![]() |
* * لو أدرك ذلك المغفل المتباهي بشهرته المؤقتة وكلماته المتوهجة زيفاً وخداعاً ماهية الحب ؟ وإلام يدفعنا ؟ وما ثمن إيماننا وسعينا الدؤوب خلفه لتخلى عن الكتابة عنه ولوجد نفسه تائهاً , عاجزاً عن إيفاءه حقه كاملاً كما يجب على الكاتب العاشق حقاً أن يفعل لا الباحث عن الشهرة ولا العالق في زحام المعجبات ! أما أنا فبقدر ما أحب اكره فأنا بنهاية الأمر انسانة ضعيفة لا أقدر على أن احب شخصاً دائماً دون أن احصد من ذلك الشخص ما يكفيني / ما يشبعني , ما يدفعني للإيمان بأنه شخص جيد ويستحق مني أن اجازف واصارع من اجل أن اكسب وده ومحبته , فالحياة بنهاية الامر أخذ وعطاء ومن لا يقدر على العطاء لا ينتظر من أحد أن يحبه للأبد ! :icon20::icon20: |
الحَرفُ نَوء، والروح ضْوء ، والعهدُ باقٍ يُجدّدُ الوفاء نَبضاً
أيُّ حبٍّ ذاكَ يَكون ... إن لَم تتآلَف روحٌ بِروح ، لِتَنبِذَ في العَراء كُلُّ روح سِواها مَعَكِ شمّائي يَداً بِيَد سَأبغُضُ قُلوباً أبوابَها مُشرَعة تَستَقطِبُ النبض وتُعطيه بِجوازِ حُبٍّ زائِف/مُستَعار ! وسأبغُض كَلِماتٍ تَتَبروَز لِتلكَ وهذه وذاكَ وهذا ، دون رابِط روح بِأبجَدية جوفاء / شوهاء لا نورَ فيها سَأمقُت كلَّ النوايا إن شُوّه منها البياض ... شَمّاء الروح كل المحبة يا جميلة الروح |
الساعة الآن 01:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.