![]() |
وبين ذاك الوداع وبين ليلة تشابه سابقتها تحمل هم الفراق، لا وصف ولا تعبير يعبُر بي حرفا أو حتى محاولة كاتب أكتع. كاتب يحاول العودة لحرفه دونما التفات إلى البحر وحرفه، إغفال ذاك الحرف أجبرت قلمي عليه، وهذا الإجبار طال بي عام وعامين، وماذا بعد هذا! أما وقد تم الوداع فالإجبار هنا خامل حد اللارؤية*، كنت أحسب أن الوداع هذه المرة أمره كما لو أنني قد عانيته قبل عامين، ولكن اتضح لي أن لا وداع يشابه الآخر. لا تحسبوا هنا أنني أعمد كتابة نص أو فضفضة، بل مجرد كتابة لاتصنفوها تحت أي صنف آخر في مذكراتي تلك المغلقة، بل تمتمة كاتب كان بحّارا وماعاد كذلك، فالمجداف يلزمه ذراع يسرى مفقودة، فاليمنى تكتب وتلتقط المنظار، أما المجداف فهيهات وكفى.. هل يحق لي أن أكتب البحر بعد هذا؟. |
سارة أحبكِ حد الصبابة، أحبكِ حتى رضا روحكِ، أحبكِ كحب قلبكِ لقلبي وقلبي لكيانكِ وأنتِ. . حبٌ حلال. |
أمنية تعادل عندي حياتي بأكملها.. أن أكحل عيني بعضيدي فايز وشيخة أبوها مريم،، اللهم آآآآمين |
اقتباس:
اللهم اشدد على قلبي، فشوق الأب لايوصف.. |
اقتباس:
الصبر يارحمن.. |
من يعير هذا الأب قلم يكتب به ؟ |
وماللصبر من نفاذ..
|
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...a4a8939264.jpg لم يعد لهذا الشيء من نكهة دونكِ، ربما حين اللقاء، ستعود.. بل ستعود |
الساعة الآن 09:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.