المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد (المشاركة 1002173)

يهز رأسه ببرود ويذهب بعيدا ليستفرد بحزنه
وهي تبتسم بمكر تلك الإبتسامة التي تطلقها الأنثى حين تهزم الرجل
إبتسامة من قدر ولم يعفو ..

الغول والعنقاء والخل الوفي ومنى ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1002191)

انا امرأة, لعبت بها الأماني
واحتالت عليها الاهازيجُ والأغاني
فاقتصَّتْ بقهر ٍ من جميعِ المعاني
وشكَّلتْ لوحةً سيريالية من فسيفساء جمعَتْهُ من بقايا عمرٍ

هي لحظة في حياة كل إمرأة اجدتِ وصفها ما بين قبل وبعد
حرى بنا أن نستنشق عبق كبريائها بشموخ حرف أعتلى مدائن الالق
ما أروعك منى \
في رسم هذا الزخم من النقيضين في لوحة سريالية
كانت متنفس لغيث الصدق
لكِ من الود أجله ومن العطر أزكاه

\..:35:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1002218)

هي امرأة من بتلاتِ الورد نبتُها
والشوكُ ليسَ إلّا عربون دفاع إن ساوَمتها الحادثات على حفنة طمأنينة


منى المُدهشة أيقَظتِ في السطر روح النّقيض
بِـ حكمةٍ تَقرضُ الكَلِم بِدرايةٍ ومعرفة

بوصلتك إبداع يحفظُ حقّ انصاتنا من الإمتاع

ما أحلاكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال (المشاركة 1002278)

لله دركِ يا منى !
ما أجمل ما قرأت هنا !

كثيرا ما أتوقف عند إناث الأشياء، وعظيم أمورها.. الأرض أنثى، والسماء أنثى.. الجنة أنثى، وجهنم أنثى، حتى المذكر منها فقط مذكر في مفرده، فأن جمع صار مؤنثا، ولعل ذلك دليل على مكانة أنثى الانسان، بل أجزم إن الأنسنة حضاريا، وتاريخيا لم تكن إلا امرأة.

ماطرة عطرة أنت يا منى.

سلم البنان،
وود لا يبور.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل (المشاركة 1002426)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1003271)

منى مخلص الأنثى الآتية من زمن الإلهام الجميل
الآتية من زمن الجسور المتينة ...قراتكِ فجرا وكان للفجر نصيبا أن يعيش معي هذا السحر .
الكثير الكثير من المعاني والعطايا والرموز في النص فهذه هداياكِ الثمينة للقارئ
لا يحتفظ بها كتذكار بل يحملها في حقائب فكره ...
يا لحظ البخور عندما تُخاطبه صاحبة الإلهام وترشو حُراس الجسور .
إبداعية هذه الصورة وتاخذ قارئها لعالم البساطة والعيش السعيد ،

منى احترت اي الصور الفنية اخذها في حقائب فكري المتعددة .
لذا سأحملها معي أينما كنتُ.