دام هذا المداد يسطر الجمال

التيه .. بضعاً من إنساناً كان إنسان
وزمجرة الأصوات التي تأخذ بالوقت للسير نحو .. اللا معلوم
ثٌقلاً روحياً غير قابل للتقدير .. ولم يكف من إزدياد ثقله
في تلك اللحظات هي متشاركة ؛ لكن دون أن تكون ذاك اللحظة
لكن الضياع ... إنصياع مجبراً عليه

التأمل يجري بداخله ألم ، إنهل منهل خلال مجرى الكلِم
حتى الدلالات .. رُغم الحرف جرت بالسماء لتظهر بين الغيوم

لو لم يكن هذا المتنفس .. لحلّقت الروح من قبل

العنوان؛ جزء من أجزاء تُعتم الليل
ويسود سوادها حتى لا تتبين الألوان بها
وفي أطرافها جوانح مسننة ، تقطع يقينها بدون تردد

لم تعد الألوان وفيرة لأجل الإنسكاب
مجرد جروح ونُدب .. بلا قطب