![]() |
اقتباس:
شهيق وردة ـــــــــــ * * * أهلاً وسهلاً بكِ وسعيدُ بحضورك . خصّصتِ فكرة [ موت المؤلف ] على معشر المترجمين وأبعدتيها عن النقّاد مع أنّ هذه الفكرة لم تنشأ إلا مع نقد النماذج العليا و الشكلانية و النقد الجديد ولم يكن [ للترجمة ] من لفتةٍ إليها .!! لمداخلتك الشكر الجزيل والعذر على العودة لكنّه أمرٌ استدعى منّي الإدلاء : * أخي رضا التومي أنتَ أكبر وبكثير من أنْ تقصدَ هجوماً أو تجريحاً بأحد لأنّك كالريح الطيّبة لا تأتي إلا طيّبا . |
اخي زايد اشكرك من كلّ حرفي في الواقع صعب جدا فصل ذلك فصل النصّ عن كاتبه أتمنّى أن استطيع فعل ذلك كلّ ماقرأت .. لأن الذائقة النصّ يتخالط معها ذائقة الأسماء !! . . تحيّاتي لك |
، عطرٌ وعطر....للجميع ، الشاعر والقصيده :- يمكننا فصل الشاعر عن قصيدته بمقدار قدرتنا على فصل المولود عن والديه وعن نسبه ، فالقصيده نتاج فكر الشاعر ومولود شرعي لدواخل ذاته ، لسكرات مخاض تكونت في خلده ، ومع لحظات الولاده الاولى للقصيده تلج من الخاص الى للعام ، لتتحول الى ملكية عامة لفكرة جمالية يتذوقها القارىء بمعزل عن كاتبها وبالتصاق تام مع ظروف ملامستها لفكر المتلقي الدور الذي لعبته شخصية ابو النواس بالنسبة لشعره هو بأطفاء لمسة من روحه وخفة ظله وحكمته وملامح طبعت على قصائده ، مما أعطاه صبغة مميزة علماً بأنه ليس هناك ملامح وصفات ثابته كمقياس لشخصية الشاعر لتعتمد كمقياس من قبل القراء للحكم على القصيده من خلالها ، بل أني أكاد أجزم بأن للتميز والنكهة الخاصة للشاعر جاذبية خاصة للقراء وبغض النظر عن المنحى ، احترامي |
هلا بك يازايد وتحية خاصة للرائعة نبض الحروف التي إفتقدتها كثيراً . أخ زايد وماذا أفعل بشاعرها :) إنتهى منذ ولادتها وهي بتصرف ذائقتي . |
هلا اخوي زايد اولاً دمت والأخت نبض ثانياً لااعتقد انه من الصعب ان نفصل بين الشاعر وقصيدته فلو لم نستطع ذلك لوجدت كثيرمن في هذا المجال منبوذين بحكم شخصيتهم او طريقتهم او لأي سبب كان وبالتالي من الأفضل ان نفصل دون تجاهل حق الشاعر على اقل تقدير من شاعريته تحياتي لقلمك اختك عبير |
زايد .. مذهلٌ بطرحك دائماً ... مودتي ... متى نقرأ القصيدة بعيداً عن شاعرها؟ وسؤال آخر للضرورة : متى ننقد القصيدة بعيداً عن شاعرها ؟ للسؤال الأول كقارئ عادي بسيط لا يهمني من كتب ولا لماذا كُتب .... ولا أرى ضيراً في عزل الشاعر عن قصيدته من عدمه ... وللسؤال الثاني كناقد يتقن صنعة النقد تهمه معرفة كل ملابسات النص وظروف كتابته وما يشكل هذا النص وما ينفثه فيه وفي المتلقي ... كرؤية نقدية / مدرسة قديمة ... وللحيادية والتجرد من أي تأثير خارجي ينقد النص بعيداً عن شاعره بموتٍ رحيمٍ للمؤلف ... كُن بخير ... |
لا زالت الأوضاع في هذا المنتدى تؤكد لي ربحي الكبير في الانضمام إليكم .
طرحكم كان رائعا و هادئا ؛ و تعالوا بنا نحاصر سلطان من زاوية أخرى :) رغم أن كلامه قد يصح من زاوية أخرى أيضا حيث يقول أخي .. سلطان ربيع : اقتباس:
اقتباس:
و لو امتد بنا النقاش :) سأبيّن لك خطورتها البالغة حينما طبّقها بعض الممسوخين / اتباع الهوى .. في مجال آخر . دمت ربيعًا كما أنت . |
"كل لغة هي وعاء أو أداة تعبير يعيش فيها الشيء ونقيضه , ويُعبر بها عن الشيء ونقيضه , وهي ليست الشيء ولا نقيضه . إنها فقط حروف وأفعال وأسماء لاترفض ولاتغضب أتكون تعبيراً عن المجد والكرامة والصدق والقوة وعن النقيض من ذلك " كالعفونة والخسّة والكذب والهشاشة .. معنى ذلك .. أننا قد نحتفي بأحد النصوص بناءاً على أكثر من رؤية ومفهوم قد نخرج بهم للـ (البيت) أو للـ( الشطر) من واقع رؤانا نحن ... لا من واقع رؤى كاتبها.. في حين أن شخصية الكاتب حين تكون معروفة لدى القاريء للنص ... فذاك سيختزل الكثير من العناء في فهم النص وأبعاده ... بل ويختزل الكثير من الرؤى التي قد يتوقعها من لايعرف الكاتب... ..من هنا.. أنا مع أخي الكريم خالد الحربي في مسألة شاعر المليون... والفبركة التي اقترحها.. نعم ... سنسمو بمن يستحق السمو وربما نخسف بمن وضعه الآخرين على القمة ... وذلك لإعتمادنا البحت على اللغة وحسب, في الحكم على النص وعلى ماوُظِّفت به وله .. ولكن حكمنا سيكون حينها على القصيدة .. حرفا ولُغة .. أي كنص جامد من أي روح..أو كتركيب ديناميكي لا حياة فيه ... ولن يكون الحكم حينها للقصيدة .. كــكائن حي له روح تبكيك أو تُضحكك من بين عتمات السطور...التي تُضاء بمجرد معرفتك لهذا الشاعر أو ذاك...! هذا والله أعلم وعذرا على خطرفاتي يازايد الحزن السرمدي |
الساعة الآن 11:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.