|
عندما يكون شعور الألاود صحيحا يكون سلوكهم صحيحا أيضا ,
دورنا هنا هو مساعدتهم وذلك بمعرفة مشاعرهم وقبولها لا رفضها أو مقاومتها ثم منحهم الفرصة ليبدو مدركاتهم وطريقة تفكيرهم وطبيعة إختياراتهم في الغالب يعمد الأهل إلى تهميش مدركات الألاود ودفعهم للإعتماد على مدركاتهم هم هنا ينمو الأولاد بلا هوية أو بشخصية مهزوزة وإن عزموا على تغيير أمرهم مستقبلا سيخوضوا معركة ضارية في ميدان الثقة في النفس والقدر على صنع القرارات الحياتية برأيي المشكلة تدخل في نطاق التأسيس السليم للأسرة وطبيعة الحراك الدائر بها والفكر الذي يقود الأسرة وما يتضمنه من تعزيز شعور الأفراد و الترغيب في المشاركة لا الإنفراد بتشكيل الحياة والقرارات وكذلك التشجيع على الإستقلال إضافة إلى طرق التقويم المعمول بها وما يرد في باب الثواب والعقاب , قلت الثواب أولا ! وكل هذا مصحوب بغرس القيم والفضائل بالطرق التي تتماشى مع عمرهم وإدراكهم من مرحلة الطفولة إلى المراهقة وما بعدها ليحظوا بحياة نزيهة و جديرة وعالية الجودة شعور .. جميلة لا بل أكثر ... |
- عبدالله السعيد يا اهلاً يا اهلاً فعلاً النقاش حلو يفتح عينك على أشياء كنت تجهلها ، فتحت عيني على شي مهم بردك ! أوافقك الرأي بـ خصوص التعرف على تفكير الأبناء وأن أحنا نعطيهم فرصتهم .. ومعاك حق بكل شي قلته هو فعلاً أسلوب حياة متكامل .. في كثار ناس هُمشت شخصياتهم من الطفولة وكبروا وماهم عارفين يخالطون الناس أو يصنعون قرارات بحياتهم ردك : يُدرس .. ردك : يُدرس .. ردك : يُدرس .. شكراً لـ وجودك بيننا وهنيئٍ لك ولنا بفكرك النير أسعدك الله ياعبدالله شعور . |
مواضيع هامة للنقاش بوركت محبرتكِ يا طيبة
موضوع الحرية والقيود في تربية الأبناء أؤمن بالإعتدال سواء في الحرية او القيد فهناك العديد من الامور التي يجب مراعاتها ودراستها بشكل جيد لتلافي الوقوع في اخطاء قد لا يمكن معالجتها .ومن الأمور التي دائما ما تطرح للنقاش في هذا المجال هو مقدار الحرية التي يجب منحها للأبناء .. فالحرية وان كانت ضرورية من اجل تنمية شخصية الابن وصقله كي يصبح جاهزا لمعترك الحياة ، الا انها قد تفتح أمامه أبوابا غير آمنة وتضعه أمام تحديات غير مامونة النتائج, |
- نادرة عبدالحي .. اهلاً بـ عطر اليآسمين شكراً بحجم السماء على حضورك .. زاد عبق المتصفح بمروركِ فيه نعم ، هنا المشكلة .. أن الحرية المطلقة هي بطاقة سير للهاوية خصوصاً في سن النمو ! والقيود اللا متناهيه هي إيضاً كبت وطمس لشخصية الطفل أو المراهق التوازن مطلوب وديننا دين الأعتدال .. ةخير الأمورِ الوسط ولكن أنا مع أخي عبدالله السعيد في النقاط الهامة التي ذكرها وهي أن نعطي الفرص لأبنائنا لحرية التعبير عن ذاتهم وشخصياتهم .. نمسك بأيديهم ولكن مع مسك زمام الأمور بما يستحكم علينا بـ التفاعل معهم وتوجيههم سواء بالثواب او العقاب على أسس التربية السلمية . أكرر شكري لحضورك دمتي بود شعور. |
اقتباس:
المؤمن والملتزم يبقى شامخا في وجه الأعاصير , لا يهتم للغبار من حوله , صحيح يتعرض للمضايقات يخسر عمله تعليمه , ولكن على المسلم والمسلمة أن يتذكر المواقف الأليمة والأذى التي تعرض لها الرسول الكريم في حياته وبقى صامدا مكملا رسالته على أحسن وجه ...ليكن قدوتنا كذلك في هذه المواقف . |
عليه الصلاه والسلام نادرة .. أتفقُ معك ، قد ناقشت الكثيروون من من قالوا لي : الدين يسر لا عسر ، فـ لماذا تلحق بـ نفسها الخطر! متناسين قول الله سبحانه : ( قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ) الألتزام يجلب الأحترام .. وقبل أن يكون مظهر هو جوهر ينعكس على صاحبه ويحيطه بهاله من نور تنعكس على من يحيطون به شكراً يا راقية .. |
اقتباس:
(لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم، فقد خلقوا لزمان غير زمانكم" ) منسوبة لسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويقال انها منسوبة لأفلاطون الزمن يتيغر وما ألفه الآباء قد يأنفه الأبناء ... التطور سريع ومتسارع ولابد من الجري مع التيار وإلا فقدنا البوصلة وضعنا في متاهات التطور .. هذه رسالة للآباء على مر العصور عليهم ان يواكبوا العصر ويبروا الأبناء عليه .. سواء بالمتوفر أو بالأسلوب .. كله مترابط ... بالآخر ما يهم هو النتيجة أن يكون الإبن فرد صالح بالمجتمع ... قد تكون الأساليب القديمة غير مناسبة فلم لا نطورها لأساليب تواكب التغير الحاصل .. على المدارس والمؤسسات الأسرية التوعية لهذه الناحية والأخذ بيد الجميع لما فيه الطرق المثلى دمت بخير وعافية |
| الساعة الآن 05:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.