![]() |
:
[ الحُسْن اسّرْمَدِي ] أهلاً بعودتكِ مُجدّداً .. لهذا الصّرْح النّابض .. كعادتكِ تأتينَ غامضةً إلى درجة الوضوح .. تحملين قلَمكِ وأدوات كتابتكِ وتدخلين بِكِ.. لتكتبين ، وَتنسكبين ، وترتكبين الجمال بـِ..حُزْن ، لِـ..تصلي إلى الجميع . |
الحزن السرمدي ـــــــــــــــــ * * * انحناء السُحب كـ انحناء علامة الاستفهام في عنوان هذه الغيمة . تكتبين الحرف كما ينبغي له أنْ يُكتب وكما تريد لغتك أنْ تكتبه ، فنغرق بالغيم !! هل جربتم الغرق بالغيم ؟ فقط اقرؤوا للحزن السرمدي وتشعرون بذلك . شكراً كبياض غيمةٍ سابحة . |
اقتباس:
وزاويتي الخاوية.. أمام الجميع.. في حين أنني أركن إليها كلما .. إعتراني شعوري بالخواء... التمسُ فيها نفسي.. والأنا.. أجدني فيها بوضوح.. فتلك الغيّـبِـيَّات التي تُجهلني قدري.. وتلك الحروف المُطلسمه.. التي تُبعدني عنها... كلها تهرولُ مُبتعده... بعيداً بعيداً وتتركني أجمعُ شتاتي ... في زاويتي... هناك.. حيثُ تكون أطيافه... هناك..حيثُ توارت ملامحه.. هناك حيثُ تلملمني عثراته.. فبقاياه.... تكفي لترميمَ .. أطياف بقاياي المتهالكه... د. فيصل عمران وجودك العيار الثقيل الذي لن يحتمله متصفحي أيها الكريم فشكرا لمرورك / وزهاء عبورك وكل الثناء المحمل بزخم من المسؤولية والتوريط الذي سأخشاه كلما كتبت كن بخير الحزن السرمدي |
وَتَسْكُنُنَا نَشْوَةُ أَمَلٍ .. تُخَالِطُهَا قَسْوَةُ أَلَمٍ .. لأَنَّ الحُزْنَ المُقِيمَ لا يَدُومُ .. وَالإِحْسَاسُ بِاللَّهْفَةِ .. يَدُومُ أَبَدًا .. الحُزْنُ السَّرْمَدِيُّ نَزْفُكِِ هُنَا أَشْبَهُ بِطَعْنِ الخَنَاجِرِ سَلِمَتْ أَنَامِلُكِ سَيِّدَتِي .. سَأَكْتَفِي بِمُرُورِي هَذَا كَيْ يَتَمَتِّعَ القَلْبُ بِجَمِيلِ حَرْفِكِ وَنَزْفِكِ .. |
اقتباس:
يعلمُ هوأنه يكتسحني بقوة هبوب العاصفه وهمساته العذبه تحتويني كامتصاص الارض الجرداء لزخات المطر........ ويتمرغ في أحشائي عابثاً متلاعباً كتمختر الطاووس فارداً ذيله... في وسط المروج الخضراء وحده .............. وحيداً ربما لهذا غدوتُ وذاتي كإحدى هذه الإستفهامات لاأعيها ولا تفهمني وعلى أي حال مرورك ياابن ربيع أثرى هذا المتصفح ومنحه حق التبرج بما إزدان به.. وإن لم يكن لدي مايُغري الذائقة .. فالشكر لك الحزن السرمدي |
http://www.q8boy.com/uploads/f4ae278248.jpg تلاقحتْ الزفْره مع تصاعد الشهقات في كأسه.. فكانت صــا11خبه .. و حين خانتها الهُطول.. تصبّبَ إندِلاقاً ذات ارْتِجا11فــ.. فتورّد العقْر حين تمْتَمَه هـ .. سرْمَديَّة الحُزْن .. انفضي الشتات ذات تداعي.. كيلا تنتفضُ المآقي..إيذاناً بإنْفِتاقِ أوجاعي!! غمامٌٌٌٌٌ أنتِ حين هُطولِ مُورِقَة/مُغْرِقة .. |
اقتباس:
كيف تندب حظَّك .. وهي تذوووب فيك عشقاً هل أنت قَـيْـسِـيّ المذهب ذاك الذي يعلم أنها تـَـتَـعبد على تراب رجليه وبالرغم من ذلك...لايزال يبحثها ويظنها النقيض الذي لن يلاقيه ابد1..؟! اقتباس:
اقتباس:
هل هي مناظرة جديدة منك..؟؟؟ أم هو قتلٌ مُخيف بدايته شهداً واعداً ..؟؟؟ تُسقيها إياه قطرةً.... قطرة.. وفي عـَقِب الكأس..هناك يقبع السم..؟؟!! ياويلها منك.............. ياويلها ....!! يوما ما سأخبره .. بأن هذه كلمات مجرد كلمات.. هناك حيث الجُزُر التي حدثَني عنها.. * مَزِّقْهَا وقَهْقِهْ كثيراً.. وسمِّني ماشئت # أنام وأنسى.... ويظهر وجهك.. أغيب وأسلى... ويظهر وجهك.. أبكي وأضحك..ويبزغ وجهك ويُضيء # ياوجهه الذي لايغيب.. أنفعل..أنفجر.. أصرخ..ويعلو الصوت الذي خَفَت منذ انتهينا # أنادي بحنجرة توحدت على إسمك..تخشى النطق..فتظنني..أستجديك.. ومثلها ياسيدي اعتادت أن تُوهب..أن تمنح.. مثلها..لايضيع فيه الوتر..ويـُـبَحّ صوت الصدق والعطاء.. وبعدك...بهَتْ..خَفَْت... ثـُقبت الحروف.. وكل شيءٍ أمسى سرابا # بداية ً فليمهلوني حتى أتذرَّع بموجة عالية أعتليها وأُبحر مع نصيبي بعد أن يُنقِّه القلب ويخرج من عليائك (( إلى دونية غيرك )) # تقديري وإحترامي الحزن السرمدي |
اقتباس:
سيدة الغياب لمَ الغياب....؟ ألأننا إعتدنا غياب الشمس وغروب الأمل دائما أم لأننا ننازع الروح في شوقها للغائبين..؟! سيدة الغياب أندريه كان يقول"" المنارة التي تهدي السفن تجتذب فراشات الليل بالآلآف ... وترتطم بها العصافير الآتية من عرض البحار .... مفضلة غالباً الموت على البقاء في الظلمة..." بالرغم من أننا نعشق الظلمة أحيانا حد الرحيل إلى الموت لا عنه..! وفي الظلمة يكون غياب .. وأي غياب...! والحـــزن .. كــ الغياب تقطير للـــروح .... يهبها القدرة على إعتلاء ذاك الموج... كلما شـفـَّـت وكانت أنقى وأعذب عذرا سيدتي غفوت على كلمة " أحبك وكفى" فأيقظني إرتطام فنجاني بالقهر ذات دحرجة سُكْـر....! فليتك لا تغيبين الحزن السرمدي |
الساعة الآن 05:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.