![]() |
روي في الأثر
مر سليمان بن داود عليهما الصلاة والسلام بعصفور يدور حول عصفورة، فقال لأصحابه: أتدرون ما يقول؟ قالوا: وما يقول يا نبي الله. قال: يخطبها لنفسه، ويقول: تزوجيني أسكنك أي قصور دمشق شئت. قال سليمان: وإنه عرف أن قصور دمشق مبنية بالصخر، لا يقدر أن يسكنها، لكن كل خاطب كذاب. أي حبيب وقد بلغ به العشق مبلغه إلا أنه وسط الهيام والغرام يتفوه بما لا يقدر على تحقيقه ... إما لأن الحب لعب بعقله أو لأن الحب جنون يجعلك تتفوهي بكلام المجانين لذلك لا عتب على المحبين ... فرابطة الحب تطغى على أي رابطة أو مبدأ أو معتنق. أستاذتنا الكريمة ضوء خافت كتبت نثرية أبدعت في غور النفوس وتقلب الهوى فيها ... إبداع لامس حياة كل منا كل الشكر والتقدير لك دمت بخير وعافية |
اقتباس:
لا أحتاج لصدقٍ كثير ... لكن لا أريد مفاجآت تخلخل أضلاع يقيني ... أكذبوا ما شئتم ... و لتكن الحبكة متقنة ... لا أريد ثغرة تلفحني منها رياح الجفاء ... متأخرين يا إيمان ... و إن ؟ نحن ننهض من وسط ركام الانتظار القاهر ... و الناجون منا لا يسألون عن الكثير ! القليل ... المتصل حلمنا الأزلي و الصبر علّمنا التماس ألف عذر هزيل ... نغفر به الجرم العظيم قد أخبرت إحداهن مرة : أن يصفعني بقوة مرّة ... خير من أن يلكزني كل يوم بإبرة ! غالباً نعود آخر المطاف بيد فارغة و قلب مثخن ! |
اقتباس:
و كأني بغريمنا يتساءل : هل تمّ جنون هاتان التوأم ؟! لروحك سهم ودّ استقر في القلب ... |
دعيني اكذب هذه المره واقول ان حرفك لم يأثر بي
ولست ممن ينتظر حرفك بفارغ الصبر ولم يبحث القلم عن أجمل ما يملك ليرد على هذه الخاطره دعيني اكذب عليك لأخبرك اني قرأت هذه الخاطره مره واحده فقط وعلى عجاله وكفى ضوء خافت صدقا سلم القلم والألم |
( كلما تذكرتُ ... أنه بدأ يكتفي برأيي في هندامه قبل أن يخرج كل ليلة من حياتي !!
ليدخلها دون أن يطرق أياً من أبوابي في الصباح التالي !! ) .. هذي ماهي من الحفنه ياضوء وهو ماهو أي واحد ويستاهل اذا تستاهلينه |
اقتباس:
و لو ... لو أنهما لم يكونا أكثر الصادقين صدقاً في قولهما ... ما قال ... و ما صدّقت ... غير أن رياح القدر تعرّيهما و هما في غفلة ... و هما غارقين يحسبان أن عشّ الحب يُبنى بالمشاعر في حين أن هذا العش تهدمه معاول الظروف ... و لنا في العصفور العاشق عبرة ! الفاضل : فيصل خليل لكل قارئ سمة ... و أحب في قراءتك الفهم العقلاني ... دون تجرد من العواطف تحياتي لك ... |
اقتباس:
فمن سيشد على يدي ... ليقوّمني و يدفعني لأخوض غمار البوح من جديد ! سأدّعي أنك كذبت ( سهواً عن عمد ) ... و انطلت كذبتكَ البيضاء عليّ فاصطنعت لك كذبة صغيرة جداً ... أقول فيها : أنا لا أنتظر حضورك - الذي أعتبره ختم الجودة - على نصوصي ... و لا ترتسم على محياي ابتسامة امتنان ... إذا وجدت هذا الختم بين الردود ... ... و رغم كل الأكاذيب المتبادلة ... هناك حقيقة لا يمكن إخفاءها ... سأخبرك بها في مكان آخر ... تحياتي و امتناني لك أستاذي سليمان |
صوت الحرف هنا يلاحقني بـــ : كن كاذباَََ بهدوءْ.حتى لا تهجرنا الارض بعيداََ
لا صدق على الدوام فنحن بشر تعددت حصونه الدفاعية بكثير من الحيل انها اوراق التوت التي نحجب بها اعينهم عن اسرارنا ولكن كم اغبط تلك الكذبة الصغيرة التي فجرت الكثير من الحقائق .. وكم اغبط من يجيد قراءة نفسه ومن حوله كما أنتِ هنا مبدعتنا الفيلسوفة ضوء كم اعشق قلمك وجادة فكر شامخة الرؤى والجمال على مرافيء الانتظار بشغف لكل جديدك لكِ غاليتي آيات الود والامتنان \..:icon20: |
الساعة الآن 01:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.