منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   نهايات أيلول (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39821)

إبراهيم الجمعان 10-06-2018 06:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل (المشاركة 1081371)
نهايات أيلول مؤلمة

أحداثها فارقة في التاريخ

كل الشكر لك

المؤلم بالتاريخ أنه في كل مرة ولك حدث
يبقى معلقاً بتلك الذاكرة ، كإنهُ قد طُبع بكتابِ التاريخ
الذي يحوي فيركل مرة ولكل يوم بدقائقه صفحة كُتبت
تنظر إليها لأن تقول: في ذاك اليوم إنطفأت شمعتك
ولكنها أُقِدت من جديد .. وكنتَ أنتَ شرارتها

إبراهيم الجمعان 10-06-2018 06:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي (المشاركة 1081420)


...
...

وإن طالَت دهالِيز الظَلام لابُد للأمل أن يُشعلَ يَومًا ضَوءًا للإقدام !
رُغمَ أنِين السُطُور كانْ للروعةِ حُضُور .

أسعدك الله وأرضاك

.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

حتى وإن طالت...
في بعض "الأيام" تكون أطول من وقتها بزمن فارق جداً
تصل لأن يصل الفارق أشهر ، ولكنها بضع سويعات
من جبروت الدقائق التي تحسب في كل ثانية ، ساعةً مضت
هي في العُمرِ تعيش مرةً واحدة، تكون في أسوء حالتها حيناً
وفي الحين الآخر ، نوراً ، وقوتاً ، سعادةً ، ومعكازاً يُتكى عليه

شكراً لهذا الحضور

إبراهيم الجمعان 10-06-2018 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم (المشاركة 1081513)
ماذا عساني أن أقول
لتلك السنين التي مضت
والحاضر يتأرجح بين شتاء وصيف
لا أعلم أيكون عيب الأنسان
انه اختار الطريق وضل
ربما ..
....
فيض جميل وموسوم .. داخلنا
دمت بخير

نقول: أنه جميلةً وردةً كانت في رأسِ طفلة
وبسمةً حاضرةً في كل حين
حتى وإن ضللنا الطريق ، سنجد الطريق المورد
حتى وإن تأرجح .. سنقول: أنه كان يلهو قليلاً
فقد كان لابثاً دون أن يتزحزح ، حتى وإمررنا بوقت عاصف
نفقد أنفسنا ، نفقد سيطرتنا ، ونفقد عزيزنا
إلا أن الوقت كان مقدرًا قبل ذالك

دُمتِ بسلام

إبراهيم الجمعان 10-06-2018 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1081629)
الذبول خرافة الضعفاء !!!!

لا يزال هذا السطر يعبث بسمعي مردّداً أثره
على هيئة صدى

أيّ شموخٍ ذلك الـ يحتضن النص

لك التّحايا وارفات

الذبول الذي يتحدث أحياناً ، أو يجعلنا نشعر به
هو كحبات المطر التي نشعر بها .. وأو ينهمر حيناً لأن يكسرنا

الجميل في الأمر أيضاً.. إن سمعناه بأنفسنا
وكأن صوتاً مخلداً .. يتردد إلينا .. كالطيف
وكأنه يلامس أطراف الأيادي .. لكنك حقاً حقيقياً
شموخاً يعزز شعور الثقة مجدداً آن لم نعرف أنفسنا أحياناً

إبراهيم الجمعان 10-06-2018 07:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1081726)
أيلول ... حليف البدء و رفيق الختام
البقاء لله ... و نِعم به الدائم و لا دائم سواه
أما عن خبايا الصندوق إياه - صندوق الذاكرة و الذكريات -
سؤال جسيم يطرق الصمت ... ( في أمل ؟ )
معذرة ... الذبول أصبح قدر محتوم ... لا نهوض منه إلا بإعجاز الحزن ...
أستاذ إبراهيم ... معذرة هكذا رأيت النص من زاويتي ... هو رائع بأي حال

الحليف؛ هو الذي كان بِه ولادةً لبريق النور
وكان لذاك النور الذي إنطفى ، والدوام لله .. والحال لا دائم له
ومن ناحية الصندوق، سيكون جميلاً لأن يُذكرنا بما جميل كان
ولا غيره .. وإن مر علينا شيء حلواً سندعو له .. لأنه كان كذالك
ولأن لم ينقطع عن تلك الذاكرة .. لأنه كان يحتويها طِوال الوقت
(الأمل) لا ينقطع مع الله .. جلّ في عُلاه
وللذبول الذي يحدث ذالك .. سيكون من يُعينه لأن يستقيم
لأن يرى الكون .. لأن يرى الألوان التي يرسمها بيديه
تبك التي تُعطي الحياة لوناً وكأنهُ جنةً في أرضه ..

لا بأس إن كُسرنا من قِبل الحُزن.. لكنه لا يتمكن مننا أبداً


الساعة الآن 05:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.