![]() |
أخي العزيز قايد الحربي: أشكرك على هذا التعليق الجميل ولكن ما نريده هو جيل يقول «لا» في وجه سلطان جائر لا في الصلاة فقط. ولا بد من الإشارة كي لا يساء فهم ما استشهدت به لأن من يقرأ هذا الشطر من البيت يتبادر إلى ذهنه أن هذا القاتل شخص جبان لا يجرؤ على قول «لا» إلا في الصلاة. وسبب سوء الفهم هذا ناجم عن إخراج هذا القول عن سياقه. فهذا القول هو صدر ببيت من قصيدة للفرزدق يمدح فيها زين العابدين بن الحسين يقول فيه: ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاءه نعم ويقصد أن زين العابدين لا يقول «لا» لأحد يقصده في خدمة أو معونة لكرمه وجوده بل كلمة نعم هي دائماً على لسانه ولولا أنه مضطر إلى قول «لا» في تشهد الصلاة لقالها «نعم». أخي قايد: أنت أعلم مني بهذا ولكنني أحببت أن أوضح هذه المعلومة للقارئ غير المطلع للفائدة ممن يحبون التعليقات. تحياتي. |
أخي الشاعر حسن زكريا اليوسف: أشكرك أخي حسن على هذا التعليق الرائع الذي يحمل رأياً نقدياً مكثفاً والحقيقة أنك واحد من القلائل الذين أحب أن أستمع إلى آرائهم فيما أنشر خصوصاً ولأنك شاعر متميز خبير بالشعر الجيد ولك نظرتك النقدية في الجمال وفنونه بشكل عام. أنا سعيد برأيك وأرجو أن لا أخيب ظنك في المرات القادمة مع خالص محبتي وتقديري لك ولشعرك. تحياتي. |
الأخت الشاعرة العزيزة صفراء: أشكرك أيتها الشاعرة التي اقتحمت حرم قصيدتي من غير استئذان فازدادت بهاءً وجمالاً احتفاءً بهذا الضيف الجديد. تحياتي ومودتي. |
الساعة الآن 09:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.