عندما يكون انعكاس الجمال حرف باذخ اسمه رشا يارفيقة الروح والبوح
نسكنهم وطن وسكناهم تلتمس من الحب العناء
ويبقى في سويداء القلب نبض لهم وحدهم


دمت ودام حرفك وضاء الجبين
حقق لك المولى سعادة الدنيا والآخرة

حفنَةُ ضوءٍ أنتِ تملأُ الروح بِـ نورِ حضورها
وتستَنبِتُ من لُبِّ الدّيجور وَهج

قوافِل وُدٍّ لا تملُّ المسير
تبدأ من هنا ولا تنتهي

جورية أنتِ سيرينتي

بلقيس
حضَرتِ وتركتِ في كفّي عطراً لم يُغادر إذ غادرتِ

أناقَة الأبعاد
شُكراً لانعكاسي الجميل بِـ ذائقتك

كفردوس مزهر أنت يا رشا ...عطرة بروحك و قلبك ...
منيرة بدواخلك و طهرك . .
سلم نبضك و لونك يا حبيبة الروح أبدا !

حين بكون للنبض لغة ..
لا تخضع لترجمات
ولا يحتويها معجم
ويبذل الوعى قصارى جهده
حتى يسعها ويأويها
يتبدل الحال ويحل الصوت
محل النقوش المتزاحمة
والمشاعر المتراكمة
ويصبح للحرف بنان
يفى بكل بيان وتبيان ..
هكذا أنت يارشا حين تحكمين القبضة
على تلابيب الشعور
لتأتى بكل ماكان وماسيكون من حس نقى
لله در شاعرة يتوضأ الحرف فى كفيها
لروحك بواعث النور والطمأنينة

ليلكية ترعرعت في أصيص الشغاف
أينع زهرها،
فباحت بشرود في أكف الصبا.


/




تحفة الرحمن / عرابي..


هكذا يرسم الحرف الجمال، والكمال.


لله درك.


إنحناءة،
وود يليق.

أُردِّدُهُ عزفُكِ وبذات الرتم الذي ألِفتهُ مسامعنا،تُشبهُ تلك المقطوعات الشجيّة التي كنتُ أُهديها لكِ في تلك المساءات الشاحبة،
تُشبِهُ ملامحنا المُوغلةِ في الشبه، وكذا أدمعنا السيّالة وثرثراتنا المعجونة بحكايا الفقد وبالكثير من الوَجد،
ثَم الضحك بنيّة التّناسي وربما الإستشفاء !
رشاي .. شقيقة الروح
أستعيرُ منكِ الحرف حين تنحّي أصابعي عن فعل القول !
؛
؛


أتكوّمُ في شَرنَقةٍ من كَلامٍ موؤود !
أمتَهِنُ الإبتِسامة كَـ أبلَغِ صورَةِ توحي لي أنّني
لا أزالُ على قَيدِ البَقاء !


عميقُ محبتي

بَعضي يُباهي بعضي زَهواً
إذ أنَّ صاحبَة الردّ من أجمل من سَكن الروح

عالِقةٌ أنت في الروح رفيقَةً للبَوح
إلى ماشاء الله

وأحبك أيّتها النادرة