منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   في مِثلِ هذهِ السّاعةِ مِنَ الحِبْر!! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=40193)

رشا عرابي 12-11-2018 11:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي (المشاركة 1096934)
السلام على نبضك و رحمة الشعر و كلماته
ثمة الكثيـر من النزف هنـا
ثمة الكثير من الجمال هنا
باذخ يراعك يصيبنا بالدهشة
لقلبك الفرح



باختصار،
لنا الحق أن نفخَر بكونِك هنا

لا يكتُبُنا أصدق من سطرٍ نازفٍ في حينِهِ أيها التميمي
سلمَ القلب وصاحبه

سيرين 12-12-2018 12:52 AM

من يقرضنا ساعة من النور لا تتصنع في مواقيت الجدب ؟
سمعت هنا صوت دقاتها تخدر المعنى وتشهد اننا مستتريين بها
ولن تجيد الظلال رتق ضوضاء السماء
هنيئاََ للشجن تلك اللحظية التي اورقت بنا زخات الدهشة
ايتها الغائرة بتفاصيل الجمال \ رشا عرابي شكرا لكِ
مودتي والياسمين

\..:icon20:

نازك 12-12-2018 01:47 AM

وما نحنُ سوى أيامٌ تمضي وكلما سقطت مِن على الرُوزنامةِ ورقةٌ نهبت بعضاً مِنّا
نمضي في ركضٍ لاهث في ماراثون دائري لانبرحُ نقطة البداية !
وأنّى لنا الوصولُ والمسافاتُ مزروعةٌ أشواقاً ومواويل
رشاي الجميلة ...
لن أُضيف وأخدش جمال ما رسمته أناملك في مخيلتي, صورة سريالية عنوانها الدهشة !
ومن يملك براعتك في تحوير وتدوير المواجع لروائع في طيِّها نتاجُ معاقرة دُنيا خِلناها في ذاتِ بياضٍ, جنّة !


لقلبك الطمأنينة والسلام

سعود القحطاني 12-12-2018 04:24 AM

حين ترتكب إثم الغفران في شعوذة فكر

تجوز لبعض السطور ممارسة التوبة !

~

مساكين أطفال الجوع

يموتون قبل أن ينعموا بملمس لعبة خرساء تبهج سقف البراءة

المشكلة ~ بعض الألعاب مسمومة من الداخل .. تفقدوا أصابعكم !



(( قابل للحذف ))

رحيل 12-12-2018 04:41 AM

لحظية شجية
ومن للحظات إن لم تكن رشا

باهر حسك فاره قلمك

ما أجزل دقات قلبك رشا ..لك أطيب التحايا 🌹

ساره عبدالمنعم 12-12-2018 05:42 AM

أحيانا نقف في حيرة
بين همس وحديث مسموع
هي ليست مجرد كلمات
متناثرة عابرة ..
إلا أنها كلمات لامست
الوجد ..
عالمنا الكبير
الموجوع من أجناس
تثير الدهشة فقط
تحكي لك وتحكي عليك
لا شيء جديد سوى الانتقام
أعني ..
لتنام الروح في أمان ..
فليس كل
مايثير الدهشة حقيقة ..
.....

لروحك السلام

رشا عرابي 12-12-2018 03:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سيد أحمد الغول (المشاركة 1096977)
انفِلات !
تمرُّد
فِرار من واقِع
فالحائطُ لا محالةَ واقِع
لحظتُها تلكَ المُتعلِّقة عليِهِ أو بهِ سيتوقّف نبضُ ثوانيها هشّةِ العُنق
وستُشلُّ خطواتُ ساعاتها الهَرِمة طالَ أم قصُر، زانَ أم شانَ السيناريو
وتلكَ سُنّةٌ كونيّةٌ .. وبِحسبِها أنْ أوحَتْ لكِ ما أوحَتْ ..
الزُّبدةُ :
عفويّةُ الهرولة إلى المقاصِد الحميدة ولتحقيقِ الأهدافِ المشروعةِ فضيلةٌ
واللُّهاثُ يكونُ وِزراً إذا عُدِمَ الهَدَف وتعجُّلُ نتائجِ المسعَى الحميد ليسَ عيباً
ولا يُغيّرُ في النّاتِج وإن كانَ الأولى بِنا الانتِظار ومهما كانَ مُرّاً فمشروعية الآمال
العظيمة تستوجِب تضحيات عظيمه ولو تقافزنا إليها تقافُز الثواني الغَرّةِ على
السّاعات الهَرِمة فلن نُغيّر لا الواقِع ولا الزّمَنَ ولن نسبِقَه ..
نعم تلك اللّحظيّةُ التأمُّليةُ تفسير وتأويل مُدخلاتِها ومُخرجاتِها ومآلاتُها
ودِلالاتُها ملكٌ خاص لكِ ، أديبتنا وشاعرتنا الفَذّة ، أستاذه رشا
والخيالُ الجّامِحُ لنا
فعُذراً إنْ حمّلنا تلك اللّحظيّةِ أوزارَ جنوح فِكرنا وخيالنا ...
لحظيّةٌ مُلهِمَةٌ ، انفلتَ بها بعير خيالنا عن عقاله ..
فلكِ مِنّا العُتبى يا سَيّدتي
..
وَلَّى نهارُكَ يا ابنَ آدم خِلْسَةً
وأراكَ تسْتدْني مساءً حالِمَاً

واللَّيلُ يَهْوِي لا مُحالةَ فالتَمِس
نوراً يُجدِّد في طريقِكَ مَعْلَمَا




أيّ عذرٍ
والكثير من الحبور يتقلّد النص وموجِدتهُ بمثل هذه القراءة


الضوء لا بدّ له من تخيّر وُجهة
فكيف بها إن كانت للأعلى!


شكراً بملئ المكان لهذه البصمة المائزة
والرؤية العميقة لفواصل الكَلِم

شكراً لك تترى

إكرام حسون 12-12-2018 03:59 PM

في مثل هذه الحظات
تسكعت تكات الفرح
و هاجم عقارب الزمان
روحا جميلة
تمردت ضحكه
على رصيف أمنية
تعكر النهار في الليل
و تبدلت لوحة الحياة
رسمتني بخط اسود عريض
وقطفت زهرة شبابي
لن اعد كما انا
انفاسي تنتزعني
وقلبي كتب عليه
انتهت صلاحيته
لما اخترتني انا
أيها الحزن
لم اقل لك كفى
فقد مزقني
ثقل الهموم
و شاخ وجهي
قبل أوان
تقبلي مروري مبدعتي رشا فقلم مهما توقف يراعك العطر واحساسك الأخاذ يعيد له الحياة ... بورك ابداعك يا عطر النقاء واغلى اخت


الساعة الآن 10:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.