منتديات أبعاد أدبية - جديلة وقوقعة

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)

- أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)

- - جديلة وقوقعة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41411)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال (المشاركة 1139419)

موجات غسق وجديلة ترفض الاقتصار
وحفنة من شرق ذاك الميل تَعبُر بوصلتي
؛
اعلمي أن الحزن مارد
لا تحزني،
إن تحزني يتنهد المارد
لا تجزعي،
تستغفري فيشهق
فاعلمي أني له مقارع
واعلمي أن الحزن واقع
واعلمي أنني البحّار
عدت أنفض بحبري الغبار
لا تحزني لقلمي الغارق
فقلم كنت أقتنيه لايفارق
وتنبهي لجوف تلك القوقعة
رسمتها حرفيكِ أبجدٌ
و مرصعة
لاتصعدي القارب
فمجدافي المنخور
غنيمة النوارس..
؛
أذّنَ شعاع منتصف ليلي بكِ
احتضان أعلى سقف قاربي
بين اسوداد قاع الموج وزرقات تعلونا
أَنشدُ نورسي الطاعن
أنا مثله كائن
قُبلتَان للجبين
وقُبلة للأنين الهارب
ارتجف منخور قاربي بقبضتي
أتبحرين بقاربي لميلنا الخامس ؟
لأول قبلة واحتواء
عند التفاف الموج للشاطئ
نلامس الأهداب بالأهداب
تلك قبلاتنا، حوريتي.

⚓
🌺

أعترف قرأت النص كثيرا
واخذني التامل كثيرا والصمت
اسعدني جدا عودة
قلم متميز كادميرال
لحرفك نبض وللبحر اسرار
يحمل بين امواجة الكثير
وانت البحار وصديق النورس
ادميرال
دمت راقي الحرف🌹

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال (المشاركة 1139419)

إبراهيم بن نزال

أبحرت بقاربك ،وأبحر حرفك فينا ليصل إلى جذوة أعماقنا ..كنتَ مدهش بحقّ..كلّ الود لقلبك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1139423)

آدميرال،

إبحار خارج التيار ينفضُ عنه وزر الرّتابة

موجات غسق وجديلة ترفض الاقتصار
وحفنة من شرق ذاك الميل تَعبُر بوصلتي

الباكورة
توصيف يولّف بين غسق جديلتها ووُجهة القيادة ذات عتم
لن يغفلَ البحار عن ذِكر محبوبته وهو في خضمّ الموج
يقبّله حيناً ويربِتُ على موجه بالسّكينة حين

عدت أنفض بحبري الغبار

تلك بُشريات ونحن لها منتظرون

رمزيّة نصوصك تبعث في الجمجمة إمارات الفوضى اللذيذة
حُييت آدميرال

أهلا بقراءة عمق النص، أهلا بـ رشا عرابي
وتلك الرمزية لها تفسيرها لدى رشا..
شكرا لهذا التشريف.
🌺🌺🌺

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة (المشاركة 1139431)

حرف يراقص الجمال على قرص الشّمس دام ألق بوحك

شكرا لهذا الحضور الوارف فاتن..
🌺

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1139476)

بعد الهدوء عاصف حرفك حد الاعصار
عودة يتألق بها مجد الابجار حيث ممالك الابداع وربانها متقلداََ روابيها بجدارة
كم احكمت قبضتك على الفكرة بما جعلها مجسدة بدقة التفاصيل
غرق يرقب المتاهات ويدوزن الحياة في نبضة عشق
كان هنا الخيال يحلق بنا كما يشتهي
دمت وارف الالق ادميرال الابداع ابراهيم بن نزّال
مودتي والياسمين

\..:icon20:

سيرين،
تقرأين بشغف قلمك الوارف،،
ربما عاد قلم البحّار، وربما مازال تائها،
شكرا لحضورك..
🌺🌺

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمَــان حجازي (المشاركة 1139545)

القدير ؛)
بن نزال ابراهيم
كنت هنا ابحر فى بوتقه حرف
اعتلتَ سمَاء الابعاد تالقا وابداعاً
بقيتُ بين مدٍّ لاَ يليهِ جزر أمكث
بين ضِفَتى زرقاوات بحبر بحار
مازال على قيد العشق باق
يعيد رسم الحرف بسطور مرصعة
يكاد بريقها يخطف الابصار

ود وامتنان🌹

أهلا بك إيمان،،
وشكرا لهذه القراءة،
🌺

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل (المشاركة 1139621)

واحتفت الامواج بك وتهللت .. غنيت للنوارس فأقبلت ترفرف

نداءاتك شقت عباب البحر ..سبقتك وصولا إلى روح تنتظر !
باهر أخي ابراهيم
سلم هذا المداد أبداً .

أهلا بـ رحيل
لحضوركِ عظيم الأثر لدى أخيكِ رحيل..
ولقرائتك عناقيد شرف لي، بكِ أفخر.
شكرا تليق بكِ من أخيكِ..
🌺🌺🌺

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1139745)

هنا نرى حدث بينه وبينها وفيه من التنبيه والحذر

فيحدثها ويعرفها بالحزن بقوله الحزن هو الطاغيةُ الضخم العملاق

فلا تحزني ، فإن حزنتِ سيتنهد هذا الطاغية ، وبلا شك سيسبب لمن حوله الأذى ،

.
.
.

واود إخباركِ أنني لهذا المارد الطاغية الدي هو الحزن

لأجلكِ سأصارعه ،فالحزن لا محالة واقع كأنه هُنا يخبرها

أن الحزن كما الموت واقعا على كل إنسان ويتذوقه كل انسان ،

وأودك إن تعلمي أنني بحار ، وهنا يفتخر بأنه البحار الذي

يتعرض للكثير من المخاطر بسبب حبه لهذا المكان الواسع الذي نجد

فيه الإلهام والمخاطر والهدوء والرزق ويكشف عن جمال خاص به ،

.
.
.

البوصلة ما زالت في قبضة يدكَ كاتبنا الفاضل
وَهُنا موجات غسق وجديلة ترفض الاقتصار ، جدلية أتت
بفن حواري من طرف واحد ، وأختفى الطرف الثاني مع أنه موجود ،
نتمنى لحضرتك المزيد من التألق والإبداع ،

أ / نادرة
شكرا لهذه القراءة الفنية لعمق النص ولأعمدته التي أشرتي لها.
حوارية الطرف الواحد ( المتكلم ) استندت لها كونها تعبّر عن ذات الحال حينها،
وكما تفضلتي برغم وجود الطرف الآخر ( المُخاطَب ) إلا أنني أبقيته صامتا للقارئ كي ينشأ خياله،
تشرفت بقرائتكِ كثيرا..