منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   المِضْمَارُ ..! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37744)

عثمان الحاج 02-20-2017 05:10 PM

هو الركض بإتجاه تلك الوجوه المخبوءة في يقين الأمنيات..
هو الركض علي وخد الخوف وخبب الدروب الموبوءة بالسهر والمواعيد الخواء..
هو الركض بإتجاه الغيمة المنحوتة علي جدار الغُربة وألواح المسافرين..
القديرة الجليلة:
المطر سيأتي وسيركض الغيم نحو اليباس من كل الإتجاهات..

يوسف الأنصاري 02-20-2017 06:05 PM

على خلاف الرتابة ..
كان نص عقلاني يطرح أفكاره بتساؤلات ..
وفقت في طرح النص بصورة فكرية وأدبية ..

شكرا لك ..

سيرين 02-20-2017 06:48 PM

زفرات قلم استمطرت التأمل علي وجنات الألم
كجني وفير من سدرة الصمت يحاكي العمق بغدق لا يرومه الزمن
مبدعتنا " جليلة ماجد "
لم تكتف الروح هنا من غيث كان بكائه مطراََ
لروحك الود والسلام غاليتي


\..:icon20:

جليله ماجد 02-23-2017 04:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 991633)
يااااه يا جليلتي
أجدتِ توصيف سوداوية النفس وسويداءها
بلهجةٍ تخاطبُ التّخبط دون غاية

اركض ،،،،
وأين المفرّ !


جليلة الرقيقة
من أين أتيتِ بهذا الكمّ من الصراخ؟!






رشا الروح ...
متى تفلت منك ما كنت تؤمنين به ..
تتخبطين في ذاتك ...
حتى يشرق قنديلك ...
هناك تولدين من جديد ...
.
.
همسة ..
هي الحقيقة الصارخة ...
و لحلقي ندبة و اهتزاز ..
قلب لروحك رشا ..





مزجاة جمال 02-24-2017 11:04 AM

رآئعـة بِحق ياجليلة
ودٌ وورد

عَلاَمَ 02-27-2017 03:53 AM

جميل جدا يا جليله

جليله ماجد 03-01-2017 04:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين ريشو (المشاركة 991695)
وإلي أين يقودنا الركض
مادام كل شيء مكتوب علي الجبين
هل هو الاستسلام للقدر
أم سوداوية المزاج
التي أشار إليها النص

أستاذتنا جليلة
نص فلسفي باقتدار
في طيه مبضع
يجيد تشريح النفس الأمارة
تحياتي
لهذا الإبداع الذي اشتقنا اليه











القدر هي تلك الساقية التي ندور بها ...
فلا ننفك من حكم يراه المولى الأفضل لنا ...
لكنه الطين ..
دائما لا يرى ما خلف بواطن الأمور ...
أ. حسام
ممتنة لردك الجميل ..
ود



منى مخلص 03-02-2017 08:34 AM

.
اُنْظُرْ حَوَلُكَ قَدْ تَشَبَّعَتْ هَذِهِ الأَرْضُ مِنْ الدِّمَاءِ حَتَّى تَقَيَّأَتْ قُبُورا..
وَ أَنْتَ تَقَفٍّ فَوْقَ أدِيمُهَا ملطخا بِالخَيْبَةِ وَ الأَلَمِ...



الله ياجليلة


رائع ماقرأته لك اليوم رغم الكم الهائل من الوجع


بارك الله في قلبك وقلمك :)


الساعة الآن 11:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.