يا لهذه المطالب الرائعة التي تُزيد التجارب لانها نبراس تُضيئ حياة الفرد
وهي الراية العالية التي ترشد الإنسان لطريق الخير .
فشاعرتنا سارة عبد المنعم لم تطلب الثروات ولا الأمور المادية
إنما طلبت ان يعلمها كيف تستفيق وتبسم اي ان تبدأ صبحها بأمل
من اجل ان تتجدد روح العمل لديها .
وكان لها مطلب اخر ان يعلمها كيف تُسرف في محبتها
لا أن تبقيها مكتومة في داخلها .فالإنسان حينما يمنح المحبة
تزهر في ساعات يومه الف زهرة زكية .
استوقفتني هذهِ الجملة .تود ان تحمل حلمها وتزرعه بين رمال الصحراء
وتكون هي الغيث لتروي هذا الحلم .وتعلم انها ان اروت
حلم في صحراء ان هناك عواقب انها ستتعرض للعطش
اي المعاناة ..........
وما اتمناه يا عزيزتي ان تحققي حلمكِ وترويه بإرادتكِ القوية .
دمتِ بخير