في مقهى أنيق وبعيد عن صخب المدينة
آثرت أن استفرد بمساء هادئ
أنزوي في ركن بقهوتي
أسامرها ... تسامرني
.
.
لم يقض مضجع السكون سوى رجل أبرح مسامع الحضور جلدا بضجيج ارتشافاته
.
.
تبا
ألم يصغي الى درويش
القهوة لا تشرب على عجل ، القهوة أخت الوقت ، تحتسى على مهل :(

.
.
.
فاطمة ...أينك
تشتاقك القهوة ،
ونشتاقك

خبرني
كيف السبيل لنوم بلا كوابيس
كيف السبيل لعالم بلا أوهام
كيف أقتات والدمع ملح الغياب
كيف ...!!!

يا ليلى ...انا هنا في وطنك
ربما تفصلنا حواجز القهر
لكن سماؤنا واحده
ونتنفس ذات الهواء
قرات النداء فلبت

ما اسعدني بك يا صديقتي
انتظرني في الصباح ليكون الكلام
ويكون للحرف لون وطعم
محبتي

فنجانُ القهوةِ باتَ لا يفارقُ الكتابَ والسيلفياتِ تعبيرا عن قدر لابأس به من التثقُّفِ، باتَ واجهةً لترويج
الصفات للأسفِ!
حريّ بنا أن نعيد إليهِ رونقهُ، صفاءه، ومفهومهُ اللائقَ به
الذي يعبرُ عن حالاتٍ نفسيةٍ راقيةٍ تصاحبُ سميرهُ.
شكرا لمن فتحَ لنا نافذةً نوثقُ فيها اللحظة الفارقة
مع فنجاننا