منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   أنــــا ... و أنـــــــــا !! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41915)

زايد الشليمي 03-14-2020 06:35 PM

؛

كعادتها ،، تثبت
ان الانسان أكثر من الانسان
اعتقدت لنبض ان أنا والأنا
تشابكا الايدي
يااخي هذه الكاتبة
تخدش (( الكيبورد)) فيخرج منه(( الدم))
أذكرها بعد الآن
نعود (( لِـ أناها))
وأقرأ وأقر
ونظل في جدل
ماذا تعني ،، الأنا،، ام هو
نتعارك بالاقلام
وتعيدنا كلما ضعنا لجادة
الحرف
ضوء خافت ؛
كاتبة رائعة
وذكّرتني ببيتين يتيمين
كتبتهما عندما انفصلت عن الأنا
؛
من متى كانت ملامحنا لنا
لو صَدقْ وجهي تراني ماعرفته
؛
ياانا بالله قلي من انا
داخلي،، لكن بعمري ماوصلته
؛
أعرف مدى الاتساع بمن تعني
ومااعني
ولكن
الحديث ذو شجون
ضوء
ستظلين واقفة


؛
؛


:
زايد..
:

ضوء خافت 03-15-2020 04:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل (المشاركة 1163516)
ما علِم أن اليوم ... هو الطريق الآتي ... الغد المحتفى به ...
-----------------------------------

ما علم ان اليوم يرسم ملامح الغد

التقينا
في لقائين
لقاء يرسم ملامح الماضي والمجاملة الثقيلة على النفس
ولقاء المستقبل والمكابرة عن النسيان والرغبة في في احتضان القلوب

كل ينسى من رسم ملامحه مستقبله ماضي متخبط المشاعر ...

أستاذة ضوء خافت

عبرت بكلمات بسيطة عن مشاعر دفينة سكنت القلب .. ملامح حياة لقلبين فرقتهما الظروف
والقيل والقال ... والعناد في التصلب بالمشاعر

جميل ما كتبت .. مبدعة بعادتك

دمت بخير وعافية

تلك الملامح ... رغم أن الزمن و أحداثه و أقداره تأتي عليها فتشوهها و تحولها إلى شيء بالكاد يشبه الأصل ...
لكن اتباع خيوط الذاكرة و الذكرى في سويعات الصفو و الحنين ... تأخذك للأصل الذي بات غريباً و هو في عقر ذاتك ...
مواجهة يومية ... تتم بعلم أو دون قصد ... فإما تكمل طريقك دون أن تلقي بالاً لها و ليدها الممدودة ...
أو أنك ربما تستسلم قليلاً لضعفك ... و تضمها إلى نفسك ...
هكذا ... أنت و نفسك ... أنا و نفسي ... نحن و ذواتنا التي تتوجع في غربتها ...

القدير فيصل ... دمت حاضراً بقلمك و قلبكَ ...
شكراً لك دائماً

ضوء خافت 03-17-2020 02:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 1163552)
:

الكاتب لا يضع شيئاً اعتباطاً !

حسناً :

أنــــا ... و أنـــــــــا !! -

كذلك العنوان يبدو متشابهاً لكنه ليس كذلك ..
أنا الأولى : قصيرةٌ كأنفاس طفل ،
أنا الثانية : ممدودةٌ كـ عُمْر ..
الأولى يعقبها الفراغ ،
الأخرى يعقبها العجب .

ضوء
هنا شموسك وضّاءةٌ ،
فشكراً تتلألأ .

الأستاذ قايد الحربي ...
قراءتك للعنوان جعلتني أعيد تأمل أصابعي و أرتاب في نواياها !
أعترف لكَ ... بأنكَ أبهرتني بهذا العمق في تأويل العنوان ... فكيف بي لو أسهبتَ !
نَفسي تحيّيكَ بعد أن حياك الله في هذا الركن المتواضع ...
شكرا لبهاء حضورك و سخاء حرفك ...

هادي علي مدخلي 03-17-2020 03:33 PM

لم يكن الضوء هنا خافتاً
ياضوء
اللغة هنا صعبة
ونحتاج الهدوء لنمسك بأول الحرف إلى آخره
بعض الأمكنه يمكن أن تتحول إلى كائن حي
وهنا المدينة صاخبه بالأضواء
في قلوبنا
الحرف هنا باذخ

ضوء خافت 03-18-2020 01:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1163684)


هذا هو التكوين الصوتي لتقابل الذات بالذات نفسها يُحضر لنا مائدة شهية

لنص يدرك لغة النبض الإبداعي وكيفية استخدام هذا الوعي الأدبي ،

ادعاء يتسول البراءة من أمس كفيف صورة إبداعية تمنحنا وضع الإدعاء وحالة الأمس
إدعاء يتسول البراءة من أمس كفيف


هرمت الرغبة وحدسي يخبرني ان هُناك عوامل عميقة الجذر كانت السبب

وراء تقدم العُمر للرغبة ،


صاحبة المحبرة الإبداعية ضوء خافت ، بل ضوء يُنير مسالك كل

من تابع هذا الإبداع والريشة الفنية التي تمتلكينها ،

حفظكِ المولى ودمتِ كما أنتِ مُبدعة متميزة وصاحبة حدس صائب ،

النادرة ... نادرة العزيزة ...

أدعو الله ألا ينطفئ صوتي ... لعلّي به أغيّر اتجاه العمر للأعلى ...
لا ليطول ...
و لا ليقصر ...
بل ليكون مُجدِياً ...
في النهاية ... سوف نغادر هذا الجسد ... معاً
و نشعر بالأسف - جداً - لأننا كنا على خصام

النادرة ... كم جميل أن تقرئيني بنظرتكِ الفاحصة ...
شكراً لوجودكِ هنا ... في أبعاد

ضوء خافت 03-18-2020 01:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1163806)
حين نَلمحنا في مرايا النفس ويلتَحفُنا إهابُ المَساس...
ضوء يا ضوء
لا زلتِ تمارسين غواية الكتابة كما وأنك ترسمين
لقلبك ما تتمنين

و بين لمحة و لمحة ... محاولات للفرار من لذة الوقوف دون أقنعة

التوغل فينا مخيف أحياناً ... إن لم نتسلح بالوضوح و الوعي

رشا ... يا غصن الحروف المورِق بالعطاء
... أخشى أن تكتمل لوحتي و أنتهي ...
سأحرص على أن تبقى ناقصة ... ليطول بي المقام هنا ... حيث أحب
و لك الحب ...

إكرام حسون 03-18-2020 02:04 AM

ضوء ماذا اقول غير ما اروعك
انت فعلا ضوء تنير القصيدة بشعورها و حروفها ناعمة
... فعلا عندما كنت اكتب شعوري و اعود بعد فتره زمنية اتذكر شعوري وما كان في تلك لحظات احيانا اضحك على نفسي لما كتبت .. شكرا يا ضوء لمست كلماتك قلبي .. دمت مبدعة يا رائعة

ضوء خافت 03-19-2020 03:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمدان الرويلي (المشاركة 1163919)
ضحكة تبحث عن شفه
تاهت لها سنين بشتات متشفق على لمّه
ماهرول ذيبها عبث
وبين الانا والانا قصه
سردها يجبر كسور العليل
من النسيم
وبالحلق غصه
ضوء خافت
مبطي هنا ..ماجيت انا الحين
وحيل حيل مفرط ومتخم بالحنين


( و بالقلب غصة ... يا حمدان ... )


و عندما يسكنك شعور التائه ...
الذي يملك عنواناً و لكن السبل و الطرق و أزقة الحياة تتحول إلى متاهة أو أحجية لا حلّ لها ...
فإن أشياءه تصير عبئاً مرهقاً ... يجرّها كالذي يملك قصراً فارغاً يسبح على بحيرة من وهم ...
لا يتمكن من السكن فيه و لا يستطيع أن يبيعه و لا أن يتخلص منه ...
لكنه على أي حال ... إنها أشياءه التي تخصه ...

الفاضل حمدان الرويلي ... تحضر كما الفارس ممتطياً حرفك و ساحتك السطور
شكراً أخي الكريم


الساعة الآن 08:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.