منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   بعثرة مُرتّبة . (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38772)

سُقيا 01-09-2018 06:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادر العثماني (المشاركة 1035214)
بعثرة مرتبة
هنا ضعنا في الجمال
وتبعثرنا

شكرا لجمالك




الجمالُ مَن ضاع في عبيرٍ فاح بِنورك .
مرحباً .

سُقيا 01-21-2018 04:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد (المشاركة 1035257)


غريب حرفك !
تبدئين نصك بتعميم كلي ...
حتى تخصصين أرواحا نكاد نقسم بها .. !
مع كل ضجة لحروفك أيقن ..
سبحان من أعطاك هذا البيان ...
جميلة كانفلاق الصبح .. :)

تألّقتُ بِما تفضّلتي بِهِ يا نَفثات السعادة المنبعثَة بِنبض نوركِ
الأجمل قُربكِ النور .

بلقيس الرشيدي 01-27-2018 05:43 PM

...
...

تأتِي مُرتَّبة رُغم بَعثرتها لأعماقِنا !
سَلسة السَرد كَالندى حِينَ يُعانق كفَّ الورد .

أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

سُقيا 09-06-2018 07:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي (المشاركة 1037459)
...
...

تأتِي مُرتَّبة رُغم بَعثرتها لأعماقِنا !
سَلسة السَرد كَالندى حِينَ يُعانق كفَّ الورد .

أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

شهيُّ هذا التعقيب ، يُطمئِن الروح و يزكيها
سلمتِ يا حبيبة و دمتِ الخير

حسن زكريا اليوسف 09-07-2018 05:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا (المشاركة 1035078)
من عنيدةٍ تَعتَاد عناق صَفحاتِ اكتِفائِها المؤهّل لـِ جعلها
أَقرَب كلما أدارَت عَنك الحياة المنتَظَره ظهرها وأسلَفتَ
صَعقاتِ اغترابكَ ناسياً أن المدينة التي أبرَقَت في عينيكَ حُباً
لِفتاتكَ يُمجّدها المنتصِرونَ بِراياتِ عُمرهم فِداها وَ هِيَ قانِطة من
رسالةٍ تعيدُ احتواء الحُب لأدراجِه لِتُصبِح نظرة الاكتواء فيها :
" أن كُل شَيء قابل للانتهاء " .

فهمتُ أنّ الغُربة قدّمت الكثير من اغراءاتها لِتخلع عن عينيكَ شَهوة البقاء و
تغلب دمعتي شَهقة يتناولها حُضن أمي سَاردة لهُ حَكايا الأمكنة التي تعتّقت
بِبحّة التمني المُجبول على فكرة المُحال ، وكما تعلم يا عزيزي انقدَّت الضحكاتُ من أفواهِ
الرِّفاقِ وَ غدَت تهلهل لحظاتِ انكِسارها في هذا الفراغ العابِث بِها .

لا أعرِف كيف تُفسّر نداءاتي في غابات حرمانكَ فَمَن يُسيّر رغبته في حرائِش الغوايَة
ويُشعِل فتيلَ القُربِ ليحرِق لَعنة فاحشتهُ ويَستغل أجسَاداً اغتصبها الحُب عنوة
فَهُو يفعل كبائِرَ حُبهِ ثمّ ينحني لِقهرٍ يُعيد شَهوتهُ لِسابق عهدها ( طفولته ) .
وإذ بِشيطانكَ يَفتِي لكَ عذراً تُبرهنهُ لِكي لا يُخَدش احساس القُرب بِأظافر التمادِي في حقّكَ
وحق من وشوشَكَ كَذِباً أن هذا انتِصاركَ الأول . .

لا بأس ، أدْركتُ أخيراً أن مَشاريع انتمائك بُنيت على أساس غريزة التملّك
فَوالله سَأربطُ بها شظايا قَرارٍ ملتهِبة تبرئَ الأوطان التي لُذتَ إليها عداي
وأوثّقهُ ببصمَةِ الوداع حتى ولو كنتُ أعلم أن جوعي سَيُؤثِمني بِسرقة رغيفٍ محشو بالأمان
كلما وضعتهُ بمقدّمة فَمي تذكّرت أنّ هنالكَ ذئاب ضالة تنهَش من أطراف ضحاياها
حينها لَن يسمح لي كبريائِي أن أقول : أني كنتُ إحداها .

الحياةُ جميلة رغم كل هذه البعثرة المرتبة بعدما نظرتُ إلى
الساعة فََوَجَْدت عَقَاربها تَكنُس أرْضِيّتها على مدار السّنة دونَ تَعَب أو كَلل
فَاصْطَدَمت بِالتوقِيت فِكرةٌ جهنّمية تَختَبيء خَلف العقرَب الصغير تطمِس هوية بَوحي
لكن سَأقطِف رأسهُ الحانِي قَبل أن يَلدغ لِسانَ كتابتي وأعرِضها مختومة بابتسامة متلهّفة
لِعناق حبيبٍ تصدّى نصيبهُ المُجرم في حقّ قلبه الوحيد ..
أنا أعتَذِر لأنني اعتديتُ على ملامحكَ المؤرّخة في صرخاتِ حلمي وَ لأنكَ أثرتَني
على نفسكَ ، فثمّة اعتداء لا زال يلبِسني إثمهُ وانطلت عليّ كذبة الصمت المتوافقة
مع حُزنك ، بعدها تعقّلت أهوائِي لكن حفظتُ حقوق جنوني اللذيذ الذي لا أخلطه
بِتبرّج العفوية يا عزيزي . .


سقيا
مساؤك أنفاس الياسمين
أنا في حضرة قامة سامقة
ونور يفرد جناحيه ليتجاوز الأفق
إبداعـك ذو ترف وإبهار
كانت رحلتي بين جوانح الورد وهديل الحمائم عامرة بالنشوة
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

سُقيا 09-07-2018 08:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 1077192)

سقيا
مساؤك أنفاس الياسمين
أنا في حضرة قامة سامقة
ونور يفرد جناحيه ليتجاوز الأفق
إبداعـك ذو ترف وإبهار
كانت رحلتي بين جوانح الورد وهديل الحمائم عامرة بالنشوة
تصفيقي الحار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


مَساء يَافَا والنسماتِ النبيلة ..
أسعدتني بِجودك و غمرتَ حرفي بِلطفك ، فَمرحى بِعطرٍ انتثر و حفظَ مكانه
ثمّ دامَ النور و الحُبور .
الوِد .

إيمان محمد ديب طهماز 09-08-2018 05:53 PM

الحياةُ جميلة رغم كل هذه البعثرة المرتبة بعدما نظرتُ إلى
الساعة فََوَجَْدت عَقَاربها تَكنُس أرْضِيّتها على مدار السّنة دونَ تَعَب أو كَلل
فَاصْطَدَمت بِالتوقِيت فِكرةٌ جهنّمية تَختَبيء خَلف العقرَب الصغير تطمِس هوية بَوحي

هذا المقطع أبهرني و توقفت عنده طويلا
أيتها المبدعة النّص ملفت إسلوبا و فكرة
ولكن هذه الصورة التي اقتبستها
هي بصمة كبيرة تثبت أن كاتبة هذا النّص
تملك فضاء عظيماً
و خيالاً لا يُنافس أبداً


بحقّ : سلمت أناملك

سُقيا 10-10-2019 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز (المشاركة 1077350)
الحياةُ جميلة رغم كل هذه البعثرة المرتبة بعدما نظرتُ إلى
الساعة فََوَجَْدت عَقَاربها تَكنُس أرْضِيّتها على مدار السّنة دونَ تَعَب أو كَلل
فَاصْطَدَمت بِالتوقِيت فِكرةٌ جهنّمية تَختَبيء خَلف العقرَب الصغير تطمِس هوية بَوحي

هذا المقطع أبهرني و توقفت عنده طويلا
أيتها المبدعة النّص ملفت إسلوبا و فكرة
ولكن هذه الصورة التي اقتبستها
هي بصمة كبيرة تثبت أن كاتبة هذا النّص
تملك فضاء عظيماً
و خيالاً لا يُنافس أبداً


بحقّ : سلمت أناملك



ظلكِ هذا أحدثَ فرحة قبل أن أقتفيه
فشكرا وشكراً تتلوها ورود امتنان يا جميلة ..


الساعة الآن 11:51 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.