|
يفصلني عنك صمت ثقيل و كبرياء انثى عنيد
انت هناك تكتب المشهد الاخير و انا هنا اتجرع كؤوس الخيبة قلوبنا الان مبتورة الوتر تشيع ثمار احلامنا انقطعت بنا السبل و انتهينا يسدل الستار "La fin" |
عجيب أمر بعض البشر
قلوبهم صادقة حد الكذب و كاذبة أيضا بمنتهى الصدق ... كم يدهشني تناقض هؤلاء كالحرباء يتلونون لا تعرف لهم مبدأ أبدا ... |
أَحْتَاجُ لشيء مختلف يبدد هذا الفراغ المستفحل في أَروقة النبض
ك اِرتطام مع فرح مفاجئ صدفة أَو معانقة لحظة أَمل خاطفة ... لا ضَيْر حتى ب صفعة مباغتة من قبضة الحياة تشتت كمية الصمت المتخثر بداخلي ... |
كيف ﺃنجو من تعويذة عينيك ...؟
لسان حالي ينطق ب "لا" بينما كلي يثرثر ب "نعم" ... |
ومازلت استغرب
كيف ل السنتنا ان تلهج بالحب و قلوبنا صدئة يسكنها الخواء ! |
و ها انا اعود وحيدة كما اعرفني
اتكور على نفسي كطفل يتيم انهكه البكاء احتضن قلبي المثخن بالخيبات المثقل بالثقوب كلي يأن و يذبل حقاا اشيائي الجميلة مزقتني |
هل من الوفاء ان تظل تفاصيلهم عالقة بذاكرتنا
وهم يحزمون حقائب الغياب ذهابا بلا عودة ؟ |
أنى لي بهدأة النسيان و تفاصيلك المُتَسَلِّقَةٌ مُلتَصِقة بأحشاء الذاكرة
ك جنين هجين إكتمل نموه التَّوَّه و يرفض التَمَخَّضَ |
| الساعة الآن 02:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.