![]() |
ارتماءة رفيقة الوهم .. " حبيبتي " مثلما ترفضين .. و لا أرتدع مساؤكِ أنا ... هكذا يبدو أشدّ حُلكة في الأقاصي .. هو ذا أنا .. امتثالاً لنوازعكِ و ما أجهله ، مُنقبض النبض .. مسلوب البعض .. مُصابٌ بـ نزلة فقْد . فداحةُ غيابكِ .. تبريرٌ كافٍ لبشاعتي يا أجمل ما فيّ ، كل رصيفٍ أعبره .. يأخذ من جيبي شيئاً .. و يعطي العابرين ضحكاتٍ قصيرة ، صوتٌ يعترف بذلك .. صوتُ مسكينٍ يتسوّل لأول مرة . الهجير .. آهٍ .. لو تعرفين الهجير؟ الهجر .. قصْمٌ لـ ياء ندائي ، لـ احتراقٍ وشيك .. أحاول أنْ أستظل بـ ظلي .. و يا لـ حُمْق المُحترِق .. تكذيبُ الظمأ .. ما يُشاع عن السراب كـ لهفتي و لمعةُ شفتيكِ ، ... الحاجة القصوى .. و برود الصدّ في الأقاصي .. مندوحةٌ للجراح رؤيتكِ آتية .. رؤيةٌ أكيدة لمعنى الحياة ، تقولين بـ صوتكِ المصنوع من مادةٍ لاصقة : ( هذي أنا ) .. فأرد : ( بل أنا ) ، ترتمين في حزني .. فـ يصحو كل فرحٍ على وجيب قلبي . |
إنّ الحب هو السعي نحو الموت ، و المحافظة في الوقت نفسه على الحياة .* * فرانز كافكا |
صـديقتي ... ما لا أطيقه : ألم أمي من مرضٍ يتفاقم ، حزنٌ يستولي على قلب حبيبتي أكثر مني ، طفلٌ يبكي بين شناعة الظلم و بشاعة اليُتم . ما لم أطقه اليوم : مغادرتكِ بخاطرٍ مكسور ، ندمٌ لاح عليكِ بعد ابتسام ، و احترازكِ من صفيق . لم يبتكروا للعذر غير " آسف " .. و لهذا لا يمكن المراهنة على أمانة اللغة . |
http://d.up-00.com/2018/04/152494704066811.jpg القــارئ لماذا لم يُعنون هذا الفيلم بـ ( الوغد النبيل ) ؟، ابتدأ مستفزًا لشهوة الجسد ، و انتهى مستنزفًا لكثافة الروح لا أنصح بمشاهدته .. فهو جميلٌ حدّ الألم ، يؤرجح المشاعر بين نقيضين ، ينتصر للمنطق و يُمنطق الخذلان . |
يستحق الرثاء .. كل شيءٍ يتطلع لكسب الإعجاب و أنتِ تقفين بـ جواره |
تقولين : قلبكَ شقةٌ عاطفيةٌ مشبوهة ، في كل زاويةٍ منه ثمة أشياء لنساء عابرات أو عاريات . حسنًا .. سأبتلع هذه التهمة ، و حين غصّة .. سألفظها على هذه الشاكلة : لكِ طُهر ما يعلق على الجبين بعد سجودٍ طويل ، و لي نوايا الجوارح و الفضاء سربُ طيورٍ مُتعبَة ، بهكذا غضاضة .. نكون معًا قد نكأنا الجروح ، بهكذا فظاظة .. نكون قد أجهزنا على الضمير . |
الشك : عقيدةٌ حُرة .. تمنحُ العقول أجنحةً ، لكنها لا تضمن الوصول . |
نـــو..ن : لم تُخلقي للانتظار ، إنما هي إرادة الله .. ليجعل هذا العالم مقبولاً رغم فظاعته . لو لم تكوني .. لكان هناك سطوةٌ للظلم و الظلام، لو لم تكوني .. كيف يمكن لكائنٍ ألا يفكر في النجاة من الحياة؟ يكفي أن يُذكر إسمكِ على الأرض اليباب .. ليتكاثف - على الفور - سحااااب . يا حلمًا لا يموت و لا يتحقق .. أنتِ نبعُ شفاء .. و أنا سقيمٌ لئيم ، لا يبالي بالحشود المتدافعة على الضفاف ، تعالي .. و ارتمي على صدري - حينها فقط - يصبح الوجود بما فيه فائضًا عن الحاجة ، ثم هاتي يدكِ أتحسس بها ملامحي كيما أعرفني ، و بأطراف أناملك أزيحي ركامًا ثقيلاً عن صدري هو ما تبقى من حطام الأمنيات ، إذّاك ستدركين على استحياء .. معنى الحاجة و الإكتفاء . |
الساعة الآن 03:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.