![]() |
بيـني وبيــنك يا زكـريا أن أُبدي
مَدى انبهاري بما خطّتهُ يُمنـاكا يا ساكِبَ الألقَ الغيداقَ لا عَجَباُ أنْ انحنـى قلمـي أدبــاُ وحَيّــاكا هَذي النّضيدَةُ مَن مِنّا وسامَتُها مـا أذهلتْـهُ؟ فإيـه ولا عَدِمنـاكا ......... وهذا هو قدرُ الشّاعرِ عندما تكون النّفسُ مُثقَلَةً وحُبلى بالأحزان تتمخضُ المعاناةُ عن ألقٍ مُلهِمٍ و مؤلِمٍ ونحتفي نحنُ بميلادِ قصيده تكونُ لهُ مهرباً وملاذاً ووطنا وتكونُ لنا عيدا .. |
اقتباس:
إيمان الورد أيتها الغالية صباحك ابتسامة أسل يثمل نشوتي إعجابك بالقصيدة وبما أكتب وأتمنى أن أكون على قدر هذا الثناء الكريم الأصيل أنت شاعـرة مبهرة مقتدرة في زمن عـزّ فيه أمثالك وقد أفلح والله من لقّبك بـ ( خنساء العـصر ) وإني لأرى في مآقي قوافيك نور ( رابعة العـدوية ) لذا وبحق، فإنَّ شهادتك غالية وهي وسام نور معـتّق بالعـطر على ناصية الروح وفي صدارة القلب لك يانع شكري مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الشاعر الكبير الأستاذ حسن زكريا اليوسف
بربك من أي كوكب هبطت ومعك كل هذا البهاء الشعري المذهل ؟! لله أنت من شاعر جميل !! محبتي مع التصفيق الحار لأجمل نص أخذني بكل روحي إلى عمقه . كن بخير أخي |
أخي الشاعر حسن زكريا اليوسف: قصيدة رائعة زاخرة بالجمال والخيال المحلق في سماء الإبداع بصورة جديدة متفردة في أصالتها. لقد أسرتني القصيدة من مطلعها ولم تفلتني حتى نهايتها. وما أعدت قراءتها إلا وخرجت بشيء جديد وهذا من مزايا الشعر الأصيل والفريد في إبداعه. لي ملاحظتان: الأولى تتعلق بإشباع حرف الياء في بعض الأبيات ولا أدري ما السبب في عدم إشباعه. أما الملاحظة الثانية فتتعلق بكلمة (حكايا). لقد استخدمت هذا الجمع في بعض قصائدي فقيل لي من قبل بعض النقاد أن كلمة حكاية لا تجمع على حكايا وإنما على حكايات ولا أدري هل هذا صحيح أم لا. فما رأيك؟ لك كل المحبة والتقدير مع خالص تحياتي. |
من عيون ما قرأت لك صديقي حسن عنوانا ومطلعا ومضمونا وختما ولا أخفيك أن القصائد الكئيبة التي تسترجع الذكريات وتقف على الطلول وتجلد الذات هي من تروق لي أكثر من غيرها .... إني إذا واريـتُ وجهي شـاحـبـاً لا بـدَّ تفضحني الحـروفُ مـرايا والـســرُّ في عـينيَّ يخـلع سِــتـرهُ وعلـى رصيفٍ كم يـقـصُّ حكايا ! .... الله عليك كم أدهشتني هنا كثيرا أبدعت وأجدت وامتعت وتألقت محبتي التي تعرف |
تستقبلنا عند بوابة القصيدة لخبر ما فعله الحزن في الامنيات وكيف أحالَ دنيا صاحب البوح
فيقول في صورته الفنية هذه الحزن أخذ الأمنيات أسيرات لديه وكأن الحزن اقام حربا ضاربة بينه وبين جهة مُعينة ولعلهُ على أكثر تقدير أن يكون الطرف الثاني هو الإنسان ، فهذه الحرب ما بين الحُزن والإنسان كإي حرب واقعية لها نتائجها لها مخاسرها وهناك المنتصر المنتصر في هذه المعركة هو الحزن الذي أسَرَ الأُمنيات والأحلام ، وفعل أمرا أخر حولَ دُنيا صاحب البوح لأرض ملساء لا يصلح الزرع فيها ، أمرا لفتَ نظري في هذا البيت ، أن من تأخذ سبايا هن الإناث مما دل أن الشاعر شبهَ الأمنيات بالإناث ، اقتباس:
هذا التعبير الذاتي القوي الذي لمسناه في هذه القصيدة المُعبر عن الرؤية المنتصرة للذات في علاقاتها بالمحيط المرتبطة به شكل عملية إبداعية نادرة من نوعها . ... ... .. . لي عودة |
الله الله ماشاء الله ياحسن
إحساس لايوصف وأنا أقرأ القصيدة حبيتها صور خرافية ياشاعرنا الجميل 🌹 |
لله در هذه اللغة وهذه الفصحى وهذا الجمال
عظيمة هذه القصيدة من ألفها حتى يائها شعرا ومشاعر شكرا اخي حسن على امتاعنا بجمال حرفك . |
الساعة الآن 04:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.