![]() |
.. - تَعَلّمْ كَيْفَ تَكْبُرُ " فِيكَ " .. مِثْلِي .. ! كِيْفَ لَا يَلْتَقِيكَ الجُنونُ إِلّا وَرِدَاؤهُ العَقلْ .. عَلَى أَقَلِّ " تَقْدِيرِكْ " .. ! - حِينَ تَغِيبْ : أَغِيبُ عَنِّي .. ! وَلَا يُشْقِينِي .. لِأَنَّي فِي أَسْوَأ الحَالَاتْ .. مَعَكْ .. ! - حِينَ تُنَادِي " فِي الغِيَابْ " .. وَأَتَخَيّلكْ .. لَا يُحْزِنكَ " بَعثِي " فِي السّرابْ .. واللَا أَحَدْ .. قَبْلَ قَلِيلِ .. هُمْ .. كُنْتُ مَعَكْ .. ! |
.. - أَمَّا .. قَبلْ : هِيَ : شُعُورٌ لَا يَعْرِفْهُ السّائِدْ .. ! قَبْلَ أَنْ يَرْتَكِبْكْ .. عَلَيْكَ لِزَاماً أَنْ تَبْقَى عَلَى أُهْبَةِ قَلْبِكْ . .. وَتُقَدِّسَهْ ! : طَرِيقٌ وَمَوْضِعْ .. مَا تَوَاضَعَ حَدَّ خُطَى رُؤُسِهِمْ .. وَإِنْ " تَسَوّرُوا " ظَنّهْ .. مَلَكَةْ .. وَبَابٌ مِنْ غَيْرَ دَافِعْ مَا دُمْتَ تَثِقْ .. أَنَّ لَكَ فَي البَيَاضِ " إِسْوَةْ " مَهْمَا تَوَاطَأتْ .. تَوَاضَعتْ .. فَأَنْتَ لَا تَمْلِكُ طَمْسَهْ.. ! |
.. - يَا .. صِبَا الخَيْرِ , وَكِسَاءَ النّورْ , لَمْ الفُرْقَةْ , وَعَرّافَةْ .. ! وَهَذَا كُلُّ مَا " مِنْكَ " أَعْلَمُ .. والبَاقِي : الإِرْتِقَاءُ " هَرَّبَهْ " : لَيْسَ صُدْفَةْ : أَنْ تُبْقِيهِ قَدْرَ الإِسْتِطَاعَةْ .. وَأَنْتَ الكَيّسُ فِي مَهَابَةِ زَفْرَةْ .. ! لَيْسَ صُدْفَةْ : أَنْ يَقْتَاتَ فُتَاتَهُ رِضَىً فِي أُمْنَيَةِ " حَيَواتْ " .. غِرْبَانٌ وَإِنْ تَدَانَتْ فِي عُرْفِهِمْ " الفَاقَةْ " .. وَمَنْ " هَوَى " بِهِمْ : حَيَاةٌ " وَاحِدَةْ ".. ! الأَصْدَقُ أَنْبَاءاً : خَلّفَهُ ظَهْرَهْ .. أَكْفَانُهُ أَوْرَاقُهُ حِينَ " أَرَاقَهْ " .. وَإِزْدِيَادٍ أَنَّ الكَوَاكِبَ " إِحْسَاسْ " وَعَفْوُّ أَقْدَارِنَا الوَاهِبَةْ .. ! - يَا .. وَاهِبَ المَحّارِ وَعِنَاقَهْ .. ! قُلّ لِمَارِدِ الصّنْدُوقِ : أَنَّ الفَجْأَةَ : مِ يْ تَ ةْ .. ! - قُلّ لَهُ : إِنّهَا عِجَافٌ .. طِوَالْ .. لَا تُشْبِهُ سِنِينَهْ .. ! أَنَّ لَهُ فِيهَا أُمًّا .. لَوْ تَغِيبُ : وَهّابَةْ . أَنَّ أُنْثَاهُ " النّجْلَاءْ " لَا تَزَالُ " تَجُوبُهَا " الأَرْضُ .. فِي قَلْبِهِ - وَإِنْ مَاتَت - هُوَ الحَيُّ بِهَا .. لَا تُجَابَهْ .. ! |
- بِرَغْمِ هَذَا .. وَكُلِّهْ .. ! كَانَ أَقَلُّ العَطَاءِ " حَيَاةْ " .. وَإِلّا لَمَا تَعَرّفَ " النَعِيقُ " بَابَهْ .. ! |
. .. .. كُلُّ شَيءٍ يَمْضِي لِزوَالْ .. تَأَهَّبْ أَنْتَ لِإلْتِقَاطِ الأَغْلَى الأَثْقَلْ .. وَإِنْ كَانَتْ الفِكْرَةْ .! هَكَذَا جَرَتْ العَادَةْ .. المُهِمّ مِنْ " تَكَاثَرَهُ " فِي إِنْتِظَارِ اليَومِ الوَعدْ .. وَنَقّصَةْ . وَالذِينَ يِنْدَمِلُونْ .! هُوَ بَابُ سَبْر غَوْرِ اللَذّةِ والأَهْوَاءِ والتّحَرّقِ عَلَى مَهَلْ .. لَا الإِحْتِرَاقْ بِسَبَبْ . مَادَامَتِ " الكُلّ " مَاثِلَةً لَهَا .. ! - وَغَيْرَكْ : لَا تَحْتَوي سِوَى اللَا شَيءْ .. وَأُكُلاً تُؤتِيهِ " وَحْدَةْ " |
.. .. أَنْ " تُرَبِّي " الرَّمَادَ عَلَى عِصْيَانِكْ .. ! : خَيْرٌ وَأَوْلَى مِنْ إِنْتِظَارِ " إِبْتِسَامِكَ " كُلَّمَا هَبَّتْ لَكَ الرّيحْ : تُطِيعُكْ .. تَسْتَرْضِيكْ .. وَغَايَةُ الّذِي أَدْرَكَ : أَنّهُ تَفَيّأ لِلَحْظَةْ .بَعْدَ إِجْتِهَادِهِ فِيهِ .. وَإِيجَادِهْ . أَلَمْ تَخْتِمْ بِهَذَا الفَصْلِ آخِرَ الوَصَايَا .. ؟! لَنْ تَذْكُرْ .. " لِأَنَّكَ " كَامِلاً أَكَدْتَهْ .. وَنَسِيتَ أَنْ " تُفَرِّقَ " الوُجْهَةْ لِذَاتِ الكُلِّ شَيءْ . وَكِفَايَةُ الإِجَابَةْ .. أَنْ يَجِدَهُ - ثَانِيَةْ بَعْدَ أَنْ أَضَاعَكَ يَبْحَثُهْ .. رُبَّمَا أَتَاكَ فِي أَوَّلِ المُبَشِّرِينْ .. بِلَهْفَةٍ لَا تَنْقَضِي .. يُسَابِقُ رُفَاتَهْ . |
.. .. لَهُ مَا لَيْسَ لِغَيْرِهْ .. وَلَكَ أَغْلَبَهُ حِينَ تَفَاضُلٍ يُقَرِّبُهْ . يَنْسَابُ مِنْ أَعْلَى لِأَعْلَى .. رِضَىً وَ تَرْقِيَةً لِيَنْسَكِبْ . مَنْ غَيْرَهُ يَشْفِي " وَطْأَةَ " النّسْيَانْ .. وَيُرِيهَا عَنْ كَثَبْ .. إِنْ كُنْتَ - هَدْراً مِنْهَا تُجَرِّدُهْ . |
.. . لِأَنَّهَا تَسْتَأثِرُ أَعْلَى : بِهَا .. ! كَانَ عَلَى سَيِّدِ الرُّقِيّ أَنْ " يَنْهَمِرَ " - رَاضِخاً لَهَا .. كَانَ عَلَى " الرِّفْعَةِ " أَنْ تُطَهِّرَهَا لِتَصَلْ .. كَانَ عَلَيهِ أَنْ يَرْقُبَ البَحْرَ والصّحْرَاء بِمَنْأَى مُدُنْ .. أَنْ يَرَى فِي أَعْيُنِ الأَطْفَالِ يُتْماً لَا يُبْصِرُونَهْ . - وَحْدَهُ الحُزْنُ مَنْ "رَفْرَفَتْ " رَايَاتُهْ . |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.