![]() |
في لحظة قاع قد تلمح كل شيء مرّ بك أو أبتلعته الدنيا وتغص.
لكن الأقوى لمن مدّ الحكم لقلبه. نص وافر وبالغ الأحساس. |
اقتباس:
يا روح رشا جليلتي الحبيبة أوتعلمين أن قراءتك لحرفي تعانق روحي بفيض وداد ما أقربك يا ترجمان الروح أنت ممن يزرعون على محيّاي ابتسامة |
قرأتُهُ وأعدتُ ثُمَّ مضيتُ وعُدّْتُ وعجبتُ .. فإنَّ تِلكَ الرُوحُ التِي سَمتْ في زُرقةِ سَمآءٍ وحلّقت قَدْ أوجعت لمْ يكُنْ ثمُ جناحٍ كي يطير الجسد فأخلدَ إلى وجعِ الزمن يوماً ما سَنعرُجُ إلى تِلكَ الزرقآءِ الوهمية بدونِ أجنحة |
يكون الخيال أفضل من الواقع المرير ..
خصوصاً عندما يفقد الجميع الإيمان بك .. سيكون الخيال هو من يستمع لك .. النص مؤثر وجميل جدا .. أعجبني .. والصورة كمان جميلة .. عشان ما أحد يزعل .. لووووووووووووووووووووول .. ^_^ |
رائعة جداً
يحفظك الله |
لن يضيرها...أن تغدو كقنينة الحبر الجوفاء
تلتصق بها راية الحُلم الأخضر, ثم ,تحيل وظيفتها خارج دائرة الضوء والعتمة, لبراح أعمق من رؤية الكوّة والأشياء.. ... ستنتحل رداء ماضيها العريق وعهودها الزاهية.. ثم ستقبع في ركنها القصّي لتتأمل هجمة الآفاق التي تشتت الضوء بعد مواسم الجدَب بسخاء غريب.. الرائعة رشا عرّابي: مابين أحاديث الذكريات والترقّب وواقعنا العجيب, سنصنع من نقائض الشوق خليط متماسك لغدنا الناصع.. ثم سنضعه علي نار الشموع الهادئة.. كوني بخير.. |
هي تَتَحدّث وتُعيدُ وتُكرّر ، وأنا أتأمّل وأَفرُطُ عقد التفاصيل لألملمَ تناثرها بـ طريقتي ...
المُدُن والجُدران والنّاس والحِكايات جُزيئات قابلة للعَجن، وقابلةٌ للتّشكيل على هَيئةٍ تُرضي لَحظتي .. لنا ان نمضي قدما نلملم الشتات ونخلق ما يروم العثرات لأننا في قائمة الحياة لنا ان نخالف اقراننا بغيمة ندية ونور هامس بألا نكون هباء ما اروعه نص كان حديثه الجمال ورونق مميز الابداع وهذا ليس بغريب علي روح كانت وجهي الحياة لا يزعجها نقص بها لأن بحوزتها ترانيم الكمال كم انتِ شاسعة الضوء مبدعتنا الرائعة \ رشـــــا لك غاليتي كل الحب والتقدير \..:icon20: |
اوار التذكر
نص سأعتبره فصلا خامسا خاصا وغير يتيم الابوين ،فعندما يكون النص فصلا خامسا فما على القارئ إلا دمج ما يتميز به كل فصل على حدا ودمجه بالفصل الخامس ، الدخول في النص هو وصف لمشهد المكان الذي هو شارع خلفي ضوء متسلل ينعي بقايا النهار (اي الوقت لبداية مساء ونهاية نهار ) فهذا الضوء يتقن كالإنسان نشر خبر الموت وهو النعي وهذا الضوء على ما يبدو تذوق من عذابات النهار لانه يلعن الف مرة ما تبقى منها ، الشّارعُ الخلفيّ والضّوء المتسَلّل يَنعى بَقايا النّهار، ويَلعَنُ ألف مرّةٍ ما تبقّى من نَهارات، والرّصيفُ المُتيَبّس يَحتَضِنُ الخُطى بـ لهفَةِ عمرٍ من انتِظار ، أنينُهُ يَستَنهِضُ الشّفقة _ وليس ثمّةَ شَفوق _ !! العزيزة رشا عرابي بوركَ إلهاما تمتلٍكينه كريمة أنتِ حين تمنحين لقارئكَ حدائق من الشعر والبوح الساحر ، ربي يطول بعمر جدة صاحبة الكنز النفيس من الكلام ، |
الساعة الآن 10:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.