منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   "أقَلْ مِنْ ذَاكِرَةْ , وَأكْثَرْ مِنْ ذِكْرَىْ " (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=356)

نواف الظاهر 06-08-2006 07:56 PM





..



- تَعَلّمْ كَيْفَ تَكْبُرُ " فِيكَ " .. مِثْلِي .. !
كِيْفَ لَا يَلْتَقِيكَ الجُنونُ إِلّا وَرِدَاؤهُ العَقلْ ..
عَلَى أَقَلِّ " تَقْدِيرِكْ " .. !

- حِينَ تَغِيبْ : أَغِيبُ عَنِّي .. !
وَلَا يُشْقِينِي ..
لِأَنَّي فِي أَسْوَأ الحَالَاتْ .. مَعَكْ .. !

- حِينَ تُنَادِي " فِي الغِيَابْ " .. وَأَتَخَيّلكْ ..
لَا يُحْزِنكَ " بَعثِي " فِي السّرابْ .. واللَا أَحَدْ ..
قَبْلَ قَلِيلِ .. هُمْ ..
كُنْتُ مَعَكْ .. !

نواف الظاهر 06-08-2006 08:08 PM





..



- أَمَّا .. قَبلْ :
هِيَ : شُعُورٌ لَا يَعْرِفْهُ السّائِدْ .. !
قَبْلَ أَنْ يَرْتَكِبْكْ .. عَلَيْكَ لِزَاماً أَنْ تَبْقَى عَلَى أُهْبَةِ قَلْبِكْ .
.. وَتُقَدِّسَهْ !
: طَرِيقٌ وَمَوْضِعْ .. مَا تَوَاضَعَ حَدَّ خُطَى رُؤُسِهِمْ .. وَإِنْ " تَسَوّرُوا " ظَنّهْ ..
مَلَكَةْ .. وَبَابٌ مِنْ غَيْرَ دَافِعْ
مَا دُمْتَ تَثِقْ .. أَنَّ لَكَ فَي البَيَاضِ " إِسْوَةْ " مَهْمَا تَوَاطَأتْ .. تَوَاضَعتْ .. فَأَنْتَ لَا تَمْلِكُ طَمْسَهْ.. !

نواف الظاهر 06-08-2006 08:09 PM







..




- يَا .. صِبَا الخَيْرِ , وَكِسَاءَ النّورْ , لَمْ الفُرْقَةْ , وَعَرّافَةْ .. !
وَهَذَا كُلُّ مَا " مِنْكَ " أَعْلَمُ .. والبَاقِي : الإِرْتِقَاءُ " هَرَّبَهْ " :
لَيْسَ صُدْفَةْ : أَنْ تُبْقِيهِ قَدْرَ الإِسْتِطَاعَةْ .. وَأَنْتَ الكَيّسُ فِي مَهَابَةِ زَفْرَةْ .. !
لَيْسَ صُدْفَةْ : أَنْ يَقْتَاتَ فُتَاتَهُ رِضَىً فِي أُمْنَيَةِ " حَيَواتْ " .. غِرْبَانٌ وَإِنْ تَدَانَتْ فِي عُرْفِهِمْ " الفَاقَةْ " .. وَمَنْ " هَوَى " بِهِمْ : حَيَاةٌ " وَاحِدَةْ ".. !
الأَصْدَقُ أَنْبَاءاً : خَلّفَهُ ظَهْرَهْ .. أَكْفَانُهُ أَوْرَاقُهُ حِينَ " أَرَاقَهْ " .. وَإِزْدِيَادٍ أَنَّ الكَوَاكِبَ " إِحْسَاسْ " وَعَفْوُّ أَقْدَارِنَا الوَاهِبَةْ .. !




- يَا .. وَاهِبَ المَحّارِ وَعِنَاقَهْ .. !
قُلّ لِمَارِدِ الصّنْدُوقِ : أَنَّ الفَجْأَةَ : مِ يْ تَ ةْ .. !



- قُلّ لَهُ : إِنّهَا عِجَافٌ .. طِوَالْ .. لَا تُشْبِهُ سِنِينَهْ .. !
أَنَّ لَهُ فِيهَا أُمًّا .. لَوْ تَغِيبُ : وَهّابَةْ .
أَنَّ أُنْثَاهُ " النّجْلَاءْ " لَا تَزَالُ " تَجُوبُهَا " الأَرْضُ ..
فِي قَلْبِهِ - وَإِنْ مَاتَت - هُوَ الحَيُّ بِهَا .. لَا تُجَابَهْ .. !

نواف الظاهر 06-08-2006 08:10 PM





- بِرَغْمِ هَذَا .. وَكُلِّهْ .. !
كَانَ أَقَلُّ العَطَاءِ " حَيَاةْ " .. وَإِلّا لَمَا تَعَرّفَ " النَعِيقُ " بَابَهْ .. !

نواف الظاهر 06-08-2006 08:11 PM






.
..

..

كُلُّ شَيءٍ يَمْضِي لِزوَالْ ..
تَأَهَّبْ أَنْتَ لِإلْتِقَاطِ الأَغْلَى الأَثْقَلْ .. وَإِنْ كَانَتْ الفِكْرَةْ .!
هَكَذَا جَرَتْ العَادَةْ .. المُهِمّ مِنْ " تَكَاثَرَهُ " فِي إِنْتِظَارِ اليَومِ الوَعدْ .. وَنَقّصَةْ .
وَالذِينَ يِنْدَمِلُونْ .!
هُوَ بَابُ سَبْر غَوْرِ اللَذّةِ والأَهْوَاءِ والتّحَرّقِ عَلَى مَهَلْ ..
لَا الإِحْتِرَاقْ بِسَبَبْ .

مَادَامَتِ " الكُلّ " مَاثِلَةً لَهَا .. !
- وَغَيْرَكْ : لَا تَحْتَوي سِوَى اللَا شَيءْ .. وَأُكُلاً تُؤتِيهِ " وَحْدَةْ "

نواف الظاهر 06-08-2006 08:12 PM






..

..


أَنْ " تُرَبِّي " الرَّمَادَ عَلَى عِصْيَانِكْ .. !
: خَيْرٌ وَأَوْلَى مِنْ إِنْتِظَارِ " إِبْتِسَامِكَ " كُلَّمَا هَبَّتْ لَكَ الرّيحْ : تُطِيعُكْ .. تَسْتَرْضِيكْ ..
وَغَايَةُ الّذِي أَدْرَكَ : أَنّهُ تَفَيّأ لِلَحْظَةْ .بَعْدَ إِجْتِهَادِهِ فِيهِ .. وَإِيجَادِهْ .


أَلَمْ تَخْتِمْ بِهَذَا الفَصْلِ آخِرَ الوَصَايَا .. ؟!
لَنْ تَذْكُرْ .. " لِأَنَّكَ " كَامِلاً أَكَدْتَهْ .. وَنَسِيتَ أَنْ " تُفَرِّقَ " الوُجْهَةْ لِذَاتِ الكُلِّ شَيءْ .


وَكِفَايَةُ الإِجَابَةْ .. أَنْ يَجِدَهُ - ثَانِيَةْ بَعْدَ أَنْ أَضَاعَكَ يَبْحَثُهْ ..
رُبَّمَا أَتَاكَ فِي أَوَّلِ المُبَشِّرِينْ .. بِلَهْفَةٍ لَا تَنْقَضِي .. يُسَابِقُ رُفَاتَهْ .

نواف الظاهر 06-08-2006 08:13 PM




..


..


لَهُ مَا لَيْسَ لِغَيْرِهْ .. وَلَكَ أَغْلَبَهُ حِينَ تَفَاضُلٍ يُقَرِّبُهْ .
يَنْسَابُ مِنْ أَعْلَى لِأَعْلَى .. رِضَىً وَ تَرْقِيَةً لِيَنْسَكِبْ .
مَنْ غَيْرَهُ يَشْفِي " وَطْأَةَ " النّسْيَانْ .. وَيُرِيهَا عَنْ كَثَبْ ..
إِنْ كُنْتَ - هَدْراً مِنْهَا تُجَرِّدُهْ .

نواف الظاهر 06-08-2006 08:14 PM





..


.

لِأَنَّهَا تَسْتَأثِرُ أَعْلَى : بِهَا .. !
كَانَ عَلَى سَيِّدِ الرُّقِيّ أَنْ " يَنْهَمِرَ " - رَاضِخاً لَهَا ..
كَانَ عَلَى " الرِّفْعَةِ " أَنْ تُطَهِّرَهَا لِتَصَلْ ..
كَانَ عَلَيهِ أَنْ يَرْقُبَ البَحْرَ والصّحْرَاء بِمَنْأَى مُدُنْ ..
أَنْ يَرَى فِي أَعْيُنِ الأَطْفَالِ يُتْماً لَا يُبْصِرُونَهْ .

- وَحْدَهُ الحُزْنُ مَنْ "رَفْرَفَتْ " رَايَاتُهْ .


الساعة الآن 05:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.