![]() |
اقتباس:
قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا .. .- فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ، كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ . لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ، وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ ! - أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ] لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ . [ عَنّيْ ] : أعْتَذِرُ مِمّن وَقَعَ عَليْهمْ - أيّ خَطَأ - مِنّي ، كَـ اعْتِذَارِيْ لَهُمْ - أيضَاً - مِن وُقُوْعِ - أيّ خَطَأ - عَلَيْهمْ مِنْ غَيْرِيْ الذِيْ يَعْنِيْنِيْ |
: لا أعْنِيِهِ بِقَوْلِيْ إذِ الْعِنَايَةُ بِالْقَوْلِ عَامَةٌ لا أعْنِيْهَا بِقَوْلِيْ إذِ الْعِنَايَةُ بِالْقَوْلِ هَامّةٌ : وِجْهَةُ الأوْلَى عُمُوْمِيّةُ التّذْكِيْرِ كَأهَمْيّةٍ ... وِجْهَةُ الثّانِيَةِ مُهِمّةُ التّأنِيِثِ كَعُمُوْمِيّةٍ ... : مُذْ كَتَبْتُ وَ وِجْهَتِيْ عَامَةٌ مُذْ تَوَجّهْتُ وَكِتَابَتِيْ هَامَةٌ لِذَلِكَ : عُذْرَاً عَلَى مُسَاوَرةٍ رَاوَدَتْكَ فِيْ عُمُوْمِ كَتْبِيْ كَأهَمْيّةٍ تَمْنَحُهَا لَكَ مِنْ خِلالِيْ . |
: لِـ أوْلَئِكَ : الْشَّاتِمُوْنَ الْشَّامِتُوْنَ ، الْلاعِنُوْنَ الْمُعْلِنُوْن .. أعْتَذِرُ عَنْكُمُ لِيْ __ وَ مِنّيْ وَاجِبُ الْقَبُوْلِ .. إذْ مُسَبّبُ ذَلِكَ : قِصَرُكُمْ عَنِ الْرُّؤْيَةِ الْحَقّةِ بِتَفَاصِيْلِهَا وَ انْفِصَالِهَا عَنِ الْعَاطِفَة الْظَّالِمَةِ حَدّ الانْفِصَامْ .. يَا أُوْلَئِكَ : لَسْتُ شَيْطَانَاً إلاّ بِكُمْ ، وَ لَنْ أكُوْنَ مَلاكَاً إلاّ مِنْكُم ، وَ أنَا الأعْرَابِيّ الْمَالِكُ مُرُوْءَةً تَمْنَعُهُ مِنَ الطّعْنِ بِالْكَلِمَاتِ ظَهْرَاً .. إذْ ظَاهِرُهُ كَبَاطِنِهِ بِالصَّرِيْحِ مِنَ الْقَوْلِ وَ الْفِعْل . يَا أُوْلَئِكَ : سَأُطْبِقُ عَلَيْكُمُ جَفْنَيّ الْعَتَبِ وَ أُوْقِظُ الْمَلامَةَ بِـ : كَيْفَ سَاوَرَكُمُ إثْمُ الظّنّ بِيْ وَ أنْتُمُ الْعَارِفُوْنَ سَائِرِيْ كُلّهُ !! كَيْفَ تَنْطُقُوْنَ لَعْنِيْ وَ لَمْ يَأتِ مِنْكُمْ ِسَائِلٌ فَأُجِيْبَهُ !! أكُنْتُمْ تَكْذِبُوْنَ بِقَدْرِيْ عِنْدَكُمْ حَتّى كَشَفَ الْقَدَرُ كِذْبَكُمْ !! يَا أُوْلَئِكَ : وَ لأنّنِيْ إعْتَذَرْتُ عَنْكُمْ لِيْ وَ تَخَيّلْتُهُ مِنْ خِلالِكُمْ كَأخِلّةٍ فَلا تَفْجَعُوْنِيْ بِكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ . |
: [ اقْتِبَاسَاتُ عُذْرٍ : حَانَتْ ] : اقتباس:
اقتباس:
|
: [ اقْتِبَاسَاتُ شُكْرٍ حَانَتْ ] : اقتباس:
اقتباس:
|
: اقتباس:
http://img35.imageshack.us/img35/7333/50409729.gif |
: غبتُ كثيراً وَ أكثَر عن المَكان .. وجَدتُ الكثيْر والأكثرَ من رسائل السؤالِ والتّهاني المُتكرِرة و الطلبَات المُنتَظرَة ، أعتذرُ من كُلها و كُلهم .. عذراً لا تَفيْه النُذُر بكَرمِ تلك الرسَائل وعطْرها الأخّاذ .. ، محبتِي لكلّ حرفٍ فيها و كلّ عتبٍ منهَا 🌹 |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...9e1cd4a44.jpeg : : أجْسَادُنَا : أقَلُّ مِنِ الْحَيَاةِ ، [ تَحَمّلاً ] ! أرْوَاحُنَا : أكْثَرُ مِنِ الْحَيَاةِ ، [ حِمْلاً ] ! ، أطمْئنكم عُذراً ، وأعتذرُ مطمئناً : بأنّ الغياب ليس اختياراً .. ولكلّ من سَألَ : شكراً مليئة بالمودة الخالصة. |
الساعة الآن 03:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.