأسلوب راقي أسجل إعجابي هنا دمتِ بود |
(أنا أعتب عليك
لأنك لم تعد كما أنت ولم أعد انا كما أنا ) شاخصة من ألم يشير سهمها لوجع الحنين والانكسار أ.سارة لقلبك الجميل كل المحبة والفرح |
الساعة الآن 07:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.