منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   إلى جدَّتي .... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39430)

ضوء خافت 07-20-2018 11:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي (المشاركة 1065932)
؛
؛
هذا أسوأ مابالحقيقة
أنها مؤلمة،،،!!
الأموات لايدركون الحقيقة،،،
أبي ،،، وجدتك
ذهبوا ،،،، ليعلمونا ،،، شيئاً
ان الحياة نتنة وليست عادلة
ولو كان القدر عادلاً
ماخلق الموت،،،!!
لابأس ان نستعير حزناً
صحي جداً
الموت
صدمة وتنتهي
ويبقى الاحتياج ،والاحتياج
أعظم من الحب،،،، ويصبحون
الأموات شمّاعة نعلق عليها
انكساراتنا وفقداننا ،،
حتى الموت يكسبهم عظمة
حزين ودقيق هذا اللون ياضوء
غارق بتفاصيل الألم
حزنت الآن
شكراا لك على هذا
الحزن،،
؛
؛

بعض الحزن أصيل يا أستاذي ...
و ينمو كشجرة و تمتد بأغصان متشابكة ... و تستظل بها الروح من هجير الفرح الكاذب ..
و الحياة في ظل ذكرى قد تكون أصدق مصادر الطمأنينة و الاكتفاء .. إذا ما عجزت الأرحام عن أن تنجب لنا نصفنا ...
جدتي .. و أبوك

في عداد الموتى ... هذه الحقيقة الوحيدة المؤكدة ... و التي يشهد لها التراب ..
أما أن يكونا قد رحلا ... الظواهر الغريبة تقول غير ذلك ... على الأقل بالنسبة لي !

زايد ... منحت النص أبعاداً ... فأصبح ذا معنى !
شكرا لك

ضوء خافت 07-21-2018 11:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موزه عوض (المشاركة 1065937)
كجدتي رحمها الله
حين ابكي تطبطب حيرتي
تلامس صمتي بكل سرور
تقبل جبهتي و تخبرني هيا هيا
لنذهب إلى السوق...
تتهلل ملامحي
اقفز واغدو كما المجنون
ما اعذبها كانت
وما اطيبها ظلت
في ذاكرتي حبيبتي جدتي

رحمها الله

قد تصلح الجدّات ... ما أفسدته الأمهات ...
و إن شاع عنهنّ أنهن يفسدن الأحفاد بالتدليل !!
موزة عوض ... تشرفت صفحتي بمرور قلمكِ و بصمة اسمكِ ..
ممتنّة

ضوء خافت 07-21-2018 11:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال (المشاركة 1065938)
سأعيركِ جدتي يا ضوء

جدتي تتقن الحياة كما يجب أن تكون.

هي أكثر علماً بها مننا جميعاً.

كما أحب لكِ السعادة.. أحبها.

أخبرها ... أنني أحبها كيفما هي ... يكفي أنها ( جدّة ) لقب لا تتقنه الكثيرات ..
أطال الله في عمرها ...
تحياتي و امتناني لك أستاذ رشاد العسال

مها العنزي 07-22-2018 12:02 AM

.


😔

هنا وهذا البعد نقي جداً ياضوء ياضياء ، تذكرت جدتي
رحمها الله وغنائها لي كل صباح

يا الله كم من إشتياق يلف الروح للقاء ، الله يرحم جدتك وجدتي ويجمعنا
بهن في جنات النعيم .



ورد + إبتسامة 🌹😊

حسن زكريا اليوسف 07-22-2018 01:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1065873)
( لي جدة ترأف بي )
كـــانت تمشطني .. توشوش لضفائري
وتعقدها بشريطة بيضاء ..
تدس قبلة خاطفة على خدي ..
أهرب من حجرها .. من بين ساقيها النحيلتين ..
أجري ...
إلى بنت عمّي ..
و ما زلت أجري ..
مذ تباكَوا على موتها ...
وما زال شعري مجنوناً ... من يومها
مذ غادرتني أصابعها ..
و ضمّ ساقيها القبر ...
...
...
(( يَدِّتِي )) سنلتقي ..
فاسألي الله أن يخرجني من جحيمي ... إليكِ ..
يداكِ تشفعان ..
وعيناكِ آخر أمانٍ أذكره ...
بعدُكِ الكلّ بات يجري ..
يركض باتجاه المجهول ... اللامعقول !
لا أحد يجلس على التراب .. في الفناء ..
لم يعد أحدٌ يغنّي ..
...
...
منذ أزمنة سحيقة .. لم يلمس إنسان جبيني ..
أو يُسكن ثورة شَعري ...
رأسي يشكو فقدَكِ ... فَقدِي ..
رأسي يرجوني : نااامي ... نااااامي ..
...
..
(( يَدِّتِي ))
علِّميني ... كيف أنام دون أن تصيبني لعنة الرعشات !
زوريني ... قد أسقمني انتظار كل شيء ...
حدّثيني عن جـــدّي العظيم ..
و حربكِ الطويلة مع أبي ..
حدّثيني عن مخاوف أمّي ... منّي
احكي لي ... عن عمّتي التي قتلوا أنوثتها ظلماً ..
(( سولفَيْ ... خل أنـــام على حِسّك ))
...
...
هذا الصمت موحش يا جدّة ..
رغم كلّ الضوضاء حولي ...
ذَكِّريني بالأعداد ... واحد .. اثنان ..
توقّف عالمي عند هذا الرقم .. اثنان
أنا و الآخر ...
لا تجمعنا المقامات ..
فإما عالٍ لا يرتقي ...
و إما دانٍ لا يشتهي .. أو تائه لا يقرأ اللافتات ..
هل تأخر الجميع !!
أم أني أبكرت بالوصول قبل الأوان ؟!
أو ... ربما ساعتي توقّفت عقاربها .. عن تحذيري
( باقٍ من الرغبة ألف لهفة ) ... الوقت يمضي
أي جدارٍ ســــ يَفي ...
أخبريني ... كم تبقّى لي هنا ...
أريد أن أجري إليكِ ..
..

..
* يَــــدِّتِي : جَدَّتي
كما تُلفظ في لهجتي ..


ضــوء
مساؤك الفرح
لحديث الجدات حلاوة وتنهيدات في آن
ذلك زمن الدفء والحب والحنان بلا مقايضة
كنت ِ كعادتك بارعة ومحترفة في سردك
تبدعين في حياكة حلل النور بحروفك
وأنا كنت ُ مستمتعاً حتى الثمالة وأنا في جنان كلماتك
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

إيمان محمد ديب طهماز 07-23-2018 12:30 AM

رحم الله جدتك يا ضوء الجميلة

و أطال الله في عمرك ياقلبي

هذا الحبّ الجميل الذي أزهر من حروفك

لامس قلوبنا

و أعاد لنا ذكرياتنا مع حب الجدة النقي

رائعة مثلك امتداد لهذا الجمال لو رحلت جدتك

فيكفيها ابنة بارة مثلك تدعو لها بالخير

جميلتي : هذا النّص الدافئ ترك بصمة في القلب

سلمت أناملك

قيصر الصخري 07-23-2018 01:53 PM

يتربع الحنين حين قلتي:
(عينيكِ آخر أمانٍ أذكره)..
يا لهذا الحنين، يا لهذه التفاصيل الرقيقة.
إعدتيني ألى صندوق جدتي -رحمها الله- كلما فتحته تتزايد فينا اللهفة والفرح،
ويردعنا الادب ان لا نقوم وننظر ماذا ستعطينا هذه المرة.. ولكننا نعلم ان هناك شيء (زاكي) ستعطينا اياه..
...
شكرا على هذه الذكريات
ودي وتقديري

ضوء خافت 07-23-2018 08:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبية (المشاركة 1066015)
رائحة الحناء والريحان هنا ..
يفوح من هذا النص عبق ننتشي به أجمل الذكريات ..
المنديل الأصفر و الأحمر و الضفائر البيضاء التي زينها الوقار.
حنين وحنين يا" ضوء خافت" و أي حنين أثرتيه هنا..

سلم البنان والبيان..
رااائعة يارااائعة..

لكل منّا حكايته .... و بطلها أوحد ..
و لكل حكاية ألف وجه أبيض تطلع منه الشمس ...
ذاكرتنا لا تنضب .. كأنها مسترسلة مع ضفائرهن التي تطل من خلف حجاب ..
الجميلة الجنوبيّة ...
و لن تتوقف ساقية الحنين عن الدوران .. لتصب اشتياقنا على هيئة دعاء لهنّ ..


الساعة الآن 12:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.