اقتباس:
مرحبًا بك، يا نسرينة الأدب، الأستاذة سيرين، وشكرًا لك على كرمك ولطفك وذوقك الرَّفيع وأدبك الجمِّ وسنتظر، بحول الله، ما يجود به قلب قلمك وغيم محبرتك والله يحفظك ولك التحيَّة والتَّقدير :icon20: يتداعى إلى خاطري كلما طالعني اسمك أنَّها "سيرين" كانتْ أُختًا لـ "ماريَّة القبطيَّة"؛ الَّتي أًولدَهَا رسولنا الكريم -صلوات ربي وسلامه عليه- ولدهما: "إبراهيم". وكذا أَولدَ حسَّان بن ثابت سيرين أُختَ ماريَّة ولدهما: "عبد الرَّحمن". المعروف بـ "عبد الرَّحمن بن سيرين". |
اقتباس:
الرَّشا، الأختُ، والصَّديقةُ، الشَّاعرة الأديبة تمنحين المكانَ عطرَ الجِنَانِ، وبهاءَ الجمالِ، ووقارَ الحكمةِ، ورفعة الأدب الأصيل فمرحبًا بك وأهلًا، ضيفةً ومُضيفةً، زائرةً وصاحبةَ مكان، ورفيقة حرف ولون ووتر شكرًا جزيلًا لكِ، أُستاذتنا العزيزة، والله يحفظك :icon20: |
http://www.ab33ad.com/vb/images/cust...atar3037_2.gif حضورها متوهج كضياء شمس نيسان حين ينام صخبها الرقراق في كف الصباح و كـ فراشة بيضاء تلثم زهرة البنفسج بشفاه الطهر فتهديها نشوة الحبور فـ أهلاً بمن نقشت قصيدة الفجر المضيء بحرفها اللؤلؤي على ورق الزهر و تنفس منها الصبح تغاريد الفرح حين لملم الورد الحزين بين وريقات الشجر المثمر فماذا أقول في وميض هذا الحرف المربك في خريف سبتمبر المرعب ! http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...311f42645a.gif ربيبة الدهشة الأديبة الأريبة القديرة سيرين صَباحُكِ زقزقة عُصفور يغرد طرباً على شُرفات عطاؤكِ النبيل و كل الصفحات تشرفُ بكِ و بمداد حبركِ النفيس |
http://www.ab33ad.com/vb/images/cust...atar2797_4.gif بعد رؤية هذا الجمال اكتسى الصبح بالضياء بومضات نور تنبعث من صلب العطاء و تدلت عناقيد العنب تعانق فم الصباح دثر الجمود فينا رعداً كالصاعقات حتى توارت زهور الحرف في حياء ! http://al-malekh.com/upnew/uploads/i...c7910d674e.gif ربيبة المجد الأديبة الشاعرة القديرة رشا عرابي صباحكِ زمرد يعانق هذا النهر من صفاء النبض و كل الصفحات تشرفُ بكِ و بمدادحبركِ الثمين |
مثلكم، جميعًا، يا أ. محمود، أنا عبد الله، ابن النُّور... لكنَّني رجل ظلٍّ، يُحبُّ العزلة، ويتجنَّبُ الضُّوء، وأنا ابن "الضَّادِ" السَّاحرةِ الآسرةِ، ابن العربيَّة الخالدة، أحاولُ، مذ وقعتُ في حبِّها، أنْ أتعلَّمها، وأنْ أتعلَّمَ منها، وما زلتُ... من حجازِ الخيرِ امتدتْ بي جذوري، حتَّى نبتتْ في شامِ البركة نخلتي، بين التِّين والزَّيتون. أَنَا الْأَعْمَى، وَذَاكِرَتِي مُكَعَّبَةٌ، أَشُمُّ رَائِحَةَ الْأَلْوَانِ، وَأَرَىْ مَلَامِحَ النُّوْرِ فِي وَجْهِ الظِّلَالِ، وَأَعِي، جَيِّدًا، مَا لَا يُقَالُ، وَأَقْرَأُ مَا لَا يُكْتَبُ، وَأَسْمَعُ الصَّمْتَ، وَأَلْمِسُ الصَّدَىْ، وَأَتَذَوَّقُ رَحَابَةَ الْمَدَىْ وَحِيْرَةَ الْخُطَى، وَأَتَخَيَّلُ شَكْلَ الظَّلَامِ فِيْ الظَّلَامِ وَشَكْلَهُ حِيْنَ يَنَامُ، أُضِيءُ، وَإِنْ لَمْ يَمْسَسْنِي شَوْقٌ، وَبِالشَّكِّ أَنْطَفِئُ، لَكِنَّنِي لَا أُعْتِمُ وَلَا أُظْلِمُ http://www.ab33ad.com/vb/images/cust...tar1677_11.gif http://al-malekh.com/upnew/uploads/i...c7910d674e.gif شبيه الريح ابن الغيم الأديب المبجل القدير محمد البلوي هُنا رذاذ مطر بعثر المجرات هبط كـ ملاك أبيض على رمش هدب حزين أحسن السفر في الوريد و بلل شُرفات الروح بدموع الياسمين حتى أن الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي قال عن نبعه الاصيل : شمس الاصيل دهبّت خوص النخيل يا نيل. تحفة ومتصورة. فى صفحتك يا جميل ! http://2.bp.blogspot.com/-BOISzG8Hbz...0ed0550f_z.jpg و في صفحتك يا جميل أهديكَ و كل الحضور الكرام رائعة كوكب الشرق شمس الأصيل حتى عودة تليق بهذا اللؤلؤ المنثور و طرح محور جديد يليق بصفاء هذا الحبر العظيم https://www.youtube.com/watch?v=04Gg-9LrytI |
مثلكم، جميعًا، يا أ. محمود، أنا عبد الله، ابن النُّور... لكنَّني رجل ظلٍّ، يُحبُّ العزلة، ويتجنَّبُ الضُّوء، وأنا ابن "الضَّادِ" السَّاحرةِ الآسرةِ، ابن العربيَّة الخالدة، أحاولُ، مذ وقعتُ في حبِّها، أنْ أتعلَّمها، وأنْ أتعلَّمَ منها، وما زلتُ... من حجازِ الخيرِ امتدتْ بي جذوري، حتَّى نبتتْ في شامِ البركة نخلتي، بين التِّين والزَّيتون. أَنَا الْأَعْمَى، وَذَاكِرَتِي مُكَعَّبَةٌ، أَشُمُّ رَائِحَةَ الْأَلْوَانِ، وَأَرَىْ مَلَامِحَ النُّوْرِ فِي وَجْهِ الظِّلَالِ، وَأَعِي، جَيِّدًا، مَا لَا يُقَالُ، وَأَقْرَأُ مَا لَا يُكْتَبُ، وَأَسْمَعُ الصَّمْتَ، وَأَلْمِسُ الصَّدَىْ، وَأَتَذَوَّقُ رَحَابَةَ الْمَدَىْ وَحِيْرَةَ الْخُطَى، وَأَتَخَيَّلُ شَكْلَ الظَّلَامِ فِيْ الظَّلَامِ وَشَكْلَهُ حِيْنَ يَنَامُ، أُضِيءُ، وَإِنْ لَمْ يَمْسَسْنِي شَوْقٌ، وَبِالشَّكِّ أَنْطَفِئُ، لَكِنَّنِي لَا أُعْتِمُ وَلَا أُظْلِمُ http://www.ab33ad.com/vb/images/cust...tar1677_11.gif شبيه الريح ابن الغيم الأديب المبجل القدير محمد البلوي علمتني لغة الأرقام منذ الصغر أن العدد صفر إنما هو عدد متفرد بكل صفاته من بين الأعداد الأخرى و ما بين الموجب و السالب يبقى الصفر في المنتصف ليفصل بين الأعداد الموجبة و السالبة و كأنه اتزان للروح حين ينتابها الجموح و الشرود في لحظات الفقد و التيه و علمتني لغة الأرقام أيضاً أن القسمة على ذات العدد صفر تبقى قيمة غير معرفة و كأنه يمثل فارس نبيل ترعرع في كنف الفضيلة لا يقبل لمبادئه أن تتجزأ و تتنوع بحسب المواقف و ما بين اتزان الصفر في معادلة الأرواح السقيمة و ذاكرة مكعبة ترى ملامح النور في وجه الظلال كانت هناك فآصِلة واحدة تَختزل ملامح كل هذا الجمال فما أشبه لون نقاء قلبك بـ صفاء بياض الثلج حتى أنكَ نستطيع أن نلمس الصدى و تشم رائحة الألوان فهذا يثبت و بلا جدال أن هذه المحبرة الملائكية استوحىت فلسفة الضاد من عُمق الكمال وعنفوان الصباح و كيف لا فمن كانت جذوره تمتدُ من حجاز الخيرات و حتى موقع أرض الحضارات في حلب الشهباء فهو الوحيد القادر على أن يرسم الظلام في الظلام و يتخيل حتى شكله حين ينام ! http://www.d1g.com/photos/99/83/4208399_mouseover.jpg لقلمك الإستثنائي تنحني زهور الحرف تبجيلاً و تعظيما |
http://www.ab33ad.com/vb/images/cust...tar1677_11.gif يقول كاتبنا القدير حفظه الله : كنتُ سأهتدي إليكِ لو كنتُ حيَّا، وأُحبُّكِ لو كان لي قلب، وأنساكِ لو كانتْ لي ذاكرة؛ فتُعاتبينني، وتبكين –كالضوء- على كتفي المُعتم، ولكنَّني مُجرَّدُ كتابٍ بين يديكِ، يحتفظُ برائحتكِ، ويحفظُ –جيِّداً- ملمسَ أصابعكِ ونظراتكِ، ولا يعرفُ شيئاً عنكِ!. محوري الجديد هُنا عن منفى الوطن و متى يكون لـ رائحة عِطر الحبيب في قلوبنا غُربة مشاعر تسكنُ منفى وطن ؟ و هل من الممكن أن يُصبح منفى الوطن هو وطن المنفى لـ مشاعر سجينة بين الحنايا بعترتها مشاعر القسوة و نثرتها رياح الغياب إلى مهب الريح و تظل رغم كل ذلك تحيا على قصيدة لم تكتمل ؟ |
http://www.dreamjordan.com/up/34248hlmjo.gif فنجان المساء لضيفنا العزيز و سأعود بـ ممحاة ملامح أبحثُ فيها عن رائحة الألوان الزاهية في ملامحك العتيقة ! |
الساعة الآن 06:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.