![]() |
؛
؛ وبعد إذن الكاتب أ / رشاد أستعرتُ هذه الأسطر، فقد كانت مطابقة تماماً لم رمتُ صياغتهُ .... ( لست من هواة قراءة الشعر البنائي من حيث البحر، والقافية ( الشكل ) إلا ما أستوفى منه شروط الشعر برأيي - كمضمون جمالي ممثل في أدوات، ووسائل الشعر، وكفكرة تمثل الغاية المراد الوصول إليها -، ومن ذلك الشعر الذي أحب قراءته ما تكتبه الشاعرة المتألقة رشا عرابي ) ؛ ؛ مِرآتي الصافية؛ يكتبُكِ البياض على مساحات الورق ، فأخالُك فراشة تسقي هذه الرياض رحيقاً سائغاً شرابهُ لكل ذائقة توّاقة لفتنة الشعر وحلاوة الصور المسبوكة في قلب معاني لا يجيد رسمها إلّاكِ، أراكِ يقيناً ، وأنتِ تشرّعين عيناكِ حيثُ السماء البعيدة، الّلامنتهية، فتثالُ بين يديك الكلمات بعد أن ينهال سقف الرؤى ، تتسابقُ نحوك فتحارين أيُّها تدوّني، في حين ترتصِفُ تِباعاً ، وكذا هي روحُ الرّشا تتغنّى شعراً والقريحةُ كـ ماءٍ معين ! ؛ ؛ يا " نازِكي " إن شاءَت الأقدارُ أن أمْضي ، وتَقضي الحادِثاتُ قَضاءَ وهذه نازك؛ تستعيرُ منك النبض حين يُلجم حرفها، وتعصفُ بها أيامٌ عجاف ، وتنثر الدمع هوناً، شجواً ،على مقامٍ ليس منكِ ببعيد ! فما أسعدها حين وهبتها السماءُ إنعكاساً يُحاكيها، يواسيها ! رفيقة الروح والحرف، الله أسأل أن يحفظك ويبقيكِ لعينيّ رجاء ، ويهبكِ من لدنهُ سعادةً لاتبور محبتي والكثير من الدعاء |
اقتباس:
والجميلة قُرباً وحضوراً سيرين الجمال من بهاء حضورِك يورِق المكان وروح موجِدَتِه حتى لَيكاد يَعبِقُ مَزهوّاً بك من فيض الأزاهير لك جورية ربيعها لا يأفل سقياها أبعاديّة الودّ محبتي وأكثر وأعمق وأصدق |
اقتباس:
لِتقلّده وِساك الحضور بهجة تحيا جُلّها اكبار عِطرها جوري |
اقتباس:
مَزهُوَّاً في لحن القرب يا ذات النور لا حرمت دفأكِ الحاني محبة وجنائِن عِطر :icon20: |
نور في أوردة الكلمات
أصغ لهُ يُحاصرني ويملأ ثرايا الروح من أنسجته وخلاياه نور في الأوردة أعشق فيه نبض لم أراه أتضور عطشا لمنبعهِ ,... إليكِ شاعرتنا الكريمة يا صاحبة الخيرات |
اقتباس:
يكفي اسمك بالجوار يُقلّد معصمَ البَوح سِواراً من مسرّات ثِقَتي بذائِقتك تجعلني أختالُ زهواً برؤيتك وظنّك الجميل ممتنة من عمقٍ غائِرٍ بالصدق لك من الجوري أضاميم لا يأفِلُ ربيعها :icon20: |
هنيئاً للكلمات
ويحق للمعنى أن يفتخر كانا على موعد فى حضرة حسكِ العذب دمتِ كما أنتِ يانعة النقاء . رشا لروحكِ بساتين ضياء |
اقتباس:
وعلى عَتبات ردّك وقَفتُ طويلاً أتأمّل وكم ملأتُها أنفاسي بانعِكاسي منكِ حياه كيفَ لا وأنتِ من هذه الروح كُلّ ومن جلِّ تفاصيلي أنت أقرب ومن سِواكِ كانَ اسمُها وذِكرُها حاضِراً في أبياتي ذاتَ نازِعةٍ تُراق لِـ تفقأَ عين الفقد وتتشبثَ بِكِ طمأنينة لا حُرَمتكِ الروحُ يا مرآتها |
الساعة الآن 12:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.