حلق بي حرفُكَ الى فضاء الرفعة
حيثُ أنت مقيم .

عبدالإله المالك ...

شكراً لك يا جميل

وبهاءُكِ يا سيرين يصهر الحرف في معمل الجمال
ويشكلها في قوالب القلب جنة من فتنة

بربكِ يـ أنتِ كيف لروحٍ مكدودة أن تتحمل كل هذا الضوء

يصرعني الفرح وربكِ

شكراً فضفاضة تتسع لسكان الصين اجمعين
وأهلاً ملؤها التقدير

يتوجب على الحرف أن يقيم مراسيم الفرح بتشرفك
يا رائد
لعله يفي شئياً من غدقكم المترف بالجمال

وكيف يا نادرة نجازي هكذا تشريف ؟!
وهل في خزائن الحرف والفكر ما يليقُ بكِ ؟!
صدقي او لا تصدقي /
لولوجك يخر الحرف ساجداً
ولا يكتفي
يحاول جاهداً أن يترنم بمزامير من سِفر الشكر
في محراب الاعتراف فيخذله الصوت .

رغم أن المتلعثم ليس كاتباً ولا يطمح أن يكونه ويوقن أنه قريباً سيتلاشى
وما الحرف هنا الا نتيجة اختناق و كان القلم بمثابة اسطوانة وابعاد بمثابة الاكسجين
حرف لا يحمل بصمتك هو في نظري ذا خللٍ


شكراً من قبل الان حتى أُبعثُ حيا

اهلاً بمرهفة الحس سلسة الحديث
أخبريكِ يا بلقيس بـ حديثين
رواهما قلمك عن قرأتي ن الحرف قال
مرورك يعيد تخليق النص في رحم الجمال
اما نص الحديث الثاني
لا يكتمل نصاب الجمال الا بكِ

لكِ الاجلال وعليى الجمال أنتِ
وايضاً ويقول حرفي
لا تهجريه فيتلاشى

سيدتي الحضور الشهي
الجليلة /جليلة
ملكة المرور والممشى تنحني لقدومك الكلمات
ومن وهجك تكتسي الهيبة
يبتهل نوني للسماء أن لا يحرم هكذا مرور
لكِ الشكر وفي الشكر قصور

أينما حللت
وأينما أمطرت سمائك الصيفية ,
فأنت هاهنا: مقعدُك محجوزاً لك